اهداء الى صقور السماء
بقلم : عاليه عواد
اتقدم من مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة بتحية الانتصار والوحدة والبطولة والعزة الى سواعد المقاومة الفلسطينية الباسلة التي سطرت اسمى واقوى عمل بطولي في مواجهة العدو الاسرائيلي في عدوانه الغاشم على قطاع غزة ، كما واتوجه بتحية اجلال واكبار الى كل من رفع علم فلسطين في اعالي السماء واخص بالذكر :
- الشهداء والجرحى من المدنيين الذين ضحوا بحياتهم من اجل ان ننعم جميعا بالحرية والاستقلال ، الشهداء من الاطفال، والنساء ،والشيوخ الاجلاء، والقادة العظماء الذين استشهدوا في الميدان من كافة الفصائل الفلسطينية ، والى الحجر ، والشجر، وبحر غزة الصامد .
- صقور المقاومة في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس الذين حملوا الصواريخ على اكتافهم ، وعبروا الانفاق وهزوا الكيان الاسرائيلي في عمليات نوعية في ناحال عوز وزيكيم وبيت حانون وغيرها من العمليات البطولية .
- سواعد الاخوة في سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الاسلامي الذين حملوا روحهم على راحتهم لينعم ابناء غزة بالحرية، والحياة الكريمة .
- ابناء الياسر ، ابناء حركة فتح الباسلة قائدة الكفاح المسلح ، الى كتائب شهداء الاقصى الذين توجوا اكليل الغار، واستبسلوا في معركتهم ضد الاحتلال الاسرائيلي ، وحملوا الصواريخ على اكتافهم ، ودكوا بها المستوطنات الاسرائيلية .
- كتائب الشهيد ابو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذين ازهروا ارضنا حرية وكبرياء .
- كافة الكتائب ، والالوية ، والمقاومين ، عناصرا، وافرادا، وجماعات كل في موقعه ، وممن لم نستطع ذكره .
ان روح الوحدة التي سطرها عناصر المقاومة ليس غريب عليهم فهم ابناء الشهيد الرئيس الراحل ياسر عرفات قائد الكفاح المسلح ، ومؤسس الثورة الفلسطينية الذي حمل الفكر البطولي المقاوم ، كما ان الاسلوب الذي تحدث عنه قبل 33 عاما في قتال العدو الاسرائيلي يتم العمل به حاليا في ميادين القتال في غزة ، انهم ابناء الشهيد الشيخ الجليل احمد ياسين الذي قاد الفكر المقاوم عبر كرسيه المتحرك ، والذي اغتالته اسرائيل بدم بارد ولكنها لم تعرف يوما ان ابناءه سيحملون الراية ، ويعبروا حدود السماء ،ويقذفوا قلب العدو الاسرائيلي بالرعب ، وهم ابناء الشهيد فتحي الشقاقي ،وجورج حبش ، وابو علي مصطفى وجميع القادة من كافة الفصائل الفلسطينية على مر الازمان الذين استشهدوا فداءا لثرى فلسطين الطاهر .
- الاطباء في المستشفيات الفلسطينية في قطاع غزة الفلسطينيين منهم والمتطوعين من الخارج الذين وصلوا الليل بالنهار ليضمدوا جراح الفاقدين ، وليخففوا معاناة اهلنا في القطاع .
- المسعفين الذين حملوا روحهم على راحتهم ، وتعرضوا للقصف وهم داخل سيارات الاسعاف وهم يقومون بمهماتهم الانسانية في نقل الشهداء الى المستشفيات ، واسعاف الجرحى .
- الصحفيين ، والاعلاميين الفلسطينيين في القطاع الاعلامي في كافة القنوات والمؤسسات الاعلامية في قطاع غزة وفي فلسطين جميعا ، الذين نذروا حياتهم من اجل ان ترى الحقيقة نور الشمس ، ليعرف العالم ماذا يجري على الارض .
- الحملات الشعبية ، الرسمية ، النقابية ،الشبابية والفردية من اجل مساعدة اهلنا في قطاع غزة وتقديم المساعدات لهم بكل اشكالها المختلفة .
- ابناء فلسطين الذين ساندوا المقاومة في كل بقعة من فلسطين سواء بالمظاهرات والفعاليات الوطنية والشعبية .
- الاسرى العظماء في سجون الاحتلال الذين دعموا المقاومة الباسلة من خلف القضبان .
- دول العالم التي ساندت فلسطين ودعمتها في مقاومتها ضد العدو الاسرائيلي وقاطعته بكافة الاشكال واخص بالذكر دولة بوليفيا ، البرازيل ، الإكوادور، فنزويلا كوبا، تشيلي ، سلفادور ، وكل من قام بسحب السفراء الاسرائيلين ومقاطعتهم .
- واخيرا وليس اخرا اتوجه بكل فخر واعتزاز الى المرأة الفلسطينية العظيمة التي انجبت هؤلاء العظماء ، والتي وقفت فوق الركام وقالت " كلما هدموا بيتي سأبنيه بسواعد ابنائي ، واذا استشهد ابنائي ، سأبنيه بسواعد المقاومة " .
ومع استمرار البطولات في مقاومة العدو الاسرائيلي فلا بد ان نقول ان يدا على الزناد ويدا بيد سيحققوا لنا الحلم بتحرير فلسطين ، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
عاشت دولة فلسطين ،عاشت الوحدة الفلسطينية ، وعاشت المقاومة الباسلة .
بقلم : عاليه عواد
اتقدم من مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة بتحية الانتصار والوحدة والبطولة والعزة الى سواعد المقاومة الفلسطينية الباسلة التي سطرت اسمى واقوى عمل بطولي في مواجهة العدو الاسرائيلي في عدوانه الغاشم على قطاع غزة ، كما واتوجه بتحية اجلال واكبار الى كل من رفع علم فلسطين في اعالي السماء واخص بالذكر :
- الشهداء والجرحى من المدنيين الذين ضحوا بحياتهم من اجل ان ننعم جميعا بالحرية والاستقلال ، الشهداء من الاطفال، والنساء ،والشيوخ الاجلاء، والقادة العظماء الذين استشهدوا في الميدان من كافة الفصائل الفلسطينية ، والى الحجر ، والشجر، وبحر غزة الصامد .
- صقور المقاومة في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس الذين حملوا الصواريخ على اكتافهم ، وعبروا الانفاق وهزوا الكيان الاسرائيلي في عمليات نوعية في ناحال عوز وزيكيم وبيت حانون وغيرها من العمليات البطولية .
- سواعد الاخوة في سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الاسلامي الذين حملوا روحهم على راحتهم لينعم ابناء غزة بالحرية، والحياة الكريمة .
- ابناء الياسر ، ابناء حركة فتح الباسلة قائدة الكفاح المسلح ، الى كتائب شهداء الاقصى الذين توجوا اكليل الغار، واستبسلوا في معركتهم ضد الاحتلال الاسرائيلي ، وحملوا الصواريخ على اكتافهم ، ودكوا بها المستوطنات الاسرائيلية .
- كتائب الشهيد ابو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذين ازهروا ارضنا حرية وكبرياء .
- كافة الكتائب ، والالوية ، والمقاومين ، عناصرا، وافرادا، وجماعات كل في موقعه ، وممن لم نستطع ذكره .
ان روح الوحدة التي سطرها عناصر المقاومة ليس غريب عليهم فهم ابناء الشهيد الرئيس الراحل ياسر عرفات قائد الكفاح المسلح ، ومؤسس الثورة الفلسطينية الذي حمل الفكر البطولي المقاوم ، كما ان الاسلوب الذي تحدث عنه قبل 33 عاما في قتال العدو الاسرائيلي يتم العمل به حاليا في ميادين القتال في غزة ، انهم ابناء الشهيد الشيخ الجليل احمد ياسين الذي قاد الفكر المقاوم عبر كرسيه المتحرك ، والذي اغتالته اسرائيل بدم بارد ولكنها لم تعرف يوما ان ابناءه سيحملون الراية ، ويعبروا حدود السماء ،ويقذفوا قلب العدو الاسرائيلي بالرعب ، وهم ابناء الشهيد فتحي الشقاقي ،وجورج حبش ، وابو علي مصطفى وجميع القادة من كافة الفصائل الفلسطينية على مر الازمان الذين استشهدوا فداءا لثرى فلسطين الطاهر .
- الاطباء في المستشفيات الفلسطينية في قطاع غزة الفلسطينيين منهم والمتطوعين من الخارج الذين وصلوا الليل بالنهار ليضمدوا جراح الفاقدين ، وليخففوا معاناة اهلنا في القطاع .
- المسعفين الذين حملوا روحهم على راحتهم ، وتعرضوا للقصف وهم داخل سيارات الاسعاف وهم يقومون بمهماتهم الانسانية في نقل الشهداء الى المستشفيات ، واسعاف الجرحى .
- الصحفيين ، والاعلاميين الفلسطينيين في القطاع الاعلامي في كافة القنوات والمؤسسات الاعلامية في قطاع غزة وفي فلسطين جميعا ، الذين نذروا حياتهم من اجل ان ترى الحقيقة نور الشمس ، ليعرف العالم ماذا يجري على الارض .
- الحملات الشعبية ، الرسمية ، النقابية ،الشبابية والفردية من اجل مساعدة اهلنا في قطاع غزة وتقديم المساعدات لهم بكل اشكالها المختلفة .
- ابناء فلسطين الذين ساندوا المقاومة في كل بقعة من فلسطين سواء بالمظاهرات والفعاليات الوطنية والشعبية .
- الاسرى العظماء في سجون الاحتلال الذين دعموا المقاومة الباسلة من خلف القضبان .
- دول العالم التي ساندت فلسطين ودعمتها في مقاومتها ضد العدو الاسرائيلي وقاطعته بكافة الاشكال واخص بالذكر دولة بوليفيا ، البرازيل ، الإكوادور، فنزويلا كوبا، تشيلي ، سلفادور ، وكل من قام بسحب السفراء الاسرائيلين ومقاطعتهم .
- واخيرا وليس اخرا اتوجه بكل فخر واعتزاز الى المرأة الفلسطينية العظيمة التي انجبت هؤلاء العظماء ، والتي وقفت فوق الركام وقالت " كلما هدموا بيتي سأبنيه بسواعد ابنائي ، واذا استشهد ابنائي ، سأبنيه بسواعد المقاومة " .
ومع استمرار البطولات في مقاومة العدو الاسرائيلي فلا بد ان نقول ان يدا على الزناد ويدا بيد سيحققوا لنا الحلم بتحرير فلسطين ، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
عاشت دولة فلسطين ،عاشت الوحدة الفلسطينية ، وعاشت المقاومة الباسلة .
