الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نواة عباقرة الطب والطفل أديب..بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2014-08-28
نواة عباقرة الطب والطفل أديب..بقلم:فاطمة المزروعي
قبل فترة من الزمن أعلن عن أسماء ثمانية من الأطفال – وفي مقتبل العمر – يتوقع منهم أن يكونوا في المستقبل رافداً إنسانياً ويقدموا خدمات عظيمة خصوصاً في مجال الطب والعلوم الصحية بصفة عامة. ضمت القائمة كلاً من جوشوا ميير 18 عاماً، نيوجيرسي. وسامانثا ماركيز 18 عاماً، فرجينيا. وميشيل ماركيز 15 عاماً، فيرجينيا. وسانديل كوبيكا 21 عاماً، جنوب أفريقيا. وتوني هانسبيري 20 عاماً، فلوريدا. وجاك أندراكا 17 عاماً، ميرلاند. وأندرو أنايا 19 عاماً، المكسيك. وأما الأهم فهو الطفل الإماراتي أديب البلوشي الذي لم يتجاوز الخامسة عشرة من العمر، وبالتالي يكون هو الأصغر في هذه القائمة.
هذا الطفل نبعت موهبته وفكرة ابتكاره خلال رحلة بحرية مع والده الذي فقد ساقه، حيث قرر أن يصنع ساقاً اصطناعية مقاومة للمياه ليتمكن والده من مشاركته متعة السباحة، ولم يتوقف ابتكاره عند هذا الحد بل قام بعدها بفترة بصنع روبوت هزاز يمكنه أن ينظف البقع الضيقة على أرضية المنازل. وبعد أن قدمت الحكومة الإماراتية له دعماً اخترع جهازاً موصولاً بحزام الأمان في مقاعد المسافرين بالطائرات ليقيس معدل نبضات قلب المسافرين ويبلغ المسؤولين في حال انخفاض أو ارتفاع ذلك المعدل.
هذا الخبر يحمل عدة دلالات أولها أن الإعلان والتكريم جاءا من جهات دولية معترف بنزاهتها ودقتها، لذا فإن اختيارها لهذا الطفل الإماراتي هو تتويج لمسيرة علمية تهتم بالإنسان الإماراتي ورفاهه وتطوره وتقدمه. أما ثانياً فإن الطفل أديب هو الأصغر في هذه القائمة وهو ما يعني أن مساحة التفكير واكتشاف الموهوبين تسير لدينا على طريقها الصحيح، فضلاً عن أن هذا التتويج جاء متماشياً مع الدعم الذي وجده هذا الطفل من الأجهزة الرسمية في بلادنا الحبيبة، لذا واصل الإبداع والتميز.
يتوقع من هذا الصغير في المستقبل القريب المزيد من الجهد والمزيد من المبتكرات التي تثري الإنسانية وتحلق باسم الإمارات عالياً، وأيضاً من المهم أن تكون قصة هذا الطفل دافعاً لنا للمزيد من العمل على اكتشاف الموهوبين ودعمهم وتقديم كل ما يمكن أن يرفدهم ويساعدهم.
نحن في بلاد ثرية بالعقول الوثابة المتحفزة الذكية وكل الذي نحتاجه برامج لرعاية الموهوبين أكثر قوة وأكثر دقة، تقوم أولاً باكتشافهم ثم بإعداد البرامج التدريبية التي تنمي ذكاءهم وتستثمره الاستثمار الأمثل، بيننا مئات من أمثال الطفل أديب، فقط نحتاج للمزيد من الجهد في المدارس وخصوصاً الابتدائية لاكتشافهم والأخذ بيدهم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف