حقائق وأساطير
افرزت حرب المقاومة في غزه حقائق كانت ماثلة امام ناظرالكثيرين ، ولكن هذه الحرب رسختها بصورة عملية لا تقبل التأويل او الشك ؟؟ كما انها بددت اساطير كانت قد عششت في عقول البعض زمنا طويلا بحيث انها قد جمدت تفكيرهم وافعالهم ؟؟
اولى هذه الحقائق هي ان من يعيشون في هذا الكيان الغاصب انما هم جبناء لا ينتمون لهذه الارض وليس لديهم الارادة للدفاع عنها ، لانها ليست ارضهم وانما حلوا فيها في فترة غفلة من التاريخ لا بد من تصحيحها ؟؟ فبالرغم من الآليات الضخمة التي تكدست على الحدود بالمئات وبالرغم من كثافة النيران من كل جهة وبالرغم من استدعاء عشرات الآلاف من الجنود المدربين الا انهم لم يجرؤوا على اقتحام غزه الا في مناطق معزولة ولمدة قصيره ، والسبب هو خوفهم الشديد من الخسائر في الارواح ؟؟ وهذه الحقيقة ثابتة في كتابنا الكريم اذ يقول الله تعالى : ((وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ العَذَابِ أْن يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ)) – والحياة هنا تعني اي حياة ولو كانت حياة ذل ومهانه ؟؟ ثم يقول الله عز وجل في موضع اخر : (لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ ۚ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ ) – صدق الله العظيم
لقد ظهرت هذه الحقائق جلية على الطبيعة اثناء هذه الحرب .
اما الحقيقة الثانية فهي ان الانسان هو العامل الحاسم في اية معركة ، وان الاراده النابعه من الايمان بالله عز وجل ثم الايمان بالحق الثابت في الدفاع عن حرية الانسان وكرامته ووطنه انما هي التي ترسم طريق النصر مهما تضاءلت الامكانيات الماديه ، يقول الله تعالى : ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ) ، فالاعداد يكون على قدر الاستطاعه ،
الحقيقة الثالثه – ان هناك امور ىلا تقاس بلغة الارقام ولا بحساب الربح والخساره مثل حرية الانسان والكرامة الانسانية وحرية الاوطان ، هناك امور لا تشترى بالمال ولا تقاس بمقياس مادي فمن تعز عليه كرامته ووطنه فانه يبيع نفسه رخيصة في سبيل الله والمبدأ وهذا ما رأيناه في هذه الحرب.
اما الاسطوره التي تبددت في الهواء ، تحت وابل صورايخ المقاومه ، فهي ان هذا الجيش الذي يملك ترسانة ضخمة من الاسلحه المتطوره ، التي قل ان يمتلكها جيش اخر ، مدعمه بالتكنولوجيا الحديثه ، فقد سقط امام مجموعة من المقاومة قليلة العدد بالمقارنه ، بسيطة التسليح محاصره من كل الجهات ؟؟ ان اسطورة الجيش الذي لا يقهر قد تبددت الى غير رجعه ولن تعود ابدا ؟؟
ان المقاومة في هذا الحرب قد صنعت مسمارا غير قابل للصدأ ، من صناعة محلية اصيله ، سوف يدق في نعش العدو الصهيوني قريبا باذن الله ؟؟
افرزت حرب المقاومة في غزه حقائق كانت ماثلة امام ناظرالكثيرين ، ولكن هذه الحرب رسختها بصورة عملية لا تقبل التأويل او الشك ؟؟ كما انها بددت اساطير كانت قد عششت في عقول البعض زمنا طويلا بحيث انها قد جمدت تفكيرهم وافعالهم ؟؟
اولى هذه الحقائق هي ان من يعيشون في هذا الكيان الغاصب انما هم جبناء لا ينتمون لهذه الارض وليس لديهم الارادة للدفاع عنها ، لانها ليست ارضهم وانما حلوا فيها في فترة غفلة من التاريخ لا بد من تصحيحها ؟؟ فبالرغم من الآليات الضخمة التي تكدست على الحدود بالمئات وبالرغم من كثافة النيران من كل جهة وبالرغم من استدعاء عشرات الآلاف من الجنود المدربين الا انهم لم يجرؤوا على اقتحام غزه الا في مناطق معزولة ولمدة قصيره ، والسبب هو خوفهم الشديد من الخسائر في الارواح ؟؟ وهذه الحقيقة ثابتة في كتابنا الكريم اذ يقول الله تعالى : ((وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ العَذَابِ أْن يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ)) – والحياة هنا تعني اي حياة ولو كانت حياة ذل ومهانه ؟؟ ثم يقول الله عز وجل في موضع اخر : (لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ ۚ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ ) – صدق الله العظيم
لقد ظهرت هذه الحقائق جلية على الطبيعة اثناء هذه الحرب .
اما الحقيقة الثانية فهي ان الانسان هو العامل الحاسم في اية معركة ، وان الاراده النابعه من الايمان بالله عز وجل ثم الايمان بالحق الثابت في الدفاع عن حرية الانسان وكرامته ووطنه انما هي التي ترسم طريق النصر مهما تضاءلت الامكانيات الماديه ، يقول الله تعالى : ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ) ، فالاعداد يكون على قدر الاستطاعه ،
الحقيقة الثالثه – ان هناك امور ىلا تقاس بلغة الارقام ولا بحساب الربح والخساره مثل حرية الانسان والكرامة الانسانية وحرية الاوطان ، هناك امور لا تشترى بالمال ولا تقاس بمقياس مادي فمن تعز عليه كرامته ووطنه فانه يبيع نفسه رخيصة في سبيل الله والمبدأ وهذا ما رأيناه في هذه الحرب.
اما الاسطوره التي تبددت في الهواء ، تحت وابل صورايخ المقاومه ، فهي ان هذا الجيش الذي يملك ترسانة ضخمة من الاسلحه المتطوره ، التي قل ان يمتلكها جيش اخر ، مدعمه بالتكنولوجيا الحديثه ، فقد سقط امام مجموعة من المقاومة قليلة العدد بالمقارنه ، بسيطة التسليح محاصره من كل الجهات ؟؟ ان اسطورة الجيش الذي لا يقهر قد تبددت الى غير رجعه ولن تعود ابدا ؟؟
ان المقاومة في هذا الحرب قد صنعت مسمارا غير قابل للصدأ ، من صناعة محلية اصيله ، سوف يدق في نعش العدو الصهيوني قريبا باذن الله ؟؟
