لهذه الاسباب يريدون اسقاط فتح
منذ ان انشأت السلطه الوطنيه الفلسطينيه وشكلت نظام انتقالي لبداية حقبة جديده من الزمن تسكل معها التناقضات والاتهامات ليس لشئ بل لاننا شعب ما زلنا بحاجة لتعلم مفاهيم الديمقراطيه من جديد.
قبل اكثر من خمسة عشر عاما انتميت لحركة فتح مع بداية العمل الطلابي تطوعت بها واعجبت بتاريخها وشدني كاريزما قيادتها وقافلة شهدائها وتاريخها المشرف فقرأت نظامها الداخلي الذي حمل كل ما نحلم به ك فلسطينيين نسعى لتحرير وطننا فلسطين كغيري من ملايين الاشخاص الذين ينتمون لهذه الحركه العظيمه.
اذكر في دفاتر ذكريات الماضي فتح بدأت ثورتها بقافلة شهداء منذ ان انطلقت عام 65 وحتى اليوم من القاده والعناصر وكل هذا فداء فلسطين وعندما اسمع من بعض الموتورين قافلة الذم والقدح لهذه الحركه اقف حائرا واتسائل لماذا وما الهدف من كل هذه التهم اللامبرره واللااخلاقيه .
لن نأخذ كل المقال لسرد التاريخ المشرف للحركه الذي يعرفه كل عاقل يقرأ ويفكر ويستمع ويتكلم بل سنبدأ بأخذ الاسباب التي تجعل الكثير يحاول اسقاط فتح وسندمج السطلة بفتح الى حين دخول الفصائل الاخرى بحكم السلطه:
اولا : محاربة العملاء وبدأت من هذه النقطه لان في مغالطات كثيره ولمن لا يعرف حيث ان جهاز الامن الوقائي بالسلطه فيه فرع خاص للعملاء وهناك خلف قضبان الحديد الكثير منهم.
ثانيا: قامت بمحاربة الفلتان الامني وحماية الوطن والمواطن.
ثالثا: وجدت كمرحلة انتقاليه لمشروع تحرري كامل وان لم يكتمل هذا الحق حتى اليوم
رابعا:توظيف مئات الالاف من العاطلين عن العمل
خامسا: ثبتت الحق الفلسطيني بوثيقة اعتمدت بكل دول العالم بعدما شطب اسم فلسطين عن الخريطه
سادسا:فتحت المعاهد والمدارس والجامعات والمستشفيات
سابعا وثامنا وتاسعا ..... الخ
صنعت كل معطيات ومقومات الدوله الحديثه فحاربت الفساد والفاسدين ووضعت اللصوص بالسجون وقتلت العملاء وتجار الدم والذين يحتكرون الاقتصاد
بعد كل هذا نتسائل لماذا يريدون اسقاط فتح.
من لا يعرف الكثير عن الفصائل الفلسطينيه ففتح اقل فصيل لديه دخل مادي واذكر بجميع الانتخابات التي حصلت سواء بالجامعات او التشريعي او البلديه وحتى الرئاسه حيث كنا نجمع الدعايه الانتخابيه من جيوبنا وعلى نفقة منتسبي فتح بينما بعض الحملات التي تساوي واحد بالمئه من حجم الشارع صرفت عليها الملايين.
يريدون اسقاط فتح والسلطه الفلسطينيه ففتح الفصيل الوحيد الغير مفهوم بماذا يفكر حيث انه عندما يريد اشعال المنطقه تشتعل بمجرد خطاب صغير من قيادتها .
السلطه تفاوض وهي تجمع جميع فئات الشعب الفلسطيني اما فتح فهي بالميدان تعطي مهلة للحديث والحوار متى طلب منها وتشعل المنطقه بجميع ما تملك متى ما تشاء.
عندما احتلت اسرائيل الضفة الغربيه تحت عنوان السور الواقي فالسلاح الشرس والعنيف الذي صنع الخسائر الفادحه بين صفوف الاحتلال هو سلاح فتح ومن ثم سلاح السلطه التي امرها عرفات رسميا بالقتال ولم تكن المره الاخيره بل قبلها مرات.
السلطه الفلسطينيه اليوم هي كل الشعب الفلسطيني وتحكم بحكومة وحده وطنيه تحمل نخبة المجتمع الفلسطيني لذلك وجب احترام خيار الشعب ووجب الابتعاد عن التخوين وكيل التهم والسلاح الذي ينطلق من غزه يكمل السلاح الذي يفرض على طاولة الامم المتحده فاليعمل الشعب كل في مكانه فالمحامي يجهز نفسه للمحاكمه الدوليه والاستاذ يربي اجيالا لتحرير الوطن والمقاوم يبقي يده على الزناد والكاتب يوجه قلمه لخدمه وطنه ومصلحة شعبه والامام يحض على الوحده والوزير والرئيس يعمل فقط للوطن في كل هذه الحالات يتحرر الوطن ولكن يجب ان تتحرر النوايا اولا.
فلا تطالبوا باسقاط فتح بل طالبوا بقوة فتح ووحدتها مع حماس وصفوا النوايا واطلبوا من الجبهة الشعبيه ان تكمل الديمقراطيه والمباده وحزب الشعب والجهاد فكلهم وجدوا لهدف واحد هو تحرير فلسطين هذا ما تعلمنا بالمدارس فلا تلغوه بالواقع.
بقلم المحامي مراد الغانم
[email protected]
منذ ان انشأت السلطه الوطنيه الفلسطينيه وشكلت نظام انتقالي لبداية حقبة جديده من الزمن تسكل معها التناقضات والاتهامات ليس لشئ بل لاننا شعب ما زلنا بحاجة لتعلم مفاهيم الديمقراطيه من جديد.
قبل اكثر من خمسة عشر عاما انتميت لحركة فتح مع بداية العمل الطلابي تطوعت بها واعجبت بتاريخها وشدني كاريزما قيادتها وقافلة شهدائها وتاريخها المشرف فقرأت نظامها الداخلي الذي حمل كل ما نحلم به ك فلسطينيين نسعى لتحرير وطننا فلسطين كغيري من ملايين الاشخاص الذين ينتمون لهذه الحركه العظيمه.
اذكر في دفاتر ذكريات الماضي فتح بدأت ثورتها بقافلة شهداء منذ ان انطلقت عام 65 وحتى اليوم من القاده والعناصر وكل هذا فداء فلسطين وعندما اسمع من بعض الموتورين قافلة الذم والقدح لهذه الحركه اقف حائرا واتسائل لماذا وما الهدف من كل هذه التهم اللامبرره واللااخلاقيه .
لن نأخذ كل المقال لسرد التاريخ المشرف للحركه الذي يعرفه كل عاقل يقرأ ويفكر ويستمع ويتكلم بل سنبدأ بأخذ الاسباب التي تجعل الكثير يحاول اسقاط فتح وسندمج السطلة بفتح الى حين دخول الفصائل الاخرى بحكم السلطه:
اولا : محاربة العملاء وبدأت من هذه النقطه لان في مغالطات كثيره ولمن لا يعرف حيث ان جهاز الامن الوقائي بالسلطه فيه فرع خاص للعملاء وهناك خلف قضبان الحديد الكثير منهم.
ثانيا: قامت بمحاربة الفلتان الامني وحماية الوطن والمواطن.
ثالثا: وجدت كمرحلة انتقاليه لمشروع تحرري كامل وان لم يكتمل هذا الحق حتى اليوم
رابعا:توظيف مئات الالاف من العاطلين عن العمل
خامسا: ثبتت الحق الفلسطيني بوثيقة اعتمدت بكل دول العالم بعدما شطب اسم فلسطين عن الخريطه
سادسا:فتحت المعاهد والمدارس والجامعات والمستشفيات
سابعا وثامنا وتاسعا ..... الخ
صنعت كل معطيات ومقومات الدوله الحديثه فحاربت الفساد والفاسدين ووضعت اللصوص بالسجون وقتلت العملاء وتجار الدم والذين يحتكرون الاقتصاد
بعد كل هذا نتسائل لماذا يريدون اسقاط فتح.
من لا يعرف الكثير عن الفصائل الفلسطينيه ففتح اقل فصيل لديه دخل مادي واذكر بجميع الانتخابات التي حصلت سواء بالجامعات او التشريعي او البلديه وحتى الرئاسه حيث كنا نجمع الدعايه الانتخابيه من جيوبنا وعلى نفقة منتسبي فتح بينما بعض الحملات التي تساوي واحد بالمئه من حجم الشارع صرفت عليها الملايين.
يريدون اسقاط فتح والسلطه الفلسطينيه ففتح الفصيل الوحيد الغير مفهوم بماذا يفكر حيث انه عندما يريد اشعال المنطقه تشتعل بمجرد خطاب صغير من قيادتها .
السلطه تفاوض وهي تجمع جميع فئات الشعب الفلسطيني اما فتح فهي بالميدان تعطي مهلة للحديث والحوار متى طلب منها وتشعل المنطقه بجميع ما تملك متى ما تشاء.
عندما احتلت اسرائيل الضفة الغربيه تحت عنوان السور الواقي فالسلاح الشرس والعنيف الذي صنع الخسائر الفادحه بين صفوف الاحتلال هو سلاح فتح ومن ثم سلاح السلطه التي امرها عرفات رسميا بالقتال ولم تكن المره الاخيره بل قبلها مرات.
السلطه الفلسطينيه اليوم هي كل الشعب الفلسطيني وتحكم بحكومة وحده وطنيه تحمل نخبة المجتمع الفلسطيني لذلك وجب احترام خيار الشعب ووجب الابتعاد عن التخوين وكيل التهم والسلاح الذي ينطلق من غزه يكمل السلاح الذي يفرض على طاولة الامم المتحده فاليعمل الشعب كل في مكانه فالمحامي يجهز نفسه للمحاكمه الدوليه والاستاذ يربي اجيالا لتحرير الوطن والمقاوم يبقي يده على الزناد والكاتب يوجه قلمه لخدمه وطنه ومصلحة شعبه والامام يحض على الوحده والوزير والرئيس يعمل فقط للوطن في كل هذه الحالات يتحرر الوطن ولكن يجب ان تتحرر النوايا اولا.
فلا تطالبوا باسقاط فتح بل طالبوا بقوة فتح ووحدتها مع حماس وصفوا النوايا واطلبوا من الجبهة الشعبيه ان تكمل الديمقراطيه والمباده وحزب الشعب والجهاد فكلهم وجدوا لهدف واحد هو تحرير فلسطين هذا ما تعلمنا بالمدارس فلا تلغوه بالواقع.
بقلم المحامي مراد الغانم
[email protected]