ما بعد النصر
الآن وبعد أن هدأت حمم الآليات الحربية الإسرائيلية التي كانت تتساقط على رؤوس أهل غزة، وفي خضم هذه الفرحة العارمة التي تجتاح أوصال فلسطين بانتصار الإرادة والصمود الفلسطيني في غزة، لا بد من جميع الفلسطينيين دون استثناء محاولة استثمار هذا النصر وإكمال ما بدأوه قبل العدوان على غزة سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
هذا العدوان تحديدا أفقد إسرائيل الكثير، ولا أتحدث طبعا عن الخسائر البشرية والمادية، هذا أمر مفروغ منه، لكني أتحدث عن الخسارة المعنوية وهي أعظم،الآن صورة إسرائيل كدولة عظمى لديها جيش قوي لا يقهرصارت من الماضي، إسرائيل اليوم في نظر العالم دولة إرهابية مجرمة تقتل الأبرياء،وعنصرية.
خلال هذا العدوان خرجت حملات كثيرة من مختلف المدن الفلسطينية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، وكانت هذه المرة تحركات جادة وظهرت بشكل جلي على أرض الواقع أكثر من أي وقت مضى ، وهذا من المؤكد أعيى الاقتصاد الإسرائيلي بالمقابل أنعش المنتج الوطني.
الآن نحن في وسط الطريق إما أن نعود للوراء وإما أن نستمر وندعم ما وصلنا إليه، لا بد من وضع خطة وطنية شاملة تضم جميع أطياف الشعب الفلسطيني وأحزابه تضع نصب أعينها قضية الوحدة الوطنية،باستكمال ما بدأناه قبل العدوان هذا مطلب وطني بالدرجة الأولى لأن كل شيء مرتبط به، ثم استثمار التعاطف الغربي مع القضية الفلسطينية والإصرار على محاكمة إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية.
على حكومة الوفاق الآن وضع خطة لدعموتعزيز مكانة المنتج الوطني،بالمقابل تكثيف حملات مقاطعة البضائع الإسرائيلية.
غزة الآن بحاجة إلينا أكثر مما سبق، لا بد من اللحمة والتكاتف لانتشال غزة من مستنقع الفقر والأوبئة والمآسي، لا مجال لتضييع الوقت أكثر، فلنتعلم مسألة استغلال الوقت وانتهاز الفرص، فلنشحذهممنا لرعاية هذا النصر حتى يكبر وتتحرر سماء فلسطين ويتحرر ثراها.
بقلم كيان كتوت
الآن وبعد أن هدأت حمم الآليات الحربية الإسرائيلية التي كانت تتساقط على رؤوس أهل غزة، وفي خضم هذه الفرحة العارمة التي تجتاح أوصال فلسطين بانتصار الإرادة والصمود الفلسطيني في غزة، لا بد من جميع الفلسطينيين دون استثناء محاولة استثمار هذا النصر وإكمال ما بدأوه قبل العدوان على غزة سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
هذا العدوان تحديدا أفقد إسرائيل الكثير، ولا أتحدث طبعا عن الخسائر البشرية والمادية، هذا أمر مفروغ منه، لكني أتحدث عن الخسارة المعنوية وهي أعظم،الآن صورة إسرائيل كدولة عظمى لديها جيش قوي لا يقهرصارت من الماضي، إسرائيل اليوم في نظر العالم دولة إرهابية مجرمة تقتل الأبرياء،وعنصرية.
خلال هذا العدوان خرجت حملات كثيرة من مختلف المدن الفلسطينية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، وكانت هذه المرة تحركات جادة وظهرت بشكل جلي على أرض الواقع أكثر من أي وقت مضى ، وهذا من المؤكد أعيى الاقتصاد الإسرائيلي بالمقابل أنعش المنتج الوطني.
الآن نحن في وسط الطريق إما أن نعود للوراء وإما أن نستمر وندعم ما وصلنا إليه، لا بد من وضع خطة وطنية شاملة تضم جميع أطياف الشعب الفلسطيني وأحزابه تضع نصب أعينها قضية الوحدة الوطنية،باستكمال ما بدأناه قبل العدوان هذا مطلب وطني بالدرجة الأولى لأن كل شيء مرتبط به، ثم استثمار التعاطف الغربي مع القضية الفلسطينية والإصرار على محاكمة إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية.
على حكومة الوفاق الآن وضع خطة لدعموتعزيز مكانة المنتج الوطني،بالمقابل تكثيف حملات مقاطعة البضائع الإسرائيلية.
غزة الآن بحاجة إلينا أكثر مما سبق، لا بد من اللحمة والتكاتف لانتشال غزة من مستنقع الفقر والأوبئة والمآسي، لا مجال لتضييع الوقت أكثر، فلنتعلم مسألة استغلال الوقت وانتهاز الفرص، فلنشحذهممنا لرعاية هذا النصر حتى يكبر وتتحرر سماء فلسطين ويتحرر ثراها.
بقلم كيان كتوت