شكرا لغزه
ان من الواجب الوطني على المقاوم ان يبقي يده على الزناد حتى يحمي الوطن من شر الاعداء ونفس الواجب هذا يحتم على الكاتب ان يكتب للوطن عندما يحتاج الوطن للجميع.
اننا هنا وبقلم متواضع نكتب ونقدم الشكر الكبير والجزيل لغزه العزه, غزه الصمود, غزه البساله وتحدي الموت التي قهرت الظلم والطغيان في عالم يعتقد انه متحضر.
في معادلة الحروب يعتبر صمود الطرف الضعيف انتصارا كبيرا في المعركه فما بالك عندما يضرب ويؤلم عدوه ويكبده خسائر فادحه ويجبره على التراجع عدة مرات ويفرض عليه شروط وقف اطلاق النار والعدوان.
اننا هنا لا نسجل نقطة في هدف العدو وانما سجلت المقاومه الفلسطينيه تاريخا حافلا ابتدأ منذ بداية هذا العدوان والهجوم الهمجي علينا .
كنا نحتفل بذكرى انطلاقة كل فصيل مقاوم ابتداء من حركة فتح مرورا بفصائل منظمة التحرير الى الفصائل الاسلاميه واليوم وجب علينا الاحتفال بانتصار غزه وانتصار فلسطين .
لن يكفي مقال ولا حتى صحيفة لتحكي مدى التضحيات التي قدمت فالاحتلال الفاشل الذي فشل في تحقيق جميع اهدافه العسكريه على الارض ليكمل مرحلة الفشل السياسي في فرض شروطه اصبح يضرب المباني ويخلي منها ساكنيها ثم يتحدث عن مقاومين داخل هذه المباني ( هنا اتسائل اذا كان ادعاء الاحتلال ان هناك مقاومين داخل هذه المباني فلماذا يبلغهم حتى يخرجوا) انه احتلال كاذب وكله ضربه لاهداف مدنيه وسيحاكم عليها بتهمجة جرائم الحرب,
ضرب كل شئ في غزه ولكنه فشل في كل شئ.
سنملئ كراساتنا وكتبنا وندون جرائم الاحتلال فمحكمة الجنايات الدوليه بانتظار محاكمة هذا الاحتلال على جرائمه وعلى اخلاقه على افتراض ان لديه اخلاق وسنال العقاب طال الزمن ام قصر.
شكرا لكل شبل في غزه فقد اعادوا لنا الوطن والكرامه والوحده ونطالبكم بان تتابعوا انتصاركم فانتم اليوم دعما للسياسه التي حاول الاحتلال اذلالنا بها بحجة اننا لا نملك سندا يحمينا فاليوم غزه اكبر سند لأي قادم.
اليوم نملك السلاح والعداله والقانون والحق والعالم الحر وهم لا يملكون الا العار والظلم ومصير الظلم الى زوال.
البنايات التي هدمت ستبنى واعلى مما كانت والبيوت التي سحقت سترفع مرة اخرى وبأفضل مما كانت والشهداء ستنجب الارض اخوة لهم والجرحى سيبقوا دليلا على عزتنا وكرامتنا فالبحر لنا والارض لنا والحدود لنا والجو لنا ولهم حقائبهم الممتلئه بالدماء فاليأخذوها ولينصرفوا عن ارضنا.
قال درويش رحمه الله
على هذه الارض ما يستحق الحياة
وقال ايضا ( انت لست لي ولكني احبك..وما زلت احبك..وحنيني اليك يقتلني وكرامتي تمنعني وكل شئ يحول بيني وبينك) واضيف انا هذه العباره لك يا غزه
الكاتب مراد الغانم
[email protected]
ان من الواجب الوطني على المقاوم ان يبقي يده على الزناد حتى يحمي الوطن من شر الاعداء ونفس الواجب هذا يحتم على الكاتب ان يكتب للوطن عندما يحتاج الوطن للجميع.
اننا هنا وبقلم متواضع نكتب ونقدم الشكر الكبير والجزيل لغزه العزه, غزه الصمود, غزه البساله وتحدي الموت التي قهرت الظلم والطغيان في عالم يعتقد انه متحضر.
في معادلة الحروب يعتبر صمود الطرف الضعيف انتصارا كبيرا في المعركه فما بالك عندما يضرب ويؤلم عدوه ويكبده خسائر فادحه ويجبره على التراجع عدة مرات ويفرض عليه شروط وقف اطلاق النار والعدوان.
اننا هنا لا نسجل نقطة في هدف العدو وانما سجلت المقاومه الفلسطينيه تاريخا حافلا ابتدأ منذ بداية هذا العدوان والهجوم الهمجي علينا .
كنا نحتفل بذكرى انطلاقة كل فصيل مقاوم ابتداء من حركة فتح مرورا بفصائل منظمة التحرير الى الفصائل الاسلاميه واليوم وجب علينا الاحتفال بانتصار غزه وانتصار فلسطين .
لن يكفي مقال ولا حتى صحيفة لتحكي مدى التضحيات التي قدمت فالاحتلال الفاشل الذي فشل في تحقيق جميع اهدافه العسكريه على الارض ليكمل مرحلة الفشل السياسي في فرض شروطه اصبح يضرب المباني ويخلي منها ساكنيها ثم يتحدث عن مقاومين داخل هذه المباني ( هنا اتسائل اذا كان ادعاء الاحتلال ان هناك مقاومين داخل هذه المباني فلماذا يبلغهم حتى يخرجوا) انه احتلال كاذب وكله ضربه لاهداف مدنيه وسيحاكم عليها بتهمجة جرائم الحرب,
ضرب كل شئ في غزه ولكنه فشل في كل شئ.
سنملئ كراساتنا وكتبنا وندون جرائم الاحتلال فمحكمة الجنايات الدوليه بانتظار محاكمة هذا الاحتلال على جرائمه وعلى اخلاقه على افتراض ان لديه اخلاق وسنال العقاب طال الزمن ام قصر.
شكرا لكل شبل في غزه فقد اعادوا لنا الوطن والكرامه والوحده ونطالبكم بان تتابعوا انتصاركم فانتم اليوم دعما للسياسه التي حاول الاحتلال اذلالنا بها بحجة اننا لا نملك سندا يحمينا فاليوم غزه اكبر سند لأي قادم.
اليوم نملك السلاح والعداله والقانون والحق والعالم الحر وهم لا يملكون الا العار والظلم ومصير الظلم الى زوال.
البنايات التي هدمت ستبنى واعلى مما كانت والبيوت التي سحقت سترفع مرة اخرى وبأفضل مما كانت والشهداء ستنجب الارض اخوة لهم والجرحى سيبقوا دليلا على عزتنا وكرامتنا فالبحر لنا والارض لنا والحدود لنا والجو لنا ولهم حقائبهم الممتلئه بالدماء فاليأخذوها ولينصرفوا عن ارضنا.
قال درويش رحمه الله
على هذه الارض ما يستحق الحياة
وقال ايضا ( انت لست لي ولكني احبك..وما زلت احبك..وحنيني اليك يقتلني وكرامتي تمنعني وكل شئ يحول بيني وبينك) واضيف انا هذه العباره لك يا غزه
الكاتب مراد الغانم
[email protected]
