الأخبار
حمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماً
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ما بعد النصر بقلم كيان كتوت

تاريخ النشر : 2014-08-27
ما بعد النصر بقلم كيان كتوت
ما بعد النصر

  الآن وبعد أن هدأت حمم الآليات الحربية الإسرائيلية التي كانت تتساقط على رؤوس أهل غزة، وفي خضم هذه الفرحة العارمة التي تجتاح أوصال فلسطين بانتصار الإرادة والصمود الفلسطيني في غزة، لا بد من جميع الفلسطينيين دون استثناء محاولة استثمار هذا النصر وإكمال ما بدأوه قبل العدوان على غزة سواء على المستوى المحلي أو الدولي.

 هذا العدوان تحديدا أفقد إسرائيل الكثير، ولا أتحدث طبعا عن الخسائر البشرية والمادية، هذا أمر مفروغ منه، لكني أتحدث عن الخسارة المعنوية وهي أعظم،الآن صورة إسرائيل كدولة عظمى لديها جيش قوي لا يقهرصارت من الماضي، إسرائيل اليوم في نظر العالم دولة إرهابية مجرمة تقتل الأبرياء،وعنصرية.

 خلال هذا العدوان خرجت حملات كثيرة من مختلف المدن الفلسطينية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، وكانت هذه المرة تحركات جادة وظهرت بشكل جلي على أرض الواقع أكثر من أي وقت مضى ، وهذا من المؤكد أعيى الاقتصاد الإسرائيلي بالمقابل أنعش المنتج الوطني.

 الآن نحن في وسط الطريق إما أن نعود للوراء وإما أن نستمر وندعم ما وصلنا إليه، لا بد من وضع خطة وطنية شاملة تضم جميع أطياف الشعب الفلسطيني وأحزابه تضع نصب أعينها قضية الوحدة الوطنية،باستكمال ما بدأناه قبل العدوان هذا مطلب وطني بالدرجة الأولى لأن كل شيء مرتبط به، ثم استثمار التعاطف الغربي مع القضية الفلسطينية والإصرار على محاكمة إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية.

 على حكومة الوفاق الآن وضع خطة لدعموتعزيز مكانة المنتج الوطني،بالمقابل تكثيف حملات مقاطعة البضائع الإسرائيلية.

غزة الآن بحاجة إلينا أكثر مما سبق، لا بد من اللحمة والتكاتف لانتشال غزة من مستنقع الفقر والأوبئة والمآسي، لا مجال لتضييع الوقت أكثر، فلنتعلم مسألة استغلال الوقت وانتهاز الفرص، فلنشحذهممنا لرعاية هذا النصر حتى يكبر وتتحرر سماء فلسطين ويتحرر ثراها.

 بقلم كيان كتوت
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف