الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العيش الكريم بقلم:على حسن السعدنى

تاريخ النشر : 2014-08-27
العيش الكريم بقلم:على حسن السعدنى
على حسن السعدنى يكتب : العيش الكريم

آمال معلقة آمال معلقة أقصد بأنها موجودة وربما تستطيع النظر إليها ومعرفة مكانها وتعرف أن لك الحق با الحصول عليها ولكن لا تستطيع ليس بسبب أنك لا تبذل الأسباب اللازمة للحصول عليها بل على العكس قد يكون قد بذلت كل الأسباب ولم تستطع تحقيقها والسبب الحقيقي أن هناك جهة معينة أو شخص معين يمتلك السلطة له مصلحة بمنعها عنك  وهذه الجهة هي الحكومات والأشخاص هم حكام هذه الحكومات ملوك وسلاطين ورؤساء الدول العربية أو أنهم لا يؤدون الدور و المهام الواجبة عليهم لتذليل الصعوبات والعوائق التي تؤدي للحصول عليها وهذه الآمال هي طموحات الشعوب في التقدم والحضارة والعيش الكريم والحصول على كل الخدمات الضرورية لمواصلة الحياة باستقرار والتطلع إلى المستقبل لماذا أصبح تحقيق الآمال صعب ويأخذ وقت طويل وفي الغالب قد لا تتحقق و با النظر إلى الوقائع والاحتكام إلى المنطق والدراسات العلمية والإحصائية المتخصصة فإن دول المنطقة العربية با الخصوص هي الأغنى على مستوى العالم مجتمعة با الثروات والمعادن والأراضي الشاسعة الخصبة الصالحة للزراعة ومياه وأنهار وممرات بحرية إضافة إلى الموارد البشرية المتوفرة  والكثير من العوامل مع العلم أن معظم أراضيها ما زالت إلى الآن بكر لم تستغل جميع هذه المعطيات لا تدع مجال للشك بأن مصدر المشكلة هي الحكومات والحكام الذين  تفردوا با السلطات والقرارات والمناصب السيادية وتقاسموا الثروات والأراضي وجاء أدائهم ضعيف وفقيرا وقاصرا لا يتعدى حدود أنوفهم وهذه المعاملات هي التي حدت من تحقيق الآمال والطموحات للشعوب العربية وجعلها من الدول المتأخرة على كافة الأصعدة على الرغم أن المنطق والعقل والدلائل والثروات كانت لتقلب هذا الواقع لو وجدت حكومات وحكام تتسم صفاتهم  با الطموح والعدالة والعلم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف