الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ثورة عرابي درس لحاضرنا بقلم:د احمد سعفان

تاريخ النشر : 2014-08-23
كلنا نعرف عن ثورة أحمد عرابي , وقوفه أمام الخديوي توفيق على ظهر فرسه وخلفه الجيش عند قصر عابدين وقوله عبارته الشهيره : "لقد خلقنا الله أحرارًا، ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا؛ فوالله الذي لا إله إلا هو، لا نُورَّث، ولا نُستعبَد بعد اليوم".

وأنها أنتهت بالأحتلال البريطاني لمصر بعد هزيمة الجيش المصري في موقعه التل الكبير , وكان بحجة الدفاع عن حياة الأجانب في مصر.

لكن ثورة أحمد عرابي هو ورفاقه نتج عنها نتائج عظيمه

أولا : تم وضع النظام القضائي الحالي لمصر من محاكم أبتدائيه وجزئيه ثم محاكم أستئناف ثم نقض.

ثانيا : أنشاء الحزب الوطني وكان أحمد عرابي والبارودي من أوائل المؤسسين

ثالثا : أول أنتخابات برلمانيه حره نتج عنها برلمان مصري منتخب أنعقد لدوره.

رابعا : أنشأ البرلمان جمعيه تأسيسيه قامت بوضع دستور حد من سلطات الخديوي كثيرا حتى أن الميزانيه لم تكن لتمر بدون موافقة البرلمان.

لقد فقدنا مكاسب الثورة العرابيه لأن مصر لم يكن لديها جيش قوي يحميها , فجيش مصر كان 12000 جندي حاول عرابي زيادته فبلغ حوالي 13500 جندي عند دخول القوات البريطانيه. كان الجنود موزعون بين محاولة مقاومة قوات الغزو في الأسكندريه ثم الأنزال في الأسماعيليه

لقد بدأ الجيش المصري التغيير السياسي والأجتماعي في هذه الفتره ,ونجح في تحقيق مكاسب كبيره جدا خاصة في تلك الحقبه من التاريخ منذ أكثر من 130 عاما , لكن لم يكن لدي الجيش المصري القوة العسكريه من الرجال والعتاد العسكري , للدفاع عن هذه المكاسب بالرغم من وطنيته ووطنية جنوده وقادته. ستكون هناك دائما حجج للهجوم على مصر وأحتلالها ونحن نرى الحجج تختلق الآن.

لا يكفي أن نحقق مكاسب , يجب أن نكون قادرين على الدفاع عنها بقوتنا.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف