حادثات ذات دلالات كبيرات بقلم : حماد صبح
1 : حدث في غزة : شكرا للمقاومة .
نصبوا مدفع الهون وبدؤوا يقصفون قوات العدو . بعد عدة رشقات هاجمتهم طائرة استطلاع معادية ، فأصابت أحدهم وسلم الباقون . انسلوا مبتعدين عن المكان يسحبون مصابهم . بعد وقت عاد منهم اثنان لسحب المدفع . وقعت عينا أحدهما على فوهته ، فلمح ورقة بيضاء . نزعها فلمح خلفها دولارات !600 دولار . كتب في الورقة : شكرا للمقاومة .
2 _ يحدث في سوريا : المقاومة في غزة أولا .
لم تمكني ظروف العدوان من المتابعة المنتظمة للتغطية الإعلامية العربية والعالمية لجرائم الحرب الإسرائيلية على غزة . انقطاع طويل للكهرباء ارتبط به انقطاع لمتابعة مبثوثات الشبكة العنكبوتية . أعرف مجمل تلك التغطية . الإذاعة السورية وفق متابعتي المتقطعة لها تقدم أحيانا أخبار أحداث العدوان الإسرائيلي الهمجي ضد غزة على أخبار العدوان الكوني الإجرامي ضد سوريا . القاسم الموحد بين العدوانين كونهما مساندين ممن يسمون عربا ، والأدهى ، يسمون مسلمين . أيْ سوريا العظيمة ! أي سوريا الأصيلة ! أي سوريا الوفية الحبيبة ! حماك الله ! أنت السراج المنير في ظلمة ما تبقى من أمة ضلت طريقها وصارت تذبح نفسها بسيوفها ومالها .لن أقول ليت غزة تجاورك ليكون بلاؤها أخف . نحن وطن واحد ونحارب عن وطن واحد وعما تبقى من أمة انفصلت عن ذاتها .
3 _ حدث في اليمن : كرم ونخوة .
اليمنيون أهل الحكمة والكرم والذكاء والحضارة المبكرة التي صنعت فجر التاريخ الإنساني ، أهل النخوة العربية الأصيلة ؛ دائما كانوا أول المتعاطفين وأصدق المتعاطفين مع فلسطين تعميما وغزة تخصيصا . ولا ينافسهم في ذلك التعاطف الصدوق إلا أحباؤنا وأهلنا في الجزائر . أبناء محافظة إب أطلقوا حملة " مائة خاتم " ذهب لمساندة المقاومة في غزة ، ففوجئوا بجمع 282 خاتما وكيلو جرام ذهبا من أناس أكثرهم فقراء . يحزن نفسي أن يسخو هؤلاء الأحباء الأصلاء بقليلهم ، ويفرحني أنهم يعزوننا بأنه ما زال للأصالة والنخوة العربيتين اللتين ذبحهما الأنذال المدسوسون في الأمة ؛ وجود حي .
4 _ حدث في السعودية : دموع الأصالة الحرة .
في التسعين من عمره . قاتل في معركة الفالوجا في 1948 جنديا في القوات السعودية . بكى الجندي الشيخ حين سمع نبأ وصول أول صاروخ من غزة إلى تل أبيب . دموع الكبار قليلة ، وإذا سالت عبرت عن الكثير من صادق العواطف وشريفها . دموع الجندي العربي الشيخ صوت الروح العربية الأصيلة الحرة التي صنعت كبار حادثات التاريخ .
1 : حدث في غزة : شكرا للمقاومة .
نصبوا مدفع الهون وبدؤوا يقصفون قوات العدو . بعد عدة رشقات هاجمتهم طائرة استطلاع معادية ، فأصابت أحدهم وسلم الباقون . انسلوا مبتعدين عن المكان يسحبون مصابهم . بعد وقت عاد منهم اثنان لسحب المدفع . وقعت عينا أحدهما على فوهته ، فلمح ورقة بيضاء . نزعها فلمح خلفها دولارات !600 دولار . كتب في الورقة : شكرا للمقاومة .
2 _ يحدث في سوريا : المقاومة في غزة أولا .
لم تمكني ظروف العدوان من المتابعة المنتظمة للتغطية الإعلامية العربية والعالمية لجرائم الحرب الإسرائيلية على غزة . انقطاع طويل للكهرباء ارتبط به انقطاع لمتابعة مبثوثات الشبكة العنكبوتية . أعرف مجمل تلك التغطية . الإذاعة السورية وفق متابعتي المتقطعة لها تقدم أحيانا أخبار أحداث العدوان الإسرائيلي الهمجي ضد غزة على أخبار العدوان الكوني الإجرامي ضد سوريا . القاسم الموحد بين العدوانين كونهما مساندين ممن يسمون عربا ، والأدهى ، يسمون مسلمين . أيْ سوريا العظيمة ! أي سوريا الأصيلة ! أي سوريا الوفية الحبيبة ! حماك الله ! أنت السراج المنير في ظلمة ما تبقى من أمة ضلت طريقها وصارت تذبح نفسها بسيوفها ومالها .لن أقول ليت غزة تجاورك ليكون بلاؤها أخف . نحن وطن واحد ونحارب عن وطن واحد وعما تبقى من أمة انفصلت عن ذاتها .
3 _ حدث في اليمن : كرم ونخوة .
اليمنيون أهل الحكمة والكرم والذكاء والحضارة المبكرة التي صنعت فجر التاريخ الإنساني ، أهل النخوة العربية الأصيلة ؛ دائما كانوا أول المتعاطفين وأصدق المتعاطفين مع فلسطين تعميما وغزة تخصيصا . ولا ينافسهم في ذلك التعاطف الصدوق إلا أحباؤنا وأهلنا في الجزائر . أبناء محافظة إب أطلقوا حملة " مائة خاتم " ذهب لمساندة المقاومة في غزة ، ففوجئوا بجمع 282 خاتما وكيلو جرام ذهبا من أناس أكثرهم فقراء . يحزن نفسي أن يسخو هؤلاء الأحباء الأصلاء بقليلهم ، ويفرحني أنهم يعزوننا بأنه ما زال للأصالة والنخوة العربيتين اللتين ذبحهما الأنذال المدسوسون في الأمة ؛ وجود حي .
4 _ حدث في السعودية : دموع الأصالة الحرة .
في التسعين من عمره . قاتل في معركة الفالوجا في 1948 جنديا في القوات السعودية . بكى الجندي الشيخ حين سمع نبأ وصول أول صاروخ من غزة إلى تل أبيب . دموع الكبار قليلة ، وإذا سالت عبرت عن الكثير من صادق العواطف وشريفها . دموع الجندي العربي الشيخ صوت الروح العربية الأصيلة الحرة التي صنعت كبار حادثات التاريخ .