في رثاء الإنسانية العربية
بقلم الإعلامي: بكر نوفل
سأبدأ حديثي ترحما ًعلي الإنسانية التى ينادى بها العالم العربي فقط !!
لا أحد الآن في مأمن من همجية الإحتلال سواء أكان يسكن في مدينة مشيدة أو بين الصخور فى وسط البحر، والعدو الصهيوني يدعى الإنسانية والإنسانية منه براء.
فكم من جمعية ومنظمة ومؤسسة للرفق بالحيوان أنشأت فى العالم العربي الذليل قبل العالم الأوروبي اللعين ، وكم من إجتماع عقد لأجل كلب أو قطة أصابها مرض جلدي؟ وكم من مئة مليون دولار أهدر لإنشاء مساكن لها؟ وكم من مسابقة ملكة جمال نفذت؟ وكم من مسابقات تجري بين نياق يلهث خلف ذيولها أصحاب الكروش!!
وكم من إنسان شريف سجن بسبب أنه غفى لحظة واحده عن وضع طعام وتقديم العلاج لها او مد يده عليها بدون قصد؟
كم أنت رخيص بنظرهم أيها الفلسطيني عند الدول العربية والغربية مقارنة بالحيوانات الأليفة التى هى أكثر الإهتمامات لديهم.
هذا زمن الحق الضائع، لايعرف فيه القاتل ،لقد أصبحت رؤوس (الحيوانات) على أجساد البشر فعلى روؤساء العرب وملوكهم ان يتحسسوا روؤسهم.
فلا تيأسوا يا أبناء شعبي سيأتي زمن تصبح شواربهم وألسنتهم تلهث وهي تبحث عن كرامة وعزة لأنفسهم تحت أحذية أطفال فلسطين.
بقلم الإعلامي: بكر نوفل
سأبدأ حديثي ترحما ًعلي الإنسانية التى ينادى بها العالم العربي فقط !!
لا أحد الآن في مأمن من همجية الإحتلال سواء أكان يسكن في مدينة مشيدة أو بين الصخور فى وسط البحر، والعدو الصهيوني يدعى الإنسانية والإنسانية منه براء.
فكم من جمعية ومنظمة ومؤسسة للرفق بالحيوان أنشأت فى العالم العربي الذليل قبل العالم الأوروبي اللعين ، وكم من إجتماع عقد لأجل كلب أو قطة أصابها مرض جلدي؟ وكم من مئة مليون دولار أهدر لإنشاء مساكن لها؟ وكم من مسابقة ملكة جمال نفذت؟ وكم من مسابقات تجري بين نياق يلهث خلف ذيولها أصحاب الكروش!!
وكم من إنسان شريف سجن بسبب أنه غفى لحظة واحده عن وضع طعام وتقديم العلاج لها او مد يده عليها بدون قصد؟
كم أنت رخيص بنظرهم أيها الفلسطيني عند الدول العربية والغربية مقارنة بالحيوانات الأليفة التى هى أكثر الإهتمامات لديهم.
هذا زمن الحق الضائع، لايعرف فيه القاتل ،لقد أصبحت رؤوس (الحيوانات) على أجساد البشر فعلى روؤساء العرب وملوكهم ان يتحسسوا روؤسهم.
فلا تيأسوا يا أبناء شعبي سيأتي زمن تصبح شواربهم وألسنتهم تلهث وهي تبحث عن كرامة وعزة لأنفسهم تحت أحذية أطفال فلسطين.