الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تعظيم سلام لمن يزرع الفرحة في قلوب وعلى وجوه فقراء م/ أبين !! بقلم سالم لعور

تاريخ النشر : 2014-08-26
تعظيم سلام لمن يزرع الفرحة في قلوب وعلى وجوه فقراء م/ أبين !!
بقلم / سالم لعور
إلى المناضل الشجاع في مواقفه الإنسانية وقيمه النبيلة .. الإنسان في معاملاته ، الفاضل في مكارم أخلاقه . . المعين في نجدته حين يستغاث به من ذوي الحاجة والعوز . . إلى صاحب اليراع الرشيق، الذي أعلنها صرخة مدوية ضد فلول الإرهاب في أبين 2009 - 2011 - ثم تألق في مواقفه المتميزة في 2012م وحتى كتابة هذه الخاطرة.كنت أيها الأستاذ سابقاً في السباق التصدي للابتزاز ولزمر الفساد وكنت مدافعا صلبا عن الوطن والقيادة الرئيس (حفظه الله)..شنوا عليك الحملات الإعلامية والسياسية شككوا في وطنيتك...اتهموك وقذفوك ولم تبال..حاولوا في نهاية العام 2010م اغتيالك وفشلوا حاولوا خطف ولدك من مدرسته وفشلوا ولكنهم نجحوا في خطف سيارتك وأحرقوا مزرعتك مع مزارع المواطنين وكنت آخر مسؤول يخرج عنوه من ابين الى عدن..تذكرت لك محطات عظيمة عندما وظفت علاقاتك ...وأرسلت عدة قوافل من آليات بها أكثر من مائة وعشرين مريض أطفالا معاقين وشيوخ ونساء إلى مستشفيات صنعاء واﻻردن برعاية فخامة اﻻخ الرئيس (حفظه الله) ..وقد سمحت لي الظروف ان التقي بالحاج الشاعر الغنائي الكبير عمر عبدالله نسير اطال الله في عمره (خال) الفنان محمد محسن عطروش .. وكذلك أستاذ وأديب يسلم أبو وعد ، الذين أكثروا من الدعاء لك بأن يجعل ما قمت به مع أهل أبين في ميزان حسناتك ..وعندما الم بك المرض قبل شهور تألمت وحزنت كثيرا لأنني لا أملك شيئآ سوى انني وجهت مناشدة عاجله عبر موقع التغيير للأخ الرئيس لإنقاذ صاحب الفضل من كان افضال لا تعد ولا تحصى مع عامة الناس.وربما اكشف سرا لا يعرفه كبار القوم في صنعاء وبقية المحافظات واعذرني أستاذي ..لقد كانت القاعدة تغتال ضباط اﻻمن السياسي وعددهم أكثر من خمسة عشر ضابطاً في العام 2010م ومطلع2011م وضاق الناس اﻻ أستاذنا العزيز ابن الحاج ..ترى ماذا عمل؟ ..لقد قام بعمل بطولي..أمام ثمانية لقاءات موسعة في مقر اتحاد نساء اليمن فرع أبين خصصها لتكريم اسر شهداء اﻻمن السياسي في حين قيادات هذا الجهاز تلوذ بالصمت في صنعاء ، وقد تم نشر تلك الفعاليات عبر الفضائيات والصحافة ، ولم يبال رغم التحذيرات من المقربين وأركان السلطة في ابين. .كان سباقا في تكريم المبدعين وأدباء والشخصيات الوطنية وأبرزهم أستاذ عبدالله محمد قاسم القيادي السابق في الحزب الاشتراكي والمناضلات من جمهور النساء ولعل المناضلات آمنه محسن العبد رئيسة أتحاد نساء اليمن تعلم ذلك بل وشاركت.. وعيشه احمد حسين ونعمه ربيع علي (شقيقة الشهيد سالم ربيع علي) وخديجة بانافع .. والأستاذة فنه الصومالي...والتربويين القدماء كشيخ التربويين الأستاذ علي مبارك حسين.أصبح أستاذنا العزيز لغزا وطنياً حير الساسة في أبينوالملحمة البطولية الأخرى اثناء الانتخابات الرئاسية 2012م عندما كانت مديريات لودر والوضيع ومودية شبه محاصرة من قبل الجماعات الإرهابية حيث روج بعض الساسة الجنوبيين في الخارج في تصريحات لهم أن الرئيس هادي سيتم إسقاطه في الانتخابات في مسقط رأسه وهذا الكلام معروف للجميع ..وكان اللجنة الانتخابية فرع أبين المقيمة في عدن آنذاك قد رفضت التوجه إلى لودر خوفاً من خطورة تفاقم الأوضاع هناك ،حيث أرسلت اللجنة العليا للانتخابات طائرة مروحية لنقل لجنة الانتخابات ..ولكن تلك اللجنة رفضت الطلوع في الطائرة لتتوجه إلى لودر .. والعم المناضل ناصر منصور هادي شاهد على ذلك..الانتخابات بعد يومين من موعدها..عندما تطوع الأستاذ محمد الحاج سالم الشحيري وهو عضو اللجنة الإشرافية ليس مهمته الذهاب أو تنفيذ الانتخابات، ولكن المسئولية والموقف الوطني والبلد في تحديات وجماعة الخارج تصرح وتهدد. .نقل الحاج وثائق الانتخابات وتحمل المسؤولية ونقلته الطائرة المروحية الى لودر وسط ذهول وإعجاب العم ناصر منصور وغيرهم من المسئولين وظل الحاج في لودر خمسة أيام وفي لودر كنت حاضرا وشاهدا على اللجان الفرعية في الدوائر في كافة المديريات .. وتحققت الانتخابات بشكل غير مسبوق وحصل الرئيس على أكثر من ثمانيه وخمسون ألف صوتاً..المناضل علي محمد القفيش والشيخ محمد الحامد كانوا حاضرين وشهودا على تلك الملحمة..ماذا عساي ان اقول تجاه هذه القامة الوطنية الذي تحدى الإرهاب في أبين وفتح أول عيادة رمضانية مجانية في مدينة زنجبار نهاية العام 2010م .وربما يتساءل من يقرأ هذه الشهادة لماذا في هذا الوقت أقول ذلك ؟؟أولاً: أقول أن التداعيات الإرهابية التي يعيشها الوطن هذه الايام .. كان استاذنا سابقا قد كشفها عبر سلسلة من المقالات نشرت في صحيفة 14 أكتوبر خلال العام 2013م واﻻشهر الأولى من هذا العام وفي عدد من المواقع .. ولكل من يريد ان يطلع عليه العودة إلى النت سيجد صحة ما أقول.ثانياً: هذه الظاهرة الوطنية (الحاج) اكتشفت انه محروم من الحقوق المشروعة كونه وكيلاً منذ العام 2008م وحتى اليوم بالرغم من موقعه القيادي والمهام المسندة إليه الآن في صنعاء بالرغم من علاقاته الواسعة مع كبار القوم في صنعاء.أنني أقول ذلك للتاريخ عسى تسمح الظروف لإنصافه هذه الظاهرة الوطنية الأبينية اليمنية الفريدة..حفظك الله أستاذي واغفر لي إذا أنا لم أستأذنك .كلمه اخيرة:ان الواجب يقتضي من الأخوة المحافظين السابقين:الأستاذ محمد صالح شملانالأستاذ أحمد بن أحمد الميسريوالمرحوم صالح حسين الزوعريهم شهود شاركوا ودعموا جهود الأستاذ الحاج الوطنيه والإنسانية أن يقولوا كلمة حق على أمل تكريم الرجل.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف