الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التيه.. بقلم: د. محمد إبراهيم المدهون

تاريخ النشر : 2014-08-26
التيه.. بقلم: د. محمد إبراهيم المدهون
التيه. ....

بقلم/ د. محمد إبراهيم المدهون
رئيس أكاديمية الإدارة والسياسة

تحركات محمومة تلك التي تشهدها عواصم عديدة في العالم و على رأسها القاهرة و تلابيب و واشنطن بعد محرقة غزة الرهيبة، دخلت هذه العواصم وتريد ان تدخل القضية في تيه سياسي وأمني و إقتصادي وقضائياً و نفسي و... يسعى إلى خلط الأوراق، رغم أنها نفس العواصم التي دعمت و تآمرت وصمتت وغزة الجريحة المحاصرة المكلومة تحرق بجنون العربدة وبشكل سادي مقزز..

الاحتلال ومن خلفه أميركا الذي انقلب على نتائج الانتخابات الفلسطينية, ولم يسمح لغزة  النموذج المنتصر على الإحتلال والعدوان و الحصار أن تمضي في طريق مفتوح ومفروش بالورود, ولم يسمح بأن تفتح أبواب العالم لغزة المحاصرة، لأن الخشية الرهيبة تقتلهم من إنتصار هذا النموذج و الذي بلا شك سيغدو ملهماً لحالة الإنتصار القادمة في ميادين التحرير و التغيير العربية رغم شلال الدماء،  و مخفزا لحالة التحول الفلسطيني السريع صوب هذا النموذج القادر على تجسيد مشروع التحرير واقعاً لا شعارات أو أحلام.

(1) إنه التيه......والمحرقة على خطوط التماس في القطاع الجائع والمحاصر والمحترق أخيرا، ليس في واقع الحال سوى حلقة من سلسلة تبدأ من غزة ولا تنتهي في واشنطن و بتل أبيب والقاهرة والدوحة ودمشق وطهران وأنقرة.

كان المطلوب وما زال إبقاء جذوة مسيرة التصفية، وقطع الطريق على انهيار السلطة وفقدان شرعية الوجود بالتحول الكامل إلى كيان وظيفي يقدس التنسيق الأمني.
وتسوية الحساب مع المعقل الأخير (حماس) و خيمة العزة الاخيرة (غزة)  و كل ذلك يكمن في سحق النموذج لضمان عدم عودة الإسلام السياسي لعقود، وبوصفه نقطة البدء في الفصل الأخير بسيناريو تصفية القضية وإعادة عقارب الزمن إلى الأيام الخوالي عام 1996 وما تبعه.

وكذا القرار بالمحرقة يأتي لمنع بقاء حماس, فمن المحظور بالتأكيد منح الحركة الإسلامية في العالم زخما عبر رئة غزة النموذج الحي الملهم لاستعادة زخم ربيع الحرية و العدالة العربي الذي بالتأكيد هو ربيع فلسطين المحررة القادم.

(2) إنه التيه.........بالكاد لم يخرج شعبنا الفلسطيني من جدلية التيه بعد عملية التطهير ومنع الانقلاب على الشرعية الفلسطينية، ومنع التداول السلمي للسلطة الفلسطينية. كانت أميركا وإسرائيل والأجهزة الأمنية ترغب في تحديد من يفوز في الانتخابات الفلسطينية أو تنقلب على الديمقراطية ونتائجها. ليس هذا وحسب بل كان انقلاب أميركا على الديمقراطية وبرامجها لنشر الديمقراطية بعد فوز حماس في العالم العربي.

والأنظمة أكثر من استفاد من ذلك، وعليهم تقديم كتاب شكر إلى حماس على تقديمها خدمة لصرف الأنظار عن حكمهم غير المنتخب عبر صناديق الاقتراع.

وقبل هذا الانقلاب على الشرعية الفلسطينية وأثناءه وبعده، رزح شعبنا الفلسطيني عموما وشعبنا في قطاع غزة خصوصا تحت حصار ظالم جائر استهدف الأخضر واليابس، وأهلك الحرث والنسل بتواطؤ عربي وصمت عالمي تحت دعاوي واهية من مفردات هزمتها محرقة غزة كمفردات الشرعية والسلطة والدول الشقيقة و الجيش الذي لا يقهر و الاتفاقيات الموقعة.

