انتشرت ظاهره استخدام البعض فى الاونه الاخيرة للاسماء الرمزيه او المستعارة بشكل كبير فى عالم التواصل الاجتماعى وبدأت تأخذ الكثير من المساحات الواسعه من الجدل والتساؤلات ولماذا يلجأ البعض الى مثل تلك الامور التى قد ينتج عنها الكثير من السلبيات والتى تؤثر بلا شك على العلاقات الاجتماعيه والانسانيه ..وهل الظاهرة تعبر عن ازمات نفسيه ؟؟ وفى هذا الاطار يرى علماء النفس ان من يستخدم هذا الاسلوب من الناحيه النفسيه ما هو الا شخص مصاب بخلل فى شخصيته قد يصل الى حد الانفصام وشعور كبير بالنقص مع القناعه الكامله بعدم القدرة على المواجهه المباشرة لعدم القدرة على تحمل المسئوليه الاخلاقيه فيتم اللجوء الى تلك الطريقه والتخفى خلف اسم مستعار حتى يتمكن من افراغ ما بداخله من احقاد وعدوانيه تجاه الاخرين لمجرد الاختلاف معهم فى الرأى سواء حول قضيه سياسيه او اجتماعيه او حتى لمسأله شخصيه لكن اخطر ما فى الامر الا يكتفى هذا الشخص بتوجيه مجرد انتقادات شخصيه بل يتعداه الى ما هو ابعد من ذلك بكثير فلا يتورع من استخدام اساليب بذيئه اطلاقا من شخصيه ضعيفه الحجه قليله المعرفه وهو ما يعطى الدافع لأن يكون اكثر فجورا فى خصومته مع الاخرين قد تصل الى حد رمى الناس بالباطل والخوض فى امور قد تمس الشرف والسمعه وهى من الامور التى نهى الله ورسوله عن الاقتراب منها لا الخوض فيها بحجه الحريه التى يدعيها البعض ..
ولأننى احد الذين يتضررون من تلك الظاهرة المزعجه والغريبه اجد نفسى امام الكثير من علامات الاستفهام والتساؤلات ..لماذا العمل خلف كواليس من الزيف ولماذا التوارى خلف المحهول .ولماذا اللجوء الى استخدام اساليب الخداع والغموض ..هل هو حقا هروب من الشخصيه الحقيقيه وعدم قدرتها على مواجهه الاخر ام هروب فعلا من التزامات اخلاقيه مفتقده اساسا ام انه عدم امتلاك لعقليه ناضجه تؤمن بأن الانسان يجب ان يكون مسئولا عن تصرفاته تلك والتى ينسى او يحاول ان يتناسى مراقبه الله له فيها مصداقا لقوله تعالى ...وما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ..وشخصيا لست ضد من يستخدم اسماء مستعارة شريطه الكشف فى الحوار عن حقيقه شخصيته من باب الاحترام الذى صار فى ايامنا هذه من الاشياء صعبه المنال ..فالحياة لا تستحق ان نتخفى وراء مظاهرها الخادعه ولا تستحق من شخص منحه الله شرف الانسانيه ان يتحول الى شخص جبان لا يستطيع مجرد الافصاح عن اسمه ...محمد خليفه
ولأننى احد الذين يتضررون من تلك الظاهرة المزعجه والغريبه اجد نفسى امام الكثير من علامات الاستفهام والتساؤلات ..لماذا العمل خلف كواليس من الزيف ولماذا التوارى خلف المحهول .ولماذا اللجوء الى استخدام اساليب الخداع والغموض ..هل هو حقا هروب من الشخصيه الحقيقيه وعدم قدرتها على مواجهه الاخر ام هروب فعلا من التزامات اخلاقيه مفتقده اساسا ام انه عدم امتلاك لعقليه ناضجه تؤمن بأن الانسان يجب ان يكون مسئولا عن تصرفاته تلك والتى ينسى او يحاول ان يتناسى مراقبه الله له فيها مصداقا لقوله تعالى ...وما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ..وشخصيا لست ضد من يستخدم اسماء مستعارة شريطه الكشف فى الحوار عن حقيقه شخصيته من باب الاحترام الذى صار فى ايامنا هذه من الاشياء صعبه المنال ..فالحياة لا تستحق ان نتخفى وراء مظاهرها الخادعه ولا تستحق من شخص منحه الله شرف الانسانيه ان يتحول الى شخص جبان لا يستطيع مجرد الافصاح عن اسمه ...محمد خليفه