الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رسالتي لمن أحترم و يحترمني بقلم: وضحة سعيد شعيب

تاريخ النشر : 2014-08-23
رسالتي لمن أحترم و يحترمني

بقلم: وضحة سعيد شعيب

أخواني أخواتي, أصدقائي صديقاتي, زملائي زميلاتي... حفظكم الله تعالى برحمته الّتي وسعت كلّ شيء...

و بكل ما أحمل لكم من محبة و مودّة و تقدير و إحترام...

صفحتي الفايسبوكيّة أو ما شابهها, التويتريّة أو الغوغليّة أو التّاجديّة أو اللينك إنّيّة أو التّدوينيّة أو أيّ صفحة تواصليّة إجتماعيّة أخرى... هي فقط لبناء و توطيد العلاقات ذات الطّابع الإيماني الإلتزامي القويم المستقيم بمرضاة الله وتقواه, على أسس المنهج العلمي الخبراتي و التّوثيقي المعلوماتي...
صفحتي هذه, هي هويّتي وسمتي وتحمل إسمي الثّلاثي الرّسمي المعروف, وتبرز صورة وجهي الحقيقي بحجابي الإيماني الّذي أفاخر به صفحتي هذه تحمل معالم شخصيّتي الواقعيّة فقط...
و لا مجال فيها أبدا, لممارسة الإذدواجيّة أو فصام الشّخصيّة, ولا مجال فيها أبدا و مطلقا لإنتحال شخصيّة ما أو إسم آخر أو صورة مغايرة أو لقب وهمي أو صفة لا تعنيني... و لا بأيّ حال أو ظرف مهما كان...
و منذ البدء شئت صفحتي هذه أدبيّة ثقافيّة علميّة تشكيليّة بحثيّة ملتزمة جادّة, ذات هدف إنساني شفيف عام و معرفي ثقافي و توعوي شامل من خلال التّواصل الأسمى و الأرقى, بأنبل و أشفّ و أطهر التّفكّر و القول و العمل, على قاعدة الإيمان و الإطمئنان بذكر الله تعالى, و الإلتزام بقواعد الخلق العظيم...
فمن أراد نشر رأي أو موقف أو نقد أو إنتقاد يعكس قناعاته الشّخصيّة, فأتمنّى عليه ألاّ ينشره في صفحتي و ألاّ يلزمني بمضمونه, و ألاّ يحرجني على ما لا أوافق عليه, و يدفع بي لحزفه و من يقف وراءه فور رؤيته في ثنايا صفحتي و من خلال يومياتي... فلكلّ صفحته الخاصّة به وعليه عدم تجاوزها لصفحتي مهما كانت الدّوافع...
و من شاء نشر الخواطر الغزليّة وما شابهها... فأتمنّى عليه ألاّ يُشركني بها, فهي له وحده, و لا حاجة لي بها لا من قريب و لا من بعيد, و من غير الجائز دينا و شرعا و إيمانا و إسلاما و أخلاقا, نشر مثل هذه الكتابات في صفحتي من أيّ كان... فأنا مؤمنة محافظة و ملتزمة و محصنة...
أمتدّ بنسبي للإيمان بالله تعالىة قبل إمتدادي لأعيان وحكّام عرقا و علاّقة وأنفة وطرابلس من السّادة الأشراف آل شعيب المتّصل نسبهم بآل البيت من عقب الإمام الحسن عليه السّلام... و متزوّجة مودّة و رحمة من الله تعالى بالوفاء و الإخلاص و العصاميّة و الإستقامة قبل قراني الشّرعي من الأديب الكاتب و الفنّان التّشكيلي حسين أحمد سليم آل الحاج يونس, سليل حبر الأمّة الإسلاميّة عبدالله بن عبّاس, إبن عمّ النبي والرّسول محمّد عليه الصّلاة والسّلام... ولي أولاد لهم ميزتهم الإبداعيّة وأحفاد زينة الحياة الدّنيا... وقد حججت بيت الله الحرام و ملتزمة ممارسة واجباتي لله تعالى...
و من أراد ركوب ثنايا موجات الأثير الإفتراضي بلقلقات اللسان من السّباب و الشّتائم و التّشدّق بالتّعصّب الديني و الطّائفي و المذهبي و العشائري و القبلي و الفئوي و الحزبي و المناطقي و العصبي... فآمل منه ألاّ يذكرني أو أن يدرج إسمي أو أن يُشير لي فيما ذهب إليه... لأنّني سأضطّرّ لأن أشطبه من قائمتي و ما نشر في صفحتي...
و أنا لست على إستعداد للرّد أو الإهتمام بالرّسائل الّتي لا تحمل في مضمونها المستويات المناقبيّة السّامية و الرّفيعة و الأهمّيّة البحثيّة الجادّة, حول ما يتعلّق فقط بدراساتي و أبحاثي و مقالاتي... و لست أولي إهتماما بمن لا يلتزمون المستوى الأدبي في تواصلهم و أحتقرهم و أرمي بهم في حاويات القمامات...
و لا يعنيني ما يتبجّح به الغير عن جهل و يتنافخ بهامات فارغة المضمون, تحت تأثير الحسد و الغيرة و الكراهية و الحقد و إيقاظ الفتن و إثارة الشّقاق بيني و بين أقرب النّاس إليّ, تمثّلا بولاة بني عثمان في زمانهم...
فالوعي و العرفان و الإستنارة ممارسة فعليّة و ليس إفتراضيّة, و ليس الفهم إجازة جامعيّة شكليّة لا تفني و لا تثمن من جوع أو عطش...
فمن شاء الحقيقة يقتنع بمثل واحد, ومن شاء اللغو لا يقتنع بمئات الأمثلة... فالعالم نتكامل به علما و وعيا و معرفة و من أرادر العلم نُعلّمه و هو واجبنا الّذي لا نُشكر عليه, أمّا الجاهل الغبي العنيد فلا يعنينا أمره...
و رقم هاتفي مبرمج رقميّا و لا يستقبل إلاّ المخابرات المتّفق عليها من أجل تبادل المعلومات البحثية فقط, والمدرجة مسبقا ضمن قائمتي لمن تمّت المعرفة بهم بواقعيّة و ليس إفتراضيا...
فمن شاء التّعاون والتّكامل وتبادل الخبرات والمعلومات, بنبل ومصداقيّة وأخوّة إيمانيّة صادقة و على أسس ومباديء راقية و سامية وفيها التّقوى لله تعالى, فأهلا به...
ومن شاء ترك صفحتي وشطب إسمه من قائمتي لأيّ سبب كان, فله ملء الحرّيّة فيما إختار, مع ضراعتي لله أن يمنّ عليه بالتّوفيق والنّجاح...
فلست ساعية للكثرة من حولي, فالنّوعيّة الواعية المعرفيّة الفاعلة هي الأهمّ عندي, لا الكمّيّة العدديّة غير النّاتجة, إنّما فقط زيادة عدد...
النّقد البنّاء هو صهوة شخصيّتي, و البحث عن الحقيقة هو قوام مساري و هدفي الأسمى... و لا همّ لي في التّطبيل و التّصفيق و التّزمير من دون جدوى... و لا تعني لي البصمات شيئا, فالقراءة المتأنّية الواعية المفيدة للقاريء هي الهدف... و مرضاة الله هي الأولى في مسيرتي...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف