أصبح العالم العربي الآن يعاني الكثير من الويلات و الإنقلاب على الذات ، واختلفت بذلك الكثير من المثل والقيم والمعايير الإجتماعية التي تبناه جيلا بعد جيل ، ووضع لها عدة موازين لاتمد للعربي بصلة ، وإنما جعلته تائها في بحر النسيان بعيدا عن الأمن والأمان في كافة الأصعدة السياسية منها والإقتصادية والإجتماعية و الثقافية ، مما جعتله لايملك الطاقة لمواجهة العولمة و والركب الحضاري الأوروبي .
هناك العديد من الأطروحات حول هذا الموضوع ،الذي أرهق كاهل العديد من محبي الوحدة و الإنتماء وتجسيد الذات العربية من جديد ، فهل العجز هنا يكمن في التشتت والضياع ،أم أنها سلعنة لتلك الأفكار الأوروبية المتسربة من قصد أو من غير قصد ،التي توجه كل ثانية للعالم العربي في قوالب جاهزة وأطر نظرية محكمة تحدد في طياتها الحياة العربية الجديدة كما يريدونها.
فما عدنا نرى ذلك العربي القوي في فكره و ثقافته، وكذلك في كينونته العقلانية التي تنحت من خلالها الشخصية الحقيقية ،التي تعبر عن وجوده في المكان والزمان ، حيث أصبح الآن مشتت في كل شيء يعاني من شباك التبعية والتطفل على الأشواك الناعمة التي تقرر مصيره وتتحكم في طاقتة من حين إلى حين....
هناك العديد من الأطروحات حول هذا الموضوع ،الذي أرهق كاهل العديد من محبي الوحدة و الإنتماء وتجسيد الذات العربية من جديد ، فهل العجز هنا يكمن في التشتت والضياع ،أم أنها سلعنة لتلك الأفكار الأوروبية المتسربة من قصد أو من غير قصد ،التي توجه كل ثانية للعالم العربي في قوالب جاهزة وأطر نظرية محكمة تحدد في طياتها الحياة العربية الجديدة كما يريدونها.
فما عدنا نرى ذلك العربي القوي في فكره و ثقافته، وكذلك في كينونته العقلانية التي تنحت من خلالها الشخصية الحقيقية ،التي تعبر عن وجوده في المكان والزمان ، حيث أصبح الآن مشتت في كل شيء يعاني من شباك التبعية والتطفل على الأشواك الناعمة التي تقرر مصيره وتتحكم في طاقتة من حين إلى حين....