لفلسطين السلام ..
وتحط الحرب أوزارها وتدمع قلوبنا على من فارقونا ورحلوا عنا إلى دار الحق شهداءً خالدين في حضرة الملائكة وضيافة الرحمن وقد ارتفعت هاماتهم فوق ذُباب سيف الجلاد لينتصر الدم على السيف .
تحط الحرب أوزارها وفي جعبتنا ما يليق بالذاكرة الفلسطينية من ملاحم البطولة والتضحية والفداء التي سطرتها المقاومة الباسلة بفضل صمود شعبنا الإسطوري وغاصت بهم عميقا في طين المعركة على طريق النصر والتحرير .
تحط الحرب أوزارها وفي مخيلتنا هؤلاء الجرحى والمكلومين والمهجرين من بيوتهم التي دمرها العدوان الغاشم وكل أولئك الذين غدرتهم تلك الحرب الملعونة .
وتحط الحرب أوزارها ونستحضر أسرانا الأبطال القابضين على الجمر والذين دفعوا زهرة شبابهم من أجل القضية والإنسان وما زالوا يتطلعون إلى الحرية والخلاص والإنعتاق من قبضة السجن السجان .
وتنتهي الحرب الصهيونية القذرة على شعبنا الفلسطيني بغزة الشرف والبطولة بل على كل فلسطين ويبقى السؤال الذي يفرض نفسه مشرعا بقوة ماذا بعد الحرب ؟ فلنعد العدة لإعادة ترتيب كل أوراقنا الفلسطينية ولتتحد كل ألوان الطيف الفلسطيني لإعادة صياغة النظام الفلسطيني على أساس البرنامج الوطني المتكامل والقادر على تأمين الحياة الكريمة لشعبنا بما يليق بحجم التضحيات الجسام التي دفعها على مذبح الحرية والإستقلال .
فما زال أمامنا معركة سياسية كبيرة فلنخوض غمارها بجدارة بما أخذنا من دروس وعبر وأن نبني عليها وعلى ما أنجزت خلال هذه الحرب المجنونة والتي طالت البشر والحجر والشجر .
ولا يفوتنا إلا أن نحيى أولئك الجنود المجهولين الذين عملوا تحت الحرب وحملوا أرواحهم على الأكف من الطواقم الصحية والإسعاف والدفاع المدني والطواقم الإعلامية والإذاعات والفضائيات كافة والعاملين في شركة الكهرباء والإتصالات وكل المؤسسات الوطنية والدولية العاملة في غزة دون استثناء إذ نحيى كل جرحاهم وشهدائهم الذين سقطوا في الميدان خلال هذه الحرب .
عاشت فلسطين بغزة العزة وضفة خليل الرحمن ودرة التاج قدس الأقداس والتحية لكل أهلنا داخل فلسطين المغتصبة في اللد والرملة ويافا وحيفا والناصرة حتى المثلث والجليل وكل مدننا وقرانا هناك دون استثناء .
والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى والعوض بسلامة من فقد بشراً أو حجراً أو شجراً وحمداً لله على سلامة شعبنا العظيم ومعاً وسوياً نحو إنهاء الإحتلال الإسرائيلي البغيض وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
وتحط الحرب أوزارها وتدمع قلوبنا على من فارقونا ورحلوا عنا إلى دار الحق شهداءً خالدين في حضرة الملائكة وضيافة الرحمن وقد ارتفعت هاماتهم فوق ذُباب سيف الجلاد لينتصر الدم على السيف .
تحط الحرب أوزارها وفي جعبتنا ما يليق بالذاكرة الفلسطينية من ملاحم البطولة والتضحية والفداء التي سطرتها المقاومة الباسلة بفضل صمود شعبنا الإسطوري وغاصت بهم عميقا في طين المعركة على طريق النصر والتحرير .
تحط الحرب أوزارها وفي مخيلتنا هؤلاء الجرحى والمكلومين والمهجرين من بيوتهم التي دمرها العدوان الغاشم وكل أولئك الذين غدرتهم تلك الحرب الملعونة .
وتحط الحرب أوزارها ونستحضر أسرانا الأبطال القابضين على الجمر والذين دفعوا زهرة شبابهم من أجل القضية والإنسان وما زالوا يتطلعون إلى الحرية والخلاص والإنعتاق من قبضة السجن السجان .
وتنتهي الحرب الصهيونية القذرة على شعبنا الفلسطيني بغزة الشرف والبطولة بل على كل فلسطين ويبقى السؤال الذي يفرض نفسه مشرعا بقوة ماذا بعد الحرب ؟ فلنعد العدة لإعادة ترتيب كل أوراقنا الفلسطينية ولتتحد كل ألوان الطيف الفلسطيني لإعادة صياغة النظام الفلسطيني على أساس البرنامج الوطني المتكامل والقادر على تأمين الحياة الكريمة لشعبنا بما يليق بحجم التضحيات الجسام التي دفعها على مذبح الحرية والإستقلال .
فما زال أمامنا معركة سياسية كبيرة فلنخوض غمارها بجدارة بما أخذنا من دروس وعبر وأن نبني عليها وعلى ما أنجزت خلال هذه الحرب المجنونة والتي طالت البشر والحجر والشجر .
ولا يفوتنا إلا أن نحيى أولئك الجنود المجهولين الذين عملوا تحت الحرب وحملوا أرواحهم على الأكف من الطواقم الصحية والإسعاف والدفاع المدني والطواقم الإعلامية والإذاعات والفضائيات كافة والعاملين في شركة الكهرباء والإتصالات وكل المؤسسات الوطنية والدولية العاملة في غزة دون استثناء إذ نحيى كل جرحاهم وشهدائهم الذين سقطوا في الميدان خلال هذه الحرب .
عاشت فلسطين بغزة العزة وضفة خليل الرحمن ودرة التاج قدس الأقداس والتحية لكل أهلنا داخل فلسطين المغتصبة في اللد والرملة ويافا وحيفا والناصرة حتى المثلث والجليل وكل مدننا وقرانا هناك دون استثناء .
والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى والعوض بسلامة من فقد بشراً أو حجراً أو شجراً وحمداً لله على سلامة شعبنا العظيم ومعاً وسوياً نحو إنهاء الإحتلال الإسرائيلي البغيض وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .