اعتقد أن سبب فشل اللجنة الرئاسية السابقة كان بكل وضوح لأنها ذهبت إلى محافظة صعدة لعقد صفقات سياسية فقط ولم تذهب في الحقيقة لتناقش وتبحث مع قيادة أنصار الله عن حلول من شأنها أن تحقق وتلبي المطالب المشروعة التي يطالب بها اليوم الكثير من أبناء شعبنا اليمني لذلك فشلت وعادت بخفي حنيين.
.
ولكي لا تنزلق البلاد إلى حرب أهلية بسبب تعند بعض الأطراف ورفضها للقبول ببعض الحلول المنطقية المطروحة على طاولة المفاوضات اليوم ولكي يتضح لكل أبناء الشعب اليمني من هو ذلك الطرف المتعند..
.
فنحن بحاجة أولاً إلى تشكيل لجنة جديدة كما اقتراح الاخوة في الحزب الاشتراكي اليمني في مبادرتهم التي اطلقوها مؤخراً تنطلق إلى محافظة صعدة للجلوس مع قيادة أنصار الله مرة ثانية لتفاهم معهم حول جملة المطالب المشروعة التي يطالبوا بها هم وكل الثأرين معهم اليوم من أبناء الشعب اليمني في وسط الساحات. لكن يجب أن تكون تلك اللجنة الجديدة مشكلة من فريقين الفريق الاول مشكل من خبراء اقتصاديين من جميع الأطراف وهو معني فقط بمناقشة قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية وإيجاد حلول أخرى بديلة عنه وفريق أخر سياسي معني بمناقشة مطلب تشكيل حكومة جديدة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
.
لكن يجب أن تكون تلك اللجنة الجديدة برئاسة شخصية هي محل ثقة العديد من أبناء الشعب اليمني وواعية ومدركة أنها لم تذهب إلى صعدة من أجل عقد صفقات سياسية ولا من أجل أرضا أي طرف معين ولكن من أجل تهدئه الوضع أولاً والبحث ثانياً عن حلول منطقية من شأنها أن تلبي المطالب الثلاثة المشروعة المرفوعة اليوم في وسط الساحات، ومن الأفضل أن تقسم اللجنة الجديدة تلك المطالب الثلاثة إلى ثلاث ورقات عمل وتعطي الأولوية في النقاش فور وصولها أولاً لورقة ألغاء قرار الجرعة السعرية وعلى أن يتم مناقشة والتوقيع على كل ورقة من تلك الورق الثلاث بشكل منفصل من قبل كل أعضاء اللجنة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في كل ورقة فور التوقيع عليه مباشرةً.
.
الورقة الاولى وهي ورقة ألغاء قرار الجرعة السعرية:
.
وهي المطلب الرئيسي لمعظم كل من في الساحات اليوم وهي السبب الرئيسي في اشعال فتيل التوتر الحاصل اليوم وبعد أن يتم الاتفاق على كيفية معالجتها وإيجاد حلول أخرى بديلاً عن رفع الدعم عن المشتقات النفطية لرفد خزينة الدولة من قبل الخبراء الاقتصاديين ويوقع عليها جميع أعضاء اللجنة الاقتصادية والسياسية تبدا الحكومة الحالية مباشرة بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في تلك الورقة الأولى.
.
ويكون على الأخوة في قيادة أنصار الله بعد التوقيع والشروع من قبل الحكومة على تنفيذ ما تم الاتفاق فيها عليه رفع المخيمات التي على مداخل العاصمة كمرحلة أولى.
.
بعد أن يتم الاتفاق والتوقيع على الورقة الاولى وتنفيذ ما فيها مباشرة من قبل جميع الاطراف الموقعة تنتقل اللجنة الرئاسية لمناقشة والورقة الثانية وهي:
.
ورقة أقاله الحكومة الحالية وتشكيل حكومة جديدة :
.
وبعد أن يتم الاتفاق على تشكيل الحكومة الجديدة والتوافق على برنامجها يتم تشكيل تلك الحكومة الجديدة خلال أسبوعين وبعد ان يتم التوقيع على تلك الورقة الثانية من قبل جميع الاطراف والشروع في تنفيذها يكون على الاخوة في قيادة أنصار الله رفع بقية الاعتصامات الموجودة في داخل العاصمة صنعاء .
.
ويكون على المؤسسات الإعلامية الرسمية والحزبية والتابعة لكل الأطراف الموقعة التوقف عن التصعيد الإعلامي.
.
بعد أن يتم الاتفاق والتوقيع على الورقة الثانية وتنفيذ ما فيها مباشرة من قبل جميع الاطراف الموقعة تنتقل اللجنة الرئاسية لمناقشة الورقة الثالثة وهي:
.
ورقة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني :
.
وهي الورقة الثالثة والتي يمكن أخذ نفس عميق للاتفاق حولها سواءً في صعدة أو في العاصمة صنعاء.
.
لماذا الدكتور ياسين سعيد نعمان بالذات رئيساً للجنة :-
.
الدكتور ياسين سعيد نعمان شخص صادق وسوف يفاوض من أجل الشعب ومصلحة الوطن بكل صدق وليس من أجل بقاء الفاسدين والحفاظ على مصالحهم وهو ملزم أن يعلن للشعب في حال تعند أي طرف وعدم قبولة بالحلول المنطقية التي يراها هو أنها ممكنه من هو المتعند الحقيقي ومن هو الذي يرفض الحلول المنطقية طالما انها ممكنه…وفي الأخير أتمنى من الدكتور ياسين سعيد نعمان أن لا يرفض ترأس أي لجنة جديدة أذا طلب ذلك منه فالوطن والتاريخ والشعب لن ينسوا لهُ أبداً موقفه هذا … وعليه أن لا يفوت هذه الفرصة التاريخية التي منحها الله لهُ هو شخصياً لكي ينقذ هذا الشعب من الفساد والفاسدين وعليه أن يعلم أنهُ اليوم قادر على أن يفرض رائيه على كل جميع القوى السياسية التي باتت اليوم في موقف لا تحسد عليه أذا ما كان هو رئيس لأي لجنة قادمة .
.
ولكي لا تنزلق البلاد إلى حرب أهلية بسبب تعند بعض الأطراف ورفضها للقبول ببعض الحلول المنطقية المطروحة على طاولة المفاوضات اليوم ولكي يتضح لكل أبناء الشعب اليمني من هو ذلك الطرف المتعند..
.
فنحن بحاجة أولاً إلى تشكيل لجنة جديدة كما اقتراح الاخوة في الحزب الاشتراكي اليمني في مبادرتهم التي اطلقوها مؤخراً تنطلق إلى محافظة صعدة للجلوس مع قيادة أنصار الله مرة ثانية لتفاهم معهم حول جملة المطالب المشروعة التي يطالبوا بها هم وكل الثأرين معهم اليوم من أبناء الشعب اليمني في وسط الساحات. لكن يجب أن تكون تلك اللجنة الجديدة مشكلة من فريقين الفريق الاول مشكل من خبراء اقتصاديين من جميع الأطراف وهو معني فقط بمناقشة قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية وإيجاد حلول أخرى بديلة عنه وفريق أخر سياسي معني بمناقشة مطلب تشكيل حكومة جديدة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
.
لكن يجب أن تكون تلك اللجنة الجديدة برئاسة شخصية هي محل ثقة العديد من أبناء الشعب اليمني وواعية ومدركة أنها لم تذهب إلى صعدة من أجل عقد صفقات سياسية ولا من أجل أرضا أي طرف معين ولكن من أجل تهدئه الوضع أولاً والبحث ثانياً عن حلول منطقية من شأنها أن تلبي المطالب الثلاثة المشروعة المرفوعة اليوم في وسط الساحات، ومن الأفضل أن تقسم اللجنة الجديدة تلك المطالب الثلاثة إلى ثلاث ورقات عمل وتعطي الأولوية في النقاش فور وصولها أولاً لورقة ألغاء قرار الجرعة السعرية وعلى أن يتم مناقشة والتوقيع على كل ورقة من تلك الورق الثلاث بشكل منفصل من قبل كل أعضاء اللجنة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في كل ورقة فور التوقيع عليه مباشرةً.
.
الورقة الاولى وهي ورقة ألغاء قرار الجرعة السعرية:
.
وهي المطلب الرئيسي لمعظم كل من في الساحات اليوم وهي السبب الرئيسي في اشعال فتيل التوتر الحاصل اليوم وبعد أن يتم الاتفاق على كيفية معالجتها وإيجاد حلول أخرى بديلاً عن رفع الدعم عن المشتقات النفطية لرفد خزينة الدولة من قبل الخبراء الاقتصاديين ويوقع عليها جميع أعضاء اللجنة الاقتصادية والسياسية تبدا الحكومة الحالية مباشرة بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في تلك الورقة الأولى.
.
ويكون على الأخوة في قيادة أنصار الله بعد التوقيع والشروع من قبل الحكومة على تنفيذ ما تم الاتفاق فيها عليه رفع المخيمات التي على مداخل العاصمة كمرحلة أولى.
.
بعد أن يتم الاتفاق والتوقيع على الورقة الاولى وتنفيذ ما فيها مباشرة من قبل جميع الاطراف الموقعة تنتقل اللجنة الرئاسية لمناقشة والورقة الثانية وهي:
.
ورقة أقاله الحكومة الحالية وتشكيل حكومة جديدة :
.
وبعد أن يتم الاتفاق على تشكيل الحكومة الجديدة والتوافق على برنامجها يتم تشكيل تلك الحكومة الجديدة خلال أسبوعين وبعد ان يتم التوقيع على تلك الورقة الثانية من قبل جميع الاطراف والشروع في تنفيذها يكون على الاخوة في قيادة أنصار الله رفع بقية الاعتصامات الموجودة في داخل العاصمة صنعاء .
.
ويكون على المؤسسات الإعلامية الرسمية والحزبية والتابعة لكل الأطراف الموقعة التوقف عن التصعيد الإعلامي.
.
بعد أن يتم الاتفاق والتوقيع على الورقة الثانية وتنفيذ ما فيها مباشرة من قبل جميع الاطراف الموقعة تنتقل اللجنة الرئاسية لمناقشة الورقة الثالثة وهي:
.
ورقة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني :
.
وهي الورقة الثالثة والتي يمكن أخذ نفس عميق للاتفاق حولها سواءً في صعدة أو في العاصمة صنعاء.
.
لماذا الدكتور ياسين سعيد نعمان بالذات رئيساً للجنة :-
.
الدكتور ياسين سعيد نعمان شخص صادق وسوف يفاوض من أجل الشعب ومصلحة الوطن بكل صدق وليس من أجل بقاء الفاسدين والحفاظ على مصالحهم وهو ملزم أن يعلن للشعب في حال تعند أي طرف وعدم قبولة بالحلول المنطقية التي يراها هو أنها ممكنه من هو المتعند الحقيقي ومن هو الذي يرفض الحلول المنطقية طالما انها ممكنه…وفي الأخير أتمنى من الدكتور ياسين سعيد نعمان أن لا يرفض ترأس أي لجنة جديدة أذا طلب ذلك منه فالوطن والتاريخ والشعب لن ينسوا لهُ أبداً موقفه هذا … وعليه أن لا يفوت هذه الفرصة التاريخية التي منحها الله لهُ هو شخصياً لكي ينقذ هذا الشعب من الفساد والفاسدين وعليه أن يعلم أنهُ اليوم قادر على أن يفرض رائيه على كل جميع القوى السياسية التي باتت اليوم في موقف لا تحسد عليه أذا ما كان هو رئيس لأي لجنة قادمة .