أمير الشهداء
وتمر الذكرى بخشوع ليس على عادتها ، وتمر الذكرى
بدون عاصفة كعاصفته تلك ، بدون ثورة كثورته تلك
وتمر الذكرى وما زالت تحمل رائحة الرملة في جنبانها
، رائحة شواطئ غزة في عبقها ، رائحة سنابل القمح
في مرجها ، رائحة الزيتون وعصارة الزيت المتدفق في
معاصر نابلس ، تمر متمردة رافضة أن تنجلي, في ظل
مرحلة يحاكم فيها نبض الثورة على سرعة الخفقان في
جسد شهيد مسجى على نعش الحرية
امراء فلسطين
رائحة دمائكم الزكية
مازالت تحمل عبق خبز الطابون في حواري قرينتا العتيقة وتحمل رائحة التنور في أسواق غزة العتيدة .
وتنحني رصاصات باقية بخشوع لصدى صوت متهدج يطل من بعيد ، يمر الشهداء لتنحني لهم حجارة متمردة في جبال الوطن .
* شهدائنا :- * عشقوا الوطن حتى الثمالة فعشقهم الوطن حتى الدم شهدائنا الابرار رحلة شتاء حملتنا إلى استرجاع الخريف لغصبه ، ورحلة صيف حملتنا إلى استرجاع الدم الذي أكتسي شقائق النعمان ، رحل الشهداء ومازالوا يرحلون فكانت
بداية الحكاية الطويلة ، بداية اكتشاف للسوق الذي يُعرض فيه الوطن في أسواق الأممية ، وعلى جداران المزاد العلني ، رحل الشهداء فكانت غزة تسجى قرب نعوشهم تشتهى جسد فيه رائحة الشهداء قادة ومقاتلين عشقوا رائحة البارود فعشقهم الرصاص وأبي أن يغادرهم دون أن يلتصق فيهم و يستقر ليسرى كما الدم حيث يتوهج ثورة في عروقهم
تحية لكم من غزة يا من تسكن ارواحكم الوطن
المجد للشهداء
ادهم اديب المدهون
" ميلاد "
25/8/2014
وتمر الذكرى بخشوع ليس على عادتها ، وتمر الذكرى
بدون عاصفة كعاصفته تلك ، بدون ثورة كثورته تلك
وتمر الذكرى وما زالت تحمل رائحة الرملة في جنبانها
، رائحة شواطئ غزة في عبقها ، رائحة سنابل القمح
في مرجها ، رائحة الزيتون وعصارة الزيت المتدفق في
معاصر نابلس ، تمر متمردة رافضة أن تنجلي, في ظل
مرحلة يحاكم فيها نبض الثورة على سرعة الخفقان في
جسد شهيد مسجى على نعش الحرية
امراء فلسطين
رائحة دمائكم الزكية
مازالت تحمل عبق خبز الطابون في حواري قرينتا العتيقة وتحمل رائحة التنور في أسواق غزة العتيدة .
وتنحني رصاصات باقية بخشوع لصدى صوت متهدج يطل من بعيد ، يمر الشهداء لتنحني لهم حجارة متمردة في جبال الوطن .
* شهدائنا :- * عشقوا الوطن حتى الثمالة فعشقهم الوطن حتى الدم شهدائنا الابرار رحلة شتاء حملتنا إلى استرجاع الخريف لغصبه ، ورحلة صيف حملتنا إلى استرجاع الدم الذي أكتسي شقائق النعمان ، رحل الشهداء ومازالوا يرحلون فكانت
بداية الحكاية الطويلة ، بداية اكتشاف للسوق الذي يُعرض فيه الوطن في أسواق الأممية ، وعلى جداران المزاد العلني ، رحل الشهداء فكانت غزة تسجى قرب نعوشهم تشتهى جسد فيه رائحة الشهداء قادة ومقاتلين عشقوا رائحة البارود فعشقهم الرصاص وأبي أن يغادرهم دون أن يلتصق فيهم و يستقر ليسرى كما الدم حيث يتوهج ثورة في عروقهم
تحية لكم من غزة يا من تسكن ارواحكم الوطن
المجد للشهداء
ادهم اديب المدهون
" ميلاد "
25/8/2014