الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشاعر يوسف فحص بين الضجر والفلسفة والحياة

تاريخ النشر : 2014-08-25
الشاعر يوسف فحص  بين الضجر والفلسفة والحياة
الشاعر يوسف فحص  بين الضجر والفلسفة والحياة
كتب الاعلامي الشاعر محمد درويش / لبنان

يواصل الشاعر اللبناني  يوسف فحص كتابة ابداعه الشعري وقاموسه الأدبي وتاريخه الشخصي والعام بصفته قد عاد بجذوره الى عائلة كان فيه الوالد هو المثال الأعلى في العصامية والجد والاجتهاد والزراعة واسس عائلة من 12 فرد وارسل بعضهم للدراسة في امريكا ،   الا ان  يوسف فحص يكمل رسالة والده بصفته من الوجهاء في البلدة والحقل الثقافي فمنذ كتابه (المدينة الملعونة)  ذاع صيته في الحركة الثقافية في لبنان ونشر قصائد عدة وأجرى مقابلات واقام حفل توقيع وتكلمت حوله وسائل الاعلام في لبنان والخارج .
وهو يقول : اني في حالة سفر الى الحنين نمت ليلة في كوخي (عرزالي) في بريقع في جنوب لبنان  ان هذا المكان يتعبني في هذه الأيام الا اني أحبه .
ويرى ان التكريم بالنسبة له يعني اهتمام الآخر به .
يؤمن يوسف  فحص بالبيئة النظيفة  ورسالة  الخير والمحبة والاصلاح  كما ان هاجس الكتابة يلازمه دائما" ولو تغير العالم
ان شخصية المعلم ما زالت حاضرة فيه كما يظهر من شخصية الراعي في المدينة الملعونة .
ان العاشثق يوسف فحص يزيد عشقه وهيامه مع مرور الزمن وخاصة عند الكاتب فالعشق بذرة ثم نبتة لا حدود لها في ارتفاع او قياس قد تصل الى ما بعد السماء  .
يقول:  نعارك الحياة كي نحصل على سعادة كاملة وهي غير موجودة في الحياة..
العقل ليس عنده جينات كي ينام لا يمكن ان نقول له استفق .
.العقل هو كسر لكل الموازين ..
ثلاثية المجهول عند يوسف فحص  يقول عنها : انها السر الذي لا يصل اليه احد السر له عدة وجوه منها السلبي والايجابي في المدينة الملعونة تكلمت حول ذلك..
هناك بعض الاشياء الغامضة تكون دواء للعذاب فلتبقى غامضة فذلك أفضل..
أعاني من سؤال الوجود الأكبر يقول فحص ويسترسل .: .
ان كل ما يعمل ويبنى كل ما نحققه يدمر ذاته بعد الرحيل لا يخلد مجد من ديدان عرش من ديدان كما كتبت مرة في معرض وصفي لهذه الحالة..
ويشير فحص : ان غياب  المرأة حضور للقلق عند الرجل الحقيقي ان غياب المراة هو العيش بالانتظار الفارغ..
عندما يكون الفراغ قاتلا" والبديل انكسار .
.ما قيمة الحياة؟..
يضيف.: .ان الكتابة والمرأة من عوامل اعادتي الى التوازن مع الحياة ..
ان نهى زوجتي  رفيقة عمري وأم بناتي هي المساحة الخضراء في مسيرة العمر..
وردا" على سؤال قال :
اما بناتي  فهن  الأزهار في هذا الاخضرار .
ابنتي الكبرى حنانها عطر الروح
اما الصغيرة فهي ذكية جدا" تحمل أسئلة تتجاوز عمرها ..
قبل ايام احيت بلدة بريقع الذكرى السنوية الثانية  لرحيل والدة الشاعر يوسف فحص الحاجة مريم جبريل عقيلة المرحوم السيد محمد فحص ..
بحضور الأهل والمحبين ...يقول فحص انه تعلم الصبر من والدته وتعلم ثقافة الحياة الأولى والقرية البريئة..
وقبل ان يختتم حواره الشيق يقول  الشاعريوسف فحص.:.
من الضلع البعيد أتيت
انا لا أعرفه ولا هو يعرفني
ولكن حبل معرفة طويل يربطنا
حييت أنا في امتداده
هي اذا" دورة الحياة..
ويقول :...
أدر ظهرك للريح
فالهواء الذي تتنفسه من الخلف
أنقى من الهواء الذي يأتيك من الأمام
...أ كثر الناس تلوثا"...
ويخلص الى القول :..
ليتنا كالشجر ينظر الى الحطب ولا يعرف النهاية ..
قبل ان نقفل معه الحوار ...يجيبنا بالشعر عن الواقع العربي ليقول :
يجيئ الحلم ضفيرة فتاة  جميلة
حين يقظتي  فككتها
ففي كل شعرة
منها تساقطت عاصمة عربية...
أجرى الحوار : محمد درويش
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف