الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

طبيب العلب الملونة بقلم:حسين علي غالب

تاريخ النشر : 2014-08-28
طبيب العلب الملونة بقلم:حسين علي غالب
طبيب العلب الملونة – قصة قصيرة
العشرات يقفون إمام بيته طلبا للعلاج ، طفل يبكي ومسنة تصرخ وهناك من يبتلع الألم في داخله .
يعود الطبيب وهو يحمل حقيبة قديمة على ظهره..!!
يفتح باب بيته وهو ينظر إلى المرضى بتكبر واشمئزاز، ويقول بصوت مرتفع: سوف أعالجكم فهذا قدري أن أكون طبيب القرية.
يدخل أحد المرضى عليه ،ويقول بصوت مرتفع : ظهري يؤلمني أريد دواء .
ينزل الرجل الحقيبة القديمة من على ظهره ويفتحها ويخرج علبة صفراء ، ويقول للمريض : خذ حبة واحدة.
يضع حبة الدواء في يده ، ويخرج من بيته وهو يتألم .
طفل يبكي بشدة فينظر إليه ويقول له : ما بك ..؟؟
فيجيبه الطفل المسكين :لقد وقعت على وجهي ودخل التراب على عيني .
مد الرجل يده على الحقيبة وأخرج علبة سوداء وإذ فيها قطرات للعين ويعطيها للطفل .
يدخل المريض تلو الأخر وهو يخرج العلب الملونة من حقيبته ..؟؟
 أن الرجل ليس بطبيب ولا يعرف حتى القراءة والكتابة ..!!
هو يذهب إلى صيدلية المدينة كل يوم ويقوم الصيدلاني بوضع مختلف الأدوية والمسكنات كل واحدة على حدا في علبة ملونة قد حفظها الرجل بدقة .
كل مريض يأتي له يخرج الدواء أو المسكن الخاص الموجود في العلبة ويقدمه له وهكذا أصبح طبيب القرية.
حسين علي غالب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف