كلنا نعرف عن ثورة أحمد عرابي , وقوفه أمام الخديوي توفيق على ظهر فرسه وخلفه الجيش عند قصر عابدين وقوله عبارته الشهيره : "لقد خلقنا الله أحرارًا، ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا؛ فوالله الذي لا إله إلا هو، لا نُورَّث، ولا نُستعبَد بعد اليوم".
وأنها أنتهت بالأحتلال البريطاني لمصر بعد هزيمة الجيش المصري في موقعه التل الكبير , وكان بحجة الدفاع عن حياة الأجانب في مصر.
لكن ثورة أحمد عرابي هو ورفاقه نتج عنها نتائج عظيمه
أولا : تم وضع النظام القضائي الحالي لمصر من محاكم أبتدائيه وجزئيه ثم محاكم أستئناف ثم نقض.
ثانيا : أنشاء الحزب الوطني وكان أحمد عرابي والبارودي من أوائل المؤسسين
ثالثا : أول أنتخابات برلمانيه حره نتج عنها برلمان مصري منتخب أنعقد لدوره.
رابعا : أنشأ البرلمان جمعيه تأسيسيه قامت بوضع دستور حد من سلطات الخديوي كثيرا حتى أن الميزانيه لم تكن لتمر بدون موافقة البرلمان.
لقد فقدنا مكاسب الثورة العرابيه لأن مصر لم يكن لديها جيش قوي يحميها , فجيش مصر كان 12000 جندي حاول عرابي زيادته فبلغ حوالي 13500 جندي عند دخول القوات البريطانيه. كان الجنود موزعون بين محاولة مقاومة قوات الغزو في الأسكندريه ثم الأنزال في الأسماعيليه
لقد بدأ الجيش المصري التغيير السياسي والأجتماعي في هذه الفتره ,ونجح في تحقيق مكاسب كبيره جدا خاصة في تلك الحقبه من التاريخ منذ أكثر من 130 عاما , لكن لم يكن لدي الجيش المصري القوة العسكريه من الرجال والعتاد العسكري , للدفاع عن هذه المكاسب بالرغم من وطنيته ووطنية جنوده وقادته. ستكون هناك دائما حجج للهجوم على مصر وأحتلالها ونحن نرى الحجج تختلق الآن.
لا يكفي أن نحقق مكاسب , يجب أن نكون قادرين على الدفاع عنها بقوتنا.
وأنها أنتهت بالأحتلال البريطاني لمصر بعد هزيمة الجيش المصري في موقعه التل الكبير , وكان بحجة الدفاع عن حياة الأجانب في مصر.
لكن ثورة أحمد عرابي هو ورفاقه نتج عنها نتائج عظيمه
أولا : تم وضع النظام القضائي الحالي لمصر من محاكم أبتدائيه وجزئيه ثم محاكم أستئناف ثم نقض.
ثانيا : أنشاء الحزب الوطني وكان أحمد عرابي والبارودي من أوائل المؤسسين
ثالثا : أول أنتخابات برلمانيه حره نتج عنها برلمان مصري منتخب أنعقد لدوره.
رابعا : أنشأ البرلمان جمعيه تأسيسيه قامت بوضع دستور حد من سلطات الخديوي كثيرا حتى أن الميزانيه لم تكن لتمر بدون موافقة البرلمان.
لقد فقدنا مكاسب الثورة العرابيه لأن مصر لم يكن لديها جيش قوي يحميها , فجيش مصر كان 12000 جندي حاول عرابي زيادته فبلغ حوالي 13500 جندي عند دخول القوات البريطانيه. كان الجنود موزعون بين محاولة مقاومة قوات الغزو في الأسكندريه ثم الأنزال في الأسماعيليه
لقد بدأ الجيش المصري التغيير السياسي والأجتماعي في هذه الفتره ,ونجح في تحقيق مكاسب كبيره جدا خاصة في تلك الحقبه من التاريخ منذ أكثر من 130 عاما , لكن لم يكن لدي الجيش المصري القوة العسكريه من الرجال والعتاد العسكري , للدفاع عن هذه المكاسب بالرغم من وطنيته ووطنية جنوده وقادته. ستكون هناك دائما حجج للهجوم على مصر وأحتلالها ونحن نرى الحجج تختلق الآن.
لا يكفي أن نحقق مكاسب , يجب أن نكون قادرين على الدفاع عنها بقوتنا.