الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اعتزالي قرار لم ينفذ بقلم: أمينة عبد السميح محرزي

تاريخ النشر : 2014-08-22
أصيب قلبي بالإعياء، وجفت مخازن الدموع في عيني، جراء ما أشاهد كل يوم من مجازر في غزة، فقررت الاعتزال.......اعتزال القنوات وما تبثه من أخبار وصور، وأي صور......صور لا أقول عنها بشعة لأنها صور واقعية لأشخاص ذنبهم الوحيد أنهم يبحثون عن الحرية والخروج من الحصار المفروض عليهم والتخلص من السجن الكبير الذي يسكنوه.
قصفت غزة، غزة تقصف، غزة تحت النار...............
حرب غزة هذه وباعتراف الجميع هي أعنف حرب مرت بها غزة، كيف لا وشهداءها في تزايد مستمر، ومفقوديها لم يعلن عنهم بعد، أعنف حرب لأن العدو الصهيوني تجرد من كل مظاهر الإنسانية، وأستعمل كل الأسلحة المحرمة دوليا، وبدون رحمة قصف البشر والحجر، قصف الكبير والصغير، حتى الرضيع لم يسلم منه.
غزة تحت القصف هكذا تستهل نشرات الأخبار نشراتها الإخبارية. منذ بداية الحرب، بعدها تزف لنا عدد الأشخاص الذين اختارهم الله أن يحملوا شرف شهداء الوطن.
كلما فتحنا على القنوات التلفزيونية نجد في شريط الأخبار ارتقاء عدد من الشهداء،وعدد مضاعفا ثلاثة مرات من الجرحى، وكلما فتحنا القنوات الإخبارية وجدنا جثث الغزاويين أشلاء تلملم، في صورة يدمع لها القلب......فقررت الاعتزال......لأن قلبي لم يعد يتحمل المزيد، قررت الاعتزال لأني لم أستطع فعل شيء لمساعدة إخواني.....قررت الاعتزال لأني أمام تلك المجازر أقف جامدة مشلولة الجسد والوجدان، قررت الاعتزال.........لكن للأسف قراري هذا كان كقرار الجامعة العربية قرار بدون تنفيذ ...............نعم تنفيذ قرار الاعتزال صعب، أو بالأحرى وبصفة أدق لم تمنح لي الفرصة لذلك، حتى إن هجرت القنوات الإخبارية فمواقع التواصل الاجتماعي فقد كفت ووفت، وإن لم أبالغ فهي تنقل أكثر ما تنقله القنوات الإخبارية، لم أستطع الاعتزال باختصار لأن غزة حقيقة لا يمكن الهروب منها، غزة قضية قومية وقضية كل الشعوب العربية.
الاعتزال لم ينجح معي لأني مقيدة بعقد .............نعم عقد ............قلبي عقلي ووجداني وكل ذاتي متعاقد مع غزة .............متعاقدة بالرابطة الأخوية، وإن فسخت هذا العقد معناه سقطت مني الإنسانية.
صحيح أني بمشاهدة للأخبار ولأشلاء الشهداء أقف جامدة لا أغير شيء، لكن على الأقل أحرك شفتي، بالدعاء لغزة وهذا أضعف الإيمان .


أمينة عبد السميح محرزي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف