الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التجلي بقلم: شوقي جابر

تاريخ النشر : 2014-08-23
التجلي  بقلم: شوقي جابر
عند التجلي
أصير أفهم لغة الطير والفراشات
وتدعوني لمرافقتها إلى الحفلات
عند التجلي أعرف كل شيء
أرى الآتي من بعيد لا مكان للذكريات
أحاور الأشجار أسألها عن الأزهار
وتُطمئنني فيفرح قلبي
عند التجلي
أرسم لوحات زيتيه جميله
وقبلها لم أكن أعرف مزج الألوان
عند التجلي
أُدْرّس الرياضيات في الجامعات
وأشرَح للنّاس النِهايات
أوقف موج البحر وأغير الإتجاهات
أصفع الموج أعيده لعرض البحر
ينتظر أمري ليعود يصفعني
عند التجلي
أجعل الكلمات بقلمي ثم أنفخ فيها
فتصيرُ شِعراً بأُذني
عند التجلي
أُرنم وأُرتل القرآن
أسمو فوق إنسانيتي
أعود كنعاني
عند التجلي المجد كالظلم
يركع تحت أقدامي
عند التجلي
أسافر في وطني بلا فيزا
أبصق بوجه سجاني
عند التجلي
تجلس الشمس في ظِلّي
تضع كريماً للوقاية تحتمي منّي
عند التجلي
أتخذ غيمةً حصاناً عربياً
لأصلي في قُدسي
عند التجلي
تلبسني الملابس
تتزين بي وتستتر
تلبسني تستتر مني
ولما أهترئ تخلعني
وأراها تعود تلبسني
إنها الموضة من بنات أفكاري
عند التجلي
أُباغت الحب لا حباً يُباغتني
ولا نوىً يباعدني عن حبي فيقتلني
عند التجلي
قرأت فنجان العروبة
فراعني ما قرأت وأبكاني
شعثاء غبراء نصف عارية
تطل برأسها من تحت الركام رأيتها
حطمت فنجاني
قرأت فنجاناً آخر عساهم شوشو عليَّ فنجاني
رأيتها موحدةً عاليه
كشمس السماء المشرقة
نرفع الرأس بها ولها
بالغار والأمجاد مكللة
تومئ لنا من خلف الخمار والعبائة
عند التجلي
لم أرى لصاً يُحاكم القاضي
أو بارود مغلف بالحجمٍ العائلي
كما في وطني
انه صهيون جلّادي
شوقي سالم جابر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف