على حسن السعدنى يكتب : العيش الكريم
آمال معلقة آمال معلقة أقصد بأنها موجودة وربما تستطيع النظر إليها ومعرفة مكانها وتعرف أن لك الحق با الحصول عليها ولكن لا تستطيع ليس بسبب أنك لا تبذل الأسباب اللازمة للحصول عليها بل على العكس قد يكون قد بذلت كل الأسباب ولم تستطع تحقيقها والسبب الحقيقي أن هناك جهة معينة أو شخص معين يمتلك السلطة له مصلحة بمنعها عنك وهذه الجهة هي الحكومات والأشخاص هم حكام هذه الحكومات ملوك وسلاطين ورؤساء الدول العربية أو أنهم لا يؤدون الدور و المهام الواجبة عليهم لتذليل الصعوبات والعوائق التي تؤدي للحصول عليها وهذه الآمال هي طموحات الشعوب في التقدم والحضارة والعيش الكريم والحصول على كل الخدمات الضرورية لمواصلة الحياة باستقرار والتطلع إلى المستقبل لماذا أصبح تحقيق الآمال صعب ويأخذ وقت طويل وفي الغالب قد لا تتحقق و با النظر إلى الوقائع والاحتكام إلى المنطق والدراسات العلمية والإحصائية المتخصصة فإن دول المنطقة العربية با الخصوص هي الأغنى على مستوى العالم مجتمعة با الثروات والمعادن والأراضي الشاسعة الخصبة الصالحة للزراعة ومياه وأنهار وممرات بحرية إضافة إلى الموارد البشرية المتوفرة والكثير من العوامل مع العلم أن معظم أراضيها ما زالت إلى الآن بكر لم تستغل جميع هذه المعطيات لا تدع مجال للشك بأن مصدر المشكلة هي الحكومات والحكام الذين تفردوا با السلطات والقرارات والمناصب السيادية وتقاسموا الثروات والأراضي وجاء أدائهم ضعيف وفقيرا وقاصرا لا يتعدى حدود أنوفهم وهذه المعاملات هي التي حدت من تحقيق الآمال والطموحات للشعوب العربية وجعلها من الدول المتأخرة على كافة الأصعدة على الرغم أن المنطق والعقل والدلائل والثروات كانت لتقلب هذا الواقع لو وجدت حكومات وحكام تتسم صفاتهم با الطموح والعدالة والعلم
آمال معلقة آمال معلقة أقصد بأنها موجودة وربما تستطيع النظر إليها ومعرفة مكانها وتعرف أن لك الحق با الحصول عليها ولكن لا تستطيع ليس بسبب أنك لا تبذل الأسباب اللازمة للحصول عليها بل على العكس قد يكون قد بذلت كل الأسباب ولم تستطع تحقيقها والسبب الحقيقي أن هناك جهة معينة أو شخص معين يمتلك السلطة له مصلحة بمنعها عنك وهذه الجهة هي الحكومات والأشخاص هم حكام هذه الحكومات ملوك وسلاطين ورؤساء الدول العربية أو أنهم لا يؤدون الدور و المهام الواجبة عليهم لتذليل الصعوبات والعوائق التي تؤدي للحصول عليها وهذه الآمال هي طموحات الشعوب في التقدم والحضارة والعيش الكريم والحصول على كل الخدمات الضرورية لمواصلة الحياة باستقرار والتطلع إلى المستقبل لماذا أصبح تحقيق الآمال صعب ويأخذ وقت طويل وفي الغالب قد لا تتحقق و با النظر إلى الوقائع والاحتكام إلى المنطق والدراسات العلمية والإحصائية المتخصصة فإن دول المنطقة العربية با الخصوص هي الأغنى على مستوى العالم مجتمعة با الثروات والمعادن والأراضي الشاسعة الخصبة الصالحة للزراعة ومياه وأنهار وممرات بحرية إضافة إلى الموارد البشرية المتوفرة والكثير من العوامل مع العلم أن معظم أراضيها ما زالت إلى الآن بكر لم تستغل جميع هذه المعطيات لا تدع مجال للشك بأن مصدر المشكلة هي الحكومات والحكام الذين تفردوا با السلطات والقرارات والمناصب السيادية وتقاسموا الثروات والأراضي وجاء أدائهم ضعيف وفقيرا وقاصرا لا يتعدى حدود أنوفهم وهذه المعاملات هي التي حدت من تحقيق الآمال والطموحات للشعوب العربية وجعلها من الدول المتأخرة على كافة الأصعدة على الرغم أن المنطق والعقل والدلائل والثروات كانت لتقلب هذا الواقع لو وجدت حكومات وحكام تتسم صفاتهم با الطموح والعدالة والعلم