المصابون بالعمى السياسي فقط ينكرون الانتصار الفلسطيني
ماجد شيوخي - كاتب واعلامي
وانتصرت فلسطين .. الشعب الفلسطيني انتصر .. المقاومة انتصرت الحمد لله .. نصر عبده وأعز جنده وهزم اسرائيل والاحزاب وحده .. لا شريك له
..
النصر لنا .. والنصر من عند الله .
ويسألني بعض المترددين وكثير من المرجفين حول اعلان الانتصار الفلسطيني بعد 51 يوما من العدوان هل هو حلم ام حقيقة .. هل هو وهم وصعود فوق جماجم الشهداء وأنات الجراح.. هل لنا الحق باعلان الانتصار على الجيش الذي لا
يقهر..
وأنا أراقب ردود فعل الشارع الفلسطيني ألاحظ الرضا الكبير عن أداء المقاومة والافتخار بانجازاتها ابان العدوان على الأهل في غزة .. بعض الناس المصابين بالعمى الفصائلي لا يستحقون ان نلتفت اليهم ولا حتى مناقشتهم .. ويرددون
الرواية الصهيونية وكأنهم ليسوا من أبناء جلدتنا ويتشدقون بالشهداء والجرحى والدماء والدمار والثمن الباهظ .. وليس لدى هذه الفئة أي معيار لقياس النصر او الهزيمة وفقط همهم بث بذور الوهن والضعف وتقليل اهمية الانجازات الفلسطينية ومقاومتها .. ولا أدري هؤلاء لماذا يخدمون الأجندة الصهيونية
وفي نظرنا بأن هناك من يردد وينعق بفهم وتوجيه وخبث لخدمة الرواية الصهيونية ومنهم الإمعات من الطابور الخامس ..
ان حكومة الكيان الاسرائيلي قد قررت بداية المعركة ولكنها لم تمتلك قرار انهائها وهذا بحد ذاته انتصار كبير للمقاومة وكانت تستجدي كل الوقت أن تخرج بماء الوجه وهذا لم يتيسر لها..
الانتصار في العلوم العسكرية هو قهر العدو وارغامه على الاذعان وتلبية شروط المنتصر
وهذا ما تحقق للمقاومة الفلسطينية ترغم قيادة الكيان الاسرائيلي السياسية والعسكرية على القبول بشروط المقاومة ..
والحق يجب ان يقال وبشهادة العدو بقياداته ووسائل اعلامه يؤكدون الهزيمة لأقوى جيش في منطقتنا واذلاله لأول مرة منذ 66 عاما .. وتغير موازين الرعب
..
غالبية الشعب الفلسطيني سعيد ويفتخر بالانجازات ويفكر ما وراء انجازات المقاومة وهواة جلد النفس سنتركهم يتلذذون بما يطيب لهم من آراء انهزامية لا تهمنا وليس لها أي تأثير في هذا العالم الذي اعترف بالنصر الفلسطيني الكبير وليس لها مكان من الاحترام بين صفوفنا
ماجد شيوخي - كاتب واعلامي
وانتصرت فلسطين .. الشعب الفلسطيني انتصر .. المقاومة انتصرت الحمد لله .. نصر عبده وأعز جنده وهزم اسرائيل والاحزاب وحده .. لا شريك له
..
النصر لنا .. والنصر من عند الله .
ويسألني بعض المترددين وكثير من المرجفين حول اعلان الانتصار الفلسطيني بعد 51 يوما من العدوان هل هو حلم ام حقيقة .. هل هو وهم وصعود فوق جماجم الشهداء وأنات الجراح.. هل لنا الحق باعلان الانتصار على الجيش الذي لا
يقهر..
وأنا أراقب ردود فعل الشارع الفلسطيني ألاحظ الرضا الكبير عن أداء المقاومة والافتخار بانجازاتها ابان العدوان على الأهل في غزة .. بعض الناس المصابين بالعمى الفصائلي لا يستحقون ان نلتفت اليهم ولا حتى مناقشتهم .. ويرددون
الرواية الصهيونية وكأنهم ليسوا من أبناء جلدتنا ويتشدقون بالشهداء والجرحى والدماء والدمار والثمن الباهظ .. وليس لدى هذه الفئة أي معيار لقياس النصر او الهزيمة وفقط همهم بث بذور الوهن والضعف وتقليل اهمية الانجازات الفلسطينية ومقاومتها .. ولا أدري هؤلاء لماذا يخدمون الأجندة الصهيونية
وفي نظرنا بأن هناك من يردد وينعق بفهم وتوجيه وخبث لخدمة الرواية الصهيونية ومنهم الإمعات من الطابور الخامس ..
ان حكومة الكيان الاسرائيلي قد قررت بداية المعركة ولكنها لم تمتلك قرار انهائها وهذا بحد ذاته انتصار كبير للمقاومة وكانت تستجدي كل الوقت أن تخرج بماء الوجه وهذا لم يتيسر لها..
الانتصار في العلوم العسكرية هو قهر العدو وارغامه على الاذعان وتلبية شروط المنتصر
وهذا ما تحقق للمقاومة الفلسطينية ترغم قيادة الكيان الاسرائيلي السياسية والعسكرية على القبول بشروط المقاومة ..
والحق يجب ان يقال وبشهادة العدو بقياداته ووسائل اعلامه يؤكدون الهزيمة لأقوى جيش في منطقتنا واذلاله لأول مرة منذ 66 عاما .. وتغير موازين الرعب
..
غالبية الشعب الفلسطيني سعيد ويفتخر بالانجازات ويفكر ما وراء انجازات المقاومة وهواة جلد النفس سنتركهم يتلذذون بما يطيب لهم من آراء انهزامية لا تهمنا وليس لها أي تأثير في هذا العالم الذي اعترف بالنصر الفلسطيني الكبير وليس لها مكان من الاحترام بين صفوفنا