وفي ظل ذلك التيه بقي معبر رفح الشريان الوحيد لقطاع غزة المحاصر مغلقا باستمرار، فكان التيه في ضرورة تحديد من يفتح المعبر الأوروبيون.. الاحتلال.. مصر.. السلطة.. (أي سلطة) رام الله أم غزة؟ وعلى أي أساس يتم فتحه اتفاقية 2005 المنتهية أم اتفاقية جديدة أم أم... ويبقى المعبر مغلقا رغم شلال الدم و سقط اللثام عن وجوه اللام.

ويبقى التيه مستمراً. ....

(3) إنه التيه......مع الصدمة الأولى للعدوان كان مطلوبا وبشكل فاضح وممجوج حرف البوصلة والدخول في التيه بالإجابة المغلوطة عن سؤال ليس في محله: من المسؤول؟

هل نتلعثم في تحديد من المسؤول عن العدوان البربري وحرق غزة، وأن حماس وقوى المقاومة هي من تتحمل المسؤولية برفض مشروع وقف إطلاق النار بنسخته المسماة مصرية وأنها ساقت الاحتلال إلى حرق غزة.

هذا ادعاء قديم متجدد، فقد كان في أسر شاليط، و في الفرقان،  و كان في حجارة السجيل، و كان مع  أبي عمار رحمه الله وهو محاصر في غرفته مسؤولا عن الإرهاب ويجب أن يتم شطبه من الخارطة.

ومضى الزمن ولم يكن هناك اتفاق سلام ولا دولة في حدود 1967م التي كان ينبغي أن نحتفل بولادتها قبل عقد ونيف.

وتصبح القاعدة للأسف أن المطلوب من شعبنا الفلسطيني القبول بالاحتلال والحصار أو أن يكون مسؤولاً عن القتل والحرق والدمار الذي سيحل به.

و مازال التيه مستمراً

(4) إنه التيه.......حين نغرق في تيه من انتصر في غزة؟ حين يبدو الجلاد متمنيا على الضحية تهدئة.. وحين تكون هناك لقاءات سياسية لتحقيق ما عجز عنه العدوان.. وحين يفتقد الاحتلال (الجيش الرابع في العالم) الجرأة على المواجهة الميدانية الحقيقية ويكتفي بجس النبض والانسحاب والمحرقة وقتل الأبرياء بسادية مقززة..

وحين يخوض هذا الجيش أجبن حرب يرمى بحممه من الفضاء على العوائل والأطفال والمساجد والبيوت والمؤسسات. وحين لا يتحقق الردع الموعود وتهوى الأهداف الصهيونية  بشكل متلاحق, وحين تستمر الصواريخ في الوصول إلى كل سم من فلسطين المحتلة..

وحين يتحرك العالم لإنقاذ الجلاد
القاتل ومنحه تعهدا بنزع السلاح لغزة، وحين يتعهد الحليف  بمساعدة القاتل لمنع وصول السلاح للمقاومة، وحين تتناقض دوافع الاحتلال من المحرقة مع الإنجازات التي حققتها. حين يتحقق كل ذلك لا علينا أن نغرق في جدلية وتيه: من المنتصر في غزة؟

كل ما يمكن قوله في ذلك إن الكيان المعتدي في مأزق، وإن هناك أطرافا دولية وعربية تصل الليل بالنهار لإنقاذه من انهياره الأخلاقي وسقوطه العسكري ومحاكمته القانونية وحمايته الأمنية.

و مازال التيه مستمراً.....

(5) إنه التيه ......
تهدئة 6 ساعات
تهدئة 12 ساعة
تهدئة 72 ساعة
تهدئة 72 ساعة
تهدئة 120 ساعة
و مطلوب وقف نار دائم و شامل. ..

ونحن ندير الملف السياسي للعدوان و ما يحمل من ثقل عظيم من آلاف الشهداء و الجرحى و مئات المساجد و البيوت و المصانع و... المدمرة يجب ألا ننسى أن يكون وقف إطلاق نار  مقابل وقف العدوان ورفع الحصار بكافة الأشكال.. لذلك التهدئة بشروطها تحقق معنى الانتصار السياسي المكمل لفعل الميدان.

ومن نافلة القول إن هناك تدافعا لخدمة الكيان بتهدئة تحقق شروطا لم يحققها في المحرقة، أو بإفلاته من المطالب الإنسانية للشعب الفلسطيني. فالاحتلال في مأزق يخرج منه جزئيا بالتهدئة، وقيادة الكيان في هاجس السقوط المريع و الانزواء من الحياة السياسية للأبد أسوة بأسلافهم، ذلك يفسر الحراك الكبير في عواصم تحترف حرف البوصلة تجاه أعداء وهميين.

و ما زال التيه مستمراً. ...

(6) إنه التيه......حين ستضج الدنيا وتهتف باسم شاؤول و هدار حيث ستبدو الرغبة عارمة عربياً وإسرائيليا في حراك ملف أسرى الكيان و كأن لا أسرى لنا..
و سترون العالم بأسره يحفظ اسم شاؤول و ربما هدار و غيرهما .. ويحرصون على رسائل منهم وإليهم.. وصور وفيديو تؤكد بقاء أسرى الكيان على قيد الحياة، في حين لا يحفظ أحد منهم اسما لما يزيد عن خمسة آلاف أسير فلسطيني.

ملف أسرى الكيان بحاجة إلى إدارة مختلفة عن ملف التهدئة وليس مرتبطا بوقف العدوان و رفع الحصار، وكل معلومة بثمنها ولا مانع من تحقيق إنجاز صفقة رزمة تشمل شاؤول و غيره والأسرى والمعابر والميناء و المطار و الممر الآمن والحصار ووقف العدوان وكافة الملفات العالقة مع الكيان المعتدي كإنجاز إستراتيجي للمقاومة.

وسيكون غريبا هذا التيه حين تتم المطالبة بالإفراج عن أسرى الكيان دون شروط ودون أن يكون مقابل من الأسرى الفلسطينيين أو أن شاؤول مقابل رفع الحصار و وقف العدوان، وهكذا يغدو شاؤول يساوي أكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني محاصر. وهكذا يكون التيه.

و مازال التيه مستمراً

(7) إنه التيه......حيث المهجرين في مأوى اللجوء مازالوا.. وخيام المشردين ما زالت تنصب في كل مكان.. والعائلات الثكلى لا تجد من يقف معها.. وقبل أن تسكت النيران نلج رغما عنا في تيه الإعمار ومن المسؤول عنه، وممنوع أن يكون ملف الإعمار  لحماس علاقة به...

وأدخلنا البعض في تيه: من مسؤول عن ماذا؟ وماذا يسبق ماذا؟ هل الإعمار يسبق التهدئة أم العكس.. أم هل الإعمار يتناقض مع المصالحة الوطنية وأيهما يسبق العربة أم الحصان..
ويبقي المشردون في الطرقات والجراح لا تندمل..
والمانحون و الناعقون من أبراجهم العاجية يتحدثون عن المليارات التي سنقدمها للشعب الفلسطيني دون أن نرى لهم أثرا أو نسمع لهم ركزا.

الإعمار يا سادة مسؤولية يجب أن يتحملها من قام بالتدمير.. والذين سيعمرون غزة سيعمرونها نيابة عن المحتل المجرم والعدوان النازي.. والذين يقدمون الأموال فإنما هم يقدمونها نيابة عن الاحتلال المعتدي..
لذلك يجب أن يتحمل المجرم الذي أهلك الحرث والنسل المسؤولية. ولا ينبغي كذلك أن نغرق في تيه: أين ومن ومتى وكيف سيتحمل قادة الاحتلال و العدوان المسئولية.

إن مستوى الانحطاط الأخلاقي يبلغ مداه حين يقتل الأبرياء في الطرقات وتهدم البيوت فوق رؤوس أصحابها ثم ندخل في تيه تسييس الإعمار والإغاثة والإعانة الإنسانية، ونغدو مساومين مجددا للضحية على جراحه النازفة.

ونسعى جاهدين لتحقيق إنجاز سياسي بالعودة عبر مشروع مقاولات، ولا تغدو القضية بعد ذلك بالنسبة للناعقين بالإعمار أكثر من صفقة تستحق التدافع.

وتتعالى الأصوات في المؤتمرات الدولية والإقليمية والمحلية تحت عنوان ويافطة "إعمار غزة" والأصل أنها "الابتزاز من أجل الإعمار".

و مازال التيه مستمراً. ...

(8) إنه التيه......حين ُرفعت يافطة المصالحة الوطنية بسؤال: ماذا يسبق ماذا؟ هل نريد حكومة وفاق تقدم الحلول للملف الأمني والإشراف على الانتخابات وخلافه، أم نقدم كافة الحلول للملفات جميعا. أم يتقدم ملف منظمة التحرير باعتبار إعادة بناء المنظمة إصلاحا للبيت الكبير وإعادة للأمور إلى نصابها باعتبار السلطة أحد أجسام منظمة التحرير وليس العكس. أم يتم تشكيل مرجعية للمقاومة الفلسطينية، وهل ذلك يصب في خانة القطيعة أم في تمايز المشاريع أم في إعادة بناء المنظمة الفاعلة من أجل بناء فلسطين الدولة الحرة المستقلة ذات السيادة و ليس الكيان الوظيفي
 الذي يتنفس من رئة التنسيق الأمني المقدس، و الذي يتلاعب مبتزا بأقوات الموظفين في غزة طمعاً في إنجاز سياسي فئوي ضيق.

وجود وفد فلسطيني موحد في القاهرة يكرس الوحدة، و ديمومة الحوار الوطني هام وضروري، ولكن الأهم أن نخرج من حال التيه في تقديم الأولويات وترتيب الملفات.. إعادة بناء منظمة التحرير الخطوة الأهم باعتبارها من يبني السلطة ويلمّ الشتات ويوحد المرجعية.

و ما يزال التيه مستمراً. ....

(9) إنه التيه.....حين لا تتحرك عواصم العرب بل و تتحرك بعض العواصم كسلحفاة للحفاظ على ما بقي من ماء الوجه واستعادة زمام المبادرة، وإعادة توجيه البوصلة إلى عدو وهمي. لذلك تتحدث أن هناك أطرافا غير مرغوبة (و المعنى واضح).
وحينها تتخبط الرؤية وتضيع البوصلة وتزيغ الأبصار و يلف الصمت أرباب التآمر و الكيد.
ويرد البعض أن الاحتلال يخوض حربا بالوكالة.. وهل حازت (إسرائيل) على عضوية جامعة الدول العربية، ولماذا ذهب أمينها العام يهذي و لا يعرف خط سير الذهاب إلى غزة؟
إنه التيه حين لا ندري هل عرب النفاق حلف مع (إسرائيل) أم مع القيادة الحالية الأكثر يمينية في (إسرائيل) التي نسعى إلى تهيئة الأجواء كي تفوز بتحرير جنودها سريعا ومجانا وتهدئة مذلة للفلسطينيين وإعمار مسيس لغزة الذبيحة، و نغرق في هذه المرحلة بمزيد من التيه.

إنه التيه...حين يغدو هناك حلف بين الكيان المعتدي (إسرائيل) وأطراف عربية تسميها ليفني و يشيد بها نتنياهو و يعتبرها الإنجاز الاستراتيجي للعدوان، يغدو السؤال مشروعا: هل المطلوب رأس المقاومة أم رأس الاحتلال؟

و مازال التيه مستمراً. ....

(10) إنه التيه........من أجل إنجاح وتمرير صفقة تصفية مذلة والنفخ في روح مسيرة التسوية، وهل كل هذا يتم مع مراعاة المصالح الوطنية الفلسطينية والحفاظ على حقوق الإنسان، وبتجاوز اللاءات الإسرائيلية في اللاجئين والقدس والمياه والمستوطنات والقائمة تتسع، أم أنها محاولة لإعادة الشارع العربي والإسلامي إلى التيه بعد أن أيقظته الدماء النازفة والمساجد المدمرة والبيوت المقصوفة و العائلات المشطوبة من سجل السكان، وأشارت جميعها بأصبع الاتهام إلى العدو الحقيقي (الاحتلال).

الشارع العربي والإسلامي يا سادة يبحث عن قائد بعد أن فقد قيادته ويراه اليوم في أردوغان مثلاً، لذلك قد يأتي يوم تتم فيه الدعوة لعقد مؤتمرات لإيقاظ النزعة العربية في مواجهة العثمانيين أو القومية التركية أو ربما لايقاظ النزعة العربية في مواجهة الفارسية أو السنة في مواجهة الشيعة.

بالتأكيد هذا التيه يقود إلى الإيمان بقيادة المجتمعات وليس بقيادة الدولة الانقلابية، وانتقال المقاومة وخيارها إلى المجتمعات، وتحول عرب النفاق إلى خانة الحلف مع (إسرائيل) في مواجهة العدو العربي وغير المرغوب.

ويزداد التيه تيهاً....

وحسبنا الله ونعم الوكيل....
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف