مع بدأ تطبيق المرحلة الثانية من منظومة الخبزالجديدة الأسبوع الماضى فى محافظة الجيزة عن طريق بطاقات التموين الذكية وبطاقات صرف الخبز فى مناطق مركز الجيزة والحوامدية وأوسيم وكرداسة و6 أكتوبر ومنشأة القناطر والواحات البحرية , وكم انتظرنا هذه المنظومة , واعتبرناها بارقة أمل وطوق نجاه , فى حل رغيف العيش " الخبز " لنا , واذا بنا نحن أهالى قرية أبوغالب – منشأة القناطر – جيزة أمام كابوس , ووهم ما بعده وهم , وذل ومهانة , جراء رغيف العيش " الخبز " حلمنا الذى
لا يتحقق عبر الحكومات السابقة , والتى فشلت فشلاً ذريعاً فى توفيره , وعندما يتم عمل منظومة جديدة له , ونفرح ونسعد بذلك , نجد أنفسنا ؛ لكى نحصل على رغيف الخبز " رغيف الذل " لأبد لنا ان نستيقظ الساعة الرابعة صباحاً ؛ لكى نسجل أنفسنا بالبطاقة الذكية فى الفرن , وبعد ذلك ننتظر حتى الساعة السادسة والنصف ؛ لكى يقوم صاحب الفرن بالتوزيع علينا , وبعد
الساعة الثامنة صباحاً لايجد المواطن رغيف خبز " رغيف الذل " !!..ذل ومهانة ما بعدها ذل , لك لله يامواطن !!..
دعونا نسأل الدكتور خالد حنفى وزير التموين , سؤالاً مهماً من وجهة نظر أهالى قرية أبوغالب , سؤال أسأله بمنتهى الجدية والواقعية , وهو سؤال مشروع ؛ لعلى أجد له إجابة كافية شافية واضحة بينة مستقيمة ليس فيها عوج ولا التواء , ولا ريب فيها من معالى وزير التموين :
هل توفير رغيف الخبز لنا بدون ذل ومهانة يحتاج إلى معجزة , فى زمن أصبحت المعجزات فيه
صعبة جداً ياوزير التموين ؟!.. هل أصبح الحصول على رغيف الخبز أمنية الشعب المعدم المطحون المفروم فى مشاكل
الحياة اليومية التى لا تحل ؟!.. هل أصبح الحصول على رغيف الخبز , بمثابة حلم يراود كل مصرى كادح ؟!.. هل توفير رغيف الخبز للمواطن المصرى , والذى قام بأعظم
ثورتين 25 يناير و30 يونيو , وكان من ضمن اهدافها الرئيسية " عيش " صعب إلى هذه الدرجة معالى وزير التموين !!..هل يعقل ان استيقظ الساعة الرابعة صباحاً ؛ لكى أحصل على رغيف الخبز " الذل " يامعالى الوزير؟!..لماذا تصرون على
اذلالنا بهذا الصورة الأليمة المؤلمة البائسة اليائسة الصارخة معالى الوزير ؟!..ماذا يفعل المواطن المطحون المفروم المعدم المهمش البائس اليائس , عندما يستيقظ الساعة
الرابعة صباحاً , وبعد ذلك ينتظر توزيع رغيف الذل , وبعد ذلك يذهب الى عمله ؟!..هل تنتظرون بعد كم المعاناة التى يجدها المواطن المطحون أن يزيد الإنتاج , ويتحسن
اقتصاد مصر؟!..لك الله يامصر !!..
كفاكم ياوزير التموين اذلال للمواطن المصرى المطحون المفروم بمشاكل الحياة اليومية , وتابعوا هذه المنظومة الجديدة , وقوموا بزيادة حصة الدقيق لهذه الأفران ؛ لكى يجد أهالى أبوغالب رغيف الذل بعد الساعة الثامنة صباحاً , كفاكم المواطن
يغلى ويئن , ولم يبقى له الا ان يفور ويثور عليكم , ارحمونا يرحمكم الله من رغيف الذل والمهانة والخنوع !!..
مهندس / السيد حنفى ..
22-8-2014
لا يتحقق عبر الحكومات السابقة , والتى فشلت فشلاً ذريعاً فى توفيره , وعندما يتم عمل منظومة جديدة له , ونفرح ونسعد بذلك , نجد أنفسنا ؛ لكى نحصل على رغيف الخبز " رغيف الذل " لأبد لنا ان نستيقظ الساعة الرابعة صباحاً ؛ لكى نسجل أنفسنا بالبطاقة الذكية فى الفرن , وبعد ذلك ننتظر حتى الساعة السادسة والنصف ؛ لكى يقوم صاحب الفرن بالتوزيع علينا , وبعد
الساعة الثامنة صباحاً لايجد المواطن رغيف خبز " رغيف الذل " !!..ذل ومهانة ما بعدها ذل , لك لله يامواطن !!..
دعونا نسأل الدكتور خالد حنفى وزير التموين , سؤالاً مهماً من وجهة نظر أهالى قرية أبوغالب , سؤال أسأله بمنتهى الجدية والواقعية , وهو سؤال مشروع ؛ لعلى أجد له إجابة كافية شافية واضحة بينة مستقيمة ليس فيها عوج ولا التواء , ولا ريب فيها من معالى وزير التموين :
هل توفير رغيف الخبز لنا بدون ذل ومهانة يحتاج إلى معجزة , فى زمن أصبحت المعجزات فيه
صعبة جداً ياوزير التموين ؟!.. هل أصبح الحصول على رغيف الخبز أمنية الشعب المعدم المطحون المفروم فى مشاكل
الحياة اليومية التى لا تحل ؟!.. هل أصبح الحصول على رغيف الخبز , بمثابة حلم يراود كل مصرى كادح ؟!.. هل توفير رغيف الخبز للمواطن المصرى , والذى قام بأعظم
ثورتين 25 يناير و30 يونيو , وكان من ضمن اهدافها الرئيسية " عيش " صعب إلى هذه الدرجة معالى وزير التموين !!..هل يعقل ان استيقظ الساعة الرابعة صباحاً ؛ لكى أحصل على رغيف الخبز " الذل " يامعالى الوزير؟!..لماذا تصرون على
اذلالنا بهذا الصورة الأليمة المؤلمة البائسة اليائسة الصارخة معالى الوزير ؟!..ماذا يفعل المواطن المطحون المفروم المعدم المهمش البائس اليائس , عندما يستيقظ الساعة
الرابعة صباحاً , وبعد ذلك ينتظر توزيع رغيف الذل , وبعد ذلك يذهب الى عمله ؟!..هل تنتظرون بعد كم المعاناة التى يجدها المواطن المطحون أن يزيد الإنتاج , ويتحسن
اقتصاد مصر؟!..لك الله يامصر !!..
كفاكم ياوزير التموين اذلال للمواطن المصرى المطحون المفروم بمشاكل الحياة اليومية , وتابعوا هذه المنظومة الجديدة , وقوموا بزيادة حصة الدقيق لهذه الأفران ؛ لكى يجد أهالى أبوغالب رغيف الذل بعد الساعة الثامنة صباحاً , كفاكم المواطن
يغلى ويئن , ولم يبقى له الا ان يفور ويثور عليكم , ارحمونا يرحمكم الله من رغيف الذل والمهانة والخنوع !!..
مهندس / السيد حنفى ..
22-8-2014
