الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لجنة استخلاص العِبَر بقلم:جهاد حرب

تاريخ النشر : 2014-08-22
لجنة استخلاص العِبَر

جهاد حرب

بدأ في ارجاء الوطن، خلال فترات التهدئة المتمددة، عقد ورش عمل حول ما بعد العدوان أو مستقبل العمل الوطني والسياسي. على اهمية هذا العمل الا أنه يبقى دون الحصول على استخلاص عِبَرٍ موثقة وممؤسسة ومدققة تشير الى النجاحات والاخفاقات، وتحدث تأثيرا في مسار عمل المؤسسة الرسمية منها والحزبية.

وذلك دون التغني والتمجيد بالانجازات الى حد عدم رؤية أيا من الأخطاء سواء كانت سياسية أو ميدانية، وفي الوقت نفسه دون جلد الذات الى حد تغليب الاخفاقات أو الجانب الغامق من هذا التاريخ كي نصل الى الحقيقة أو الاصح نستخلص العِبَر.

أدرك أن تشكيل لجان التحقيق أو تقصي الحقائق في بلادنا ليست ذات معنى أو لا يأخذ بنتائجها في اطار منهجي واضح وإرادة سياسية لتحقيق العدالة طبقا للنتائج أو اجتزاء، واعلم الفرق ما بين لجان التحقيق وتقصي الحقائق وبين لجنة استخلاص العِبَر، ففي الاولى تحمل ثلاثة معاني رصد المسارات من ناحية والاحالة الى النيابة من ناحية ثانية أو اتخاذ اجراءات تأديبية من ناحية ثالثة. أما الثانية فهي تبحث في فهم اسباب النجاح وأسباب الاخفاق لوضع مجموعة من التوصيات لتصحيح المسار أو تطويره.

من الواضح أن تشكيل لجنة من هذا النوع "لجنة استخلاص العبر" هو بالأساس لعدم الذهاب لتحميل الاطراف الفلسطينية مسؤولية قانونية في الوقت الذي ما زالت مرحلة استعادة الوحدة في بدايتها وبالتالي تفجير كل ما تم تحقيقه قبل العدوان وخلاله، ومن المفضل ان تتحمل الاطراف الفلسطينية مسؤولية اخلاقية في هذه المرحلة مع تعهد أمام الشعب الفلسطيني.

 قد تشمل صلاحيات لجنة استخلاص العِبَر فترة العدوان أو فترة الانقسام أو فترة أطول، كما ذهبت بعض الدول كلجان الانصاف والمصالحة والحقيقة، ويبدو هاما أيضا ان تكون مدة لجنة استخلاص العِبَر قصيرة نسبيا. فيما عدد اعضائها وآلية اختيارهم والدعم اللازم لها وقواعد عملها يمكن الحديث عنه لاحقا. لكن الهدف الاساس من انشائها هو أولا: توحيد الجهود وعدم الدخول في صراع من جديد قائم على الاتهامات بالقصور والإخفاق وتحميل الأطرف لبعضها البعض أوجه القصور وكيل الاتهامات في الاعلام دون اسانيد. وثانيا: تطوير حالة الوحدة بمستوياتها المختلفة التي تجلت أثناء العدوان. وثالثا: بالطبع استخلاص العِبَر في هذه المرحلة وتعود الاطراف على تحل مسؤولياتها المختلفة دون مواربة أو تعمية أو هروب منها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف