بقلم / سوزان عيد الصوراني
لربما هذا هو التعبير الأنسب الذي يصلح لأن أطلقه على سادة لم يعد يصل الى كبريائهم ورجولتهم أن ينحنوا لقبلة طفلة ينزف جيدها الدم ، بعدما جهزت نفسها لالتقاط قطعة "قطايف" جهزتها لها والدتها قبيل قضمة " دراكولا" الذي نسف بيتها بيده و روحها بأسنانه مطلقة اياها العنان الى السماء السابعة.
وما بال طعم " الخروف المحشي" الذي جهز لحضراتكم في اليوم الثالث تقريبا على مائدة عروبتي الفاضلة، كالمدينة الفاضلة تماما .. أسطورة لا وجود لها في الحقيقة.
لربما كان الطعم غير مستساغا .. تماما كشعور ذلك الطفل بعدما فقد 18 فردا من عائلته.. شعور غير مستساغ أيضا ولكنها تختلف في المقارنة ، فهذه انسانية وتلك بطون لم تعد تمتلأ الا بأطباق الذهب التي ستكسرعلى رؤوسهم يوما..أنا وهو من سيقوم بالمهمة.
لقد كان صادقا د.عدنان أبوعامر المحلل السياسي الفلسطيني " الفخم" عندما أطلق على أصحاب مبادرة التهدئة المشئومة، الوصف المناسب لهم كمن تقضي لياليها بين أحضان الرجال، فلا تهدأ حتى تلوث كل نساء المنطقة.
إننا نعيش في مهزلة عربية ، الميم لمرآة تخدع الناظرين كفضائيات عربية نجسة وُعِدوا بالدرك الأسفل من جهنم ، والهاء لهراء نعيشه في ملهىً تتراقص فيه العاهرات على رنات الدنانير والريال ، و الزين لسمو الأميرة زمرد التي تأبي أن تفوق جمالها واحدة من تلك الساقطات لتبقى الأصغر سنا ، أما اللام فلسان تعب النداء والصراخ والعتاب والشتم واتخذ من القلب نداءً مع الله، والتاء... تالله لتقفون على حدود القدس قريبا ليسمح لكم سمو رجولته ..فلسطيني الهوية ، بالدخول الى الأقصى لصلاة توبة نرجو من الله ألا تغتفر ، عذرا مارسيل خليفة فلن نغنى بعد اليوم " وقفوني على الحدود" وقتذاك كان صهيونا من يحمل صك الدخول وغدا فلسطيني من سيسمح لعربي بالدخول.
مقاومتنا في كل ليلة تكسر صيامها بتمرة و خروب صنعته أمهاتنا ، ولكن حقا ما يدور في بالي كل يوم ، قبل عملية نسف كل بيت ، الراعي الرسمي لرأس كل ساعة في أيامنا الغزية، ما نوع الشراب الذي احتساه سمو سادتنا المبجلين العظماء حفظهم الله و رعاهم وسلمهم وحماهم أصحاب الجلالة والفخامة في رمضان عام 1948 ! و ما زالوا يحتاسون منه في كل يوم !! ؟
قبل أن أنسى : يسرني أن أقدم لسموكم وجلالتكم نصيحة سأكون في قمة سعادتي وفرحي إن قبلت بها فخامتكم .. القادة في الدول الغربية لا يصومون شهر رمضان و بالتالي لا يحتسون شرابا مخصصا ..لذلك فهم متيقظون دائما ..إنسانيون شرفاء و رجال .. و" الحدق يفهم " .!
لربما هذا هو التعبير الأنسب الذي يصلح لأن أطلقه على سادة لم يعد يصل الى كبريائهم ورجولتهم أن ينحنوا لقبلة طفلة ينزف جيدها الدم ، بعدما جهزت نفسها لالتقاط قطعة "قطايف" جهزتها لها والدتها قبيل قضمة " دراكولا" الذي نسف بيتها بيده و روحها بأسنانه مطلقة اياها العنان الى السماء السابعة.
وما بال طعم " الخروف المحشي" الذي جهز لحضراتكم في اليوم الثالث تقريبا على مائدة عروبتي الفاضلة، كالمدينة الفاضلة تماما .. أسطورة لا وجود لها في الحقيقة.
لربما كان الطعم غير مستساغا .. تماما كشعور ذلك الطفل بعدما فقد 18 فردا من عائلته.. شعور غير مستساغ أيضا ولكنها تختلف في المقارنة ، فهذه انسانية وتلك بطون لم تعد تمتلأ الا بأطباق الذهب التي ستكسرعلى رؤوسهم يوما..أنا وهو من سيقوم بالمهمة.
لقد كان صادقا د.عدنان أبوعامر المحلل السياسي الفلسطيني " الفخم" عندما أطلق على أصحاب مبادرة التهدئة المشئومة، الوصف المناسب لهم كمن تقضي لياليها بين أحضان الرجال، فلا تهدأ حتى تلوث كل نساء المنطقة.
إننا نعيش في مهزلة عربية ، الميم لمرآة تخدع الناظرين كفضائيات عربية نجسة وُعِدوا بالدرك الأسفل من جهنم ، والهاء لهراء نعيشه في ملهىً تتراقص فيه العاهرات على رنات الدنانير والريال ، و الزين لسمو الأميرة زمرد التي تأبي أن تفوق جمالها واحدة من تلك الساقطات لتبقى الأصغر سنا ، أما اللام فلسان تعب النداء والصراخ والعتاب والشتم واتخذ من القلب نداءً مع الله، والتاء... تالله لتقفون على حدود القدس قريبا ليسمح لكم سمو رجولته ..فلسطيني الهوية ، بالدخول الى الأقصى لصلاة توبة نرجو من الله ألا تغتفر ، عذرا مارسيل خليفة فلن نغنى بعد اليوم " وقفوني على الحدود" وقتذاك كان صهيونا من يحمل صك الدخول وغدا فلسطيني من سيسمح لعربي بالدخول.
مقاومتنا في كل ليلة تكسر صيامها بتمرة و خروب صنعته أمهاتنا ، ولكن حقا ما يدور في بالي كل يوم ، قبل عملية نسف كل بيت ، الراعي الرسمي لرأس كل ساعة في أيامنا الغزية، ما نوع الشراب الذي احتساه سمو سادتنا المبجلين العظماء حفظهم الله و رعاهم وسلمهم وحماهم أصحاب الجلالة والفخامة في رمضان عام 1948 ! و ما زالوا يحتاسون منه في كل يوم !! ؟
قبل أن أنسى : يسرني أن أقدم لسموكم وجلالتكم نصيحة سأكون في قمة سعادتي وفرحي إن قبلت بها فخامتكم .. القادة في الدول الغربية لا يصومون شهر رمضان و بالتالي لا يحتسون شرابا مخصصا ..لذلك فهم متيقظون دائما ..إنسانيون شرفاء و رجال .. و" الحدق يفهم " .!