الأخبار
علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقطأبو ردينة: الدعم العسكري والسياسي الأمريكي لإسرائيل لا يقودان لوقف الحرب على غزة
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تأمُـلات بقلم: يوسف عودة

تاريخ النشر : 2014-08-29
تأمُـلات
يوسف عودة
(1)
حدث ما لم يتوقعه أحد، زلزال ضرب المنطقة فأحدث خلل بالتركيبة الموجودة منذ عشرات السنين، تركيبة أستقوت بجبروتها وظلمها وطغيانها ضاربةً بعرض الحائط كل شيء، فهي لا تأبه لأحد ولا تكترث بأحد، تركيبة فرضت بقوة السلاح وتخلخلت بقوة السلاح، لكن المهم هل هذا الشرخ الذي أحدثه الزلزال سيلتئم وتعاود تلك التركيبة غطرستها من جديد، أم أن شرخها عميق أفسد شرايينها وقطع أوردتها.
(2)
إنتصارات وإحتفالات بالنصر المؤزر، كثيرون هم من يتهكمون على هذا النصر، مبدين إستغرابهم وإستفساراتهم عن ماهية النصر، وهنا لا بد من القول، بأن النصر الذي حدث تمثل بأجمل صوره في صمود كهلا فقد أحباؤه وبيته وجلس يشكر الله ويحمده، نصراً تجلى بصورة عائلة شردت من بيتها وأصبحت بلا مأوى وما زالت تحمد الله وتقول (بالمال ولا العيال)، نصراً تمثل بالعديد من الصور التي أكدت ورسخت صمود يعتبر بحد ذاته نصر، ورغم كل هذا لا أحد ينكر حجم الدمار والخراب الذي حل بنا، لا أحد ينكر المأساة بفقدان أكثر من ألفي شهيد، وآلاف الجرحى... ولكن هل هذا بالشيء الجديد على شعب عانى الأمرين طوال حياته، بالتأكيد لا، إلا أنه هنا وبكل فخر أحدث خلل بالتركيبة.
(3)
مواقف تجسدت وانصهرت في بوتقة واحدة، أناس من دم واحد فرقتهم الظروف وجمعتهم الحروب، تعددت الآراء وتنوعت الغايات، إلا أن الهدف بالنهاية واحد، تحت راية واحدة، هذا ما حدث وسيظل يحدث حتى النهاية، النهاية التي باتت تقترب منا يوما بعد يوم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف