الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

امتحان الحياة بقلم:على حسن السعدنى

تاريخ النشر : 2014-08-23
امتحان الحياة  بقلم:على حسن السعدنى
على حسن السعدنى يكتب امتحان الحياة

كيف غدت العقول مرساة للافكار المترسبة المملة ؟و التي لا تحتوي ايا من عوامل النضوج الفكري و العقلي ؟و لماذا نحن دائما نلهث وراء المادة الجامدة و ننسى القلوب الحية التي تدمر تحت غطاء المادة الشرهة ؟و هل إلى حل من سبيل .أقول كل هذا و لا أدري ما اقول لأن الأفكار تتزاحم في رأسي كثيرا و لا أعرف كيف سيكون المفر ،طغت المادة الجامدة كثيرا بين أوساطننا خصوصا في الآونة الأخيرة حتى أصبحنا كالبراغي نثبت و نحل بتلك المادة العفنة ،أصبحنا ندعس على قلوب بشر كثير فقط لكسب المادة ،حقا لقد أصبحت المسلسلات و الأفلام منبتا لواقع الحياة ،أصبحنا نرى بعيون العقول الجامدة أما عيون قلوبنا فقد عميت لتصبح وسط ظلمة ،اقول هذا و هذا و كل هذا ثم اصرح بجواب واحد ،أنتم نسيتم الله فلهثتم وراء الدنيا الفانية لا تزن و لا تساوي شيئا ،نسيتم ذكر الله الذي يحيي القلوب و ركضتم وراء ملذات الحياة ،نسيتم القرآن الكريم و ارتبطتم بلهو و ألعاب الدنيا لتمضية الوقت ،لاأقول هذا من منبع  الأحلام بل من الواقع الذي تتناسونه ،أرجوكم عودوا لرشدكم و تذكروا أنكم في امتحان ،لماذا تحفظون لامتحانات الدراسة أما امتحان الحياة فترسبون فيه هكذا بكل سهولة ،اللهم ارضى عنا ربنا لا توقعنا في الفتن ما ظهر منها و ما بطن .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف