الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اثارة الهموم لا حلها..بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2014-08-27
اثارة الهموم لا حلها..بقلم:فاطمة المزروعي
كثيراً ما تصلني عدة تعليقات من بعض القراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو رسائل عبر الإيميل، يقدمون خلالها مقترحات ويعلقون على ما يتم طرحه في هذه الزاوية، ويقدمون وجهات نظرهم حول كثير من القضايا، وأعتقد أن هذا التفاعل مفيد ويثري الطرفين، سواء الكاتب أو القارئ نفسه، وهو ما سينعكس إيجابياً على ما يتم طرحه من قضايا وهموم وغيرهما.
إذن من المفيد لكل من توجه نحو الكتابة أن يفتح نافذة مع القراء وأصحاب الرأي والمثقفين والفاعلين في المجتمع، لأنه بواسطتهم تتكامل الأدوار الهادفة لتنمية المعرفة والإصلاح والتنوير وزيادة معارف الناس بمختلف القضايا والهموم المجتمعية، إلا أنه يصاحب هذا التلاقي ضبابية لدور الكاتب، حيث يعتقد البعض أن من وظائفه وضع الحلول لكل مشكلة، وكثيراً ما يتناول الكاتب الظواهر السلبية في المجتمع ويدعو للقضاء عليها أو الحد منها ويضع يده على أدق الهموم فينقلها لساحة النقاش والحوار بواسطة مقالته، لكنه، أي الكاتب، غير مخول أو ليست من مهامه تقديم حلول، حتى لو حاول أن يقوم بهذا الدور فإنه، ودون شك، سيخفق عاجلاً أو آجلاً، وقد تكون الحلول التي يقدمها قاصرة أو تعتريها جوانب نقص عدة .. لماذا؟ لأن هناك قضايا تخصصية، بمعنى أنها تحتاج لمتخصصين ودارسين في هذا المجال.
على سبيل المثال، عندما يتم طرح قضية طبية، تتعلق باستنكاف البعض من المرضى عن مراجعة الطبيب ورفض إجراء كشف مبكر، خشية أن يتم إبلاغهم بأنهم مصابون بمرض خبيث، فيتجنبون مراجعة الطبيب.
دور الكاتب هنا أن يسلط الضوء على هذه الظاهرة أو على الأقل يبين وجود حالات في المجتمع تعاني هذه المخاوف فيحرمون أنفسهم تلقي الرعاية الطبية، فضلاً عن جهلهم بأهمية الكشف المبكر ومساهمته الفاعلة في الشفاء من مثل هذه الأمراض، هذا هو الدور الفعلي الحقيقي للكاتب لا أكثر، لكن الدور الحقيقي يبقى على كاهل الأطباء والمعالجين النفسيين، في القيام بدورهم التوعوي التخصصي في إقناع هؤلاء المرضى الذين يعانون حالات رهاب وخوف، بأن السبيل للشفاء هو المسارعة في الكشف. والأطباء النفسيون لديهم من وسائل الإقناع ما هو أكبر وأكثر دقة، بمعنى أن نحفظ للمتخصصين في مختلف العلوم والمجالات التخصصية حقهم ويكون دورنا مساعداً ورافداً، لأن الهدف الأساس، على الأقل من وجهة نظري، هو تكامل الأدوار وتماشيها مع بعضها لا تنافرها وتنافسها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف