السيناريوهات المتوقعة ما بعد حرب العصف المأكول
بقلم م. عدنان الهندي
وبعد مخاض طويل وشديد الألم انتهت حرب العصف المأكول بهدنة لمدة شهر يعقبها مفاوضات لبحث باقي مطالب المقاومة وهي الرفع الشامل للحصار بفتح جميع المعابر مع الجانب الصهيوني ورفع الحظر عن مواد البناء ومناقشة موضوعي الميناء والمطار ومن المتوقع أن تكون المفاوضات صعبة ومرهقة وقد تطول لفترة طويلة حسب التجربة مع الجانب الصهيوني والمماطلة التي قد يبديها ولهذا فإن جميع الاحتمالات لا تزال مفتوحة من أهمها:
أولاً: السيناريو المتفائل: أن تبدأ المفاوضات في موعدها بعد انتهاء الشهر المنصوص عليه بالاتفاق الذي لم يتم التوقيع عليه إلا بعد الوصل لحل لجميع مطالب المقاومة الفلسطينية المعلقة وهذه المفاوضات قد تستمر أسابيع وستقوم إسرائيل بمحاولة إطالتها اكبر وقت ممكن للاستفادة من عامل الزمن ومحاولة زعزعة ما تحقق من وحدة وطنية فلسطينية تجلت خلال أيام الحرب ولكن بصمود المفاوض الفلسطيني ولإصراره يتم الوصول لحل والاتفاق على جدول زمني لبدء تطبيق مطالب المقاومة الفلسطينية مع البدء ببحث موضوع الأسرى الفلسطينيين ومبادلتهم مع جثتي أو جثث الصهاينة الموجودة لدى المقاومة والتي قد يكون من بين أحياء يرفع سقف عدد الأسرى الفلسطينيين المطلوب الإفراج عنهم.
ثانياً: السيناريوهات المتشائمة: وهذا حسب ما خبرناه من مفاوضات سابقة مع العدو الصهيوني وتنصله من التزاماته التي التزم بها سواء مع السلطة الوطنية أو مع فصائل المقاومة التي أنهت حرب السجيل وصفة تبادل شاليط. وتتمثل في الآتي:
1- أن تبدأ المفاوضات الغير مباشرة بعد مماطلة العدو الصهيوني ولكن ر يتم الاتفاق حول المطار والميناء مما يؤدي إلى رفض مناقشة تبادل الأسرى وأن يقوم الجانب الفلسطيني بتنفيذ ما قاله الزهار ببدء بناء الميناء بدون موافقة إسرائيلية مما يدفع العدو الصهيوني لقصفها وتقوم المقاومة باستخدام أسلحة جديد ليدها تقصف بها مينائي المجدل أسدود وتوقع فيهم إصابات مباشرة مما يؤدي إلى اشتعال حرب ضروس .
2- أن يماطل العدو الصهيوني ببدء المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين مما يؤدي إلى بدء التصعيد مرة أخرى ونشوب حرب جديدة قبل نهاية العام 2014 أو مع بداية صيف 2015 على الأرجح وتكون هذه الحرب حامية الوطيس تستخدم فيها المقاومة الفلسطينية أسلحة جديدة ذات قوة تدميرية أكبر مرات من السابقة توقع الإصابات والتدمير بالمباني لدى الجانب الصهيوني.
وفي كلتا الحالتين للسيناريو المتشائم تقوم المقاومة بالرد بالمثل على كل اعتداء صهيوني بحيث يكون القصف لمباني مقابل مباني ومنشئات حيوية مقابل منشئات حيوية ومدنيين مقابل مدنيين.
وهو الأقرب للحصول حسب المعطيات السابقة من مفاوضات العدو الصهيوني.
بقلم م. عدنان الهندي
وبعد مخاض طويل وشديد الألم انتهت حرب العصف المأكول بهدنة لمدة شهر يعقبها مفاوضات لبحث باقي مطالب المقاومة وهي الرفع الشامل للحصار بفتح جميع المعابر مع الجانب الصهيوني ورفع الحظر عن مواد البناء ومناقشة موضوعي الميناء والمطار ومن المتوقع أن تكون المفاوضات صعبة ومرهقة وقد تطول لفترة طويلة حسب التجربة مع الجانب الصهيوني والمماطلة التي قد يبديها ولهذا فإن جميع الاحتمالات لا تزال مفتوحة من أهمها:
أولاً: السيناريو المتفائل: أن تبدأ المفاوضات في موعدها بعد انتهاء الشهر المنصوص عليه بالاتفاق الذي لم يتم التوقيع عليه إلا بعد الوصل لحل لجميع مطالب المقاومة الفلسطينية المعلقة وهذه المفاوضات قد تستمر أسابيع وستقوم إسرائيل بمحاولة إطالتها اكبر وقت ممكن للاستفادة من عامل الزمن ومحاولة زعزعة ما تحقق من وحدة وطنية فلسطينية تجلت خلال أيام الحرب ولكن بصمود المفاوض الفلسطيني ولإصراره يتم الوصول لحل والاتفاق على جدول زمني لبدء تطبيق مطالب المقاومة الفلسطينية مع البدء ببحث موضوع الأسرى الفلسطينيين ومبادلتهم مع جثتي أو جثث الصهاينة الموجودة لدى المقاومة والتي قد يكون من بين أحياء يرفع سقف عدد الأسرى الفلسطينيين المطلوب الإفراج عنهم.
ثانياً: السيناريوهات المتشائمة: وهذا حسب ما خبرناه من مفاوضات سابقة مع العدو الصهيوني وتنصله من التزاماته التي التزم بها سواء مع السلطة الوطنية أو مع فصائل المقاومة التي أنهت حرب السجيل وصفة تبادل شاليط. وتتمثل في الآتي:
1- أن تبدأ المفاوضات الغير مباشرة بعد مماطلة العدو الصهيوني ولكن ر يتم الاتفاق حول المطار والميناء مما يؤدي إلى رفض مناقشة تبادل الأسرى وأن يقوم الجانب الفلسطيني بتنفيذ ما قاله الزهار ببدء بناء الميناء بدون موافقة إسرائيلية مما يدفع العدو الصهيوني لقصفها وتقوم المقاومة باستخدام أسلحة جديد ليدها تقصف بها مينائي المجدل أسدود وتوقع فيهم إصابات مباشرة مما يؤدي إلى اشتعال حرب ضروس .
2- أن يماطل العدو الصهيوني ببدء المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين مما يؤدي إلى بدء التصعيد مرة أخرى ونشوب حرب جديدة قبل نهاية العام 2014 أو مع بداية صيف 2015 على الأرجح وتكون هذه الحرب حامية الوطيس تستخدم فيها المقاومة الفلسطينية أسلحة جديدة ذات قوة تدميرية أكبر مرات من السابقة توقع الإصابات والتدمير بالمباني لدى الجانب الصهيوني.
وفي كلتا الحالتين للسيناريو المتشائم تقوم المقاومة بالرد بالمثل على كل اعتداء صهيوني بحيث يكون القصف لمباني مقابل مباني ومنشئات حيوية مقابل منشئات حيوية ومدنيين مقابل مدنيين.
وهو الأقرب للحصول حسب المعطيات السابقة من مفاوضات العدو الصهيوني.