الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غزة ودمشق بقلم:د. مصطفى يوسف اللداوي

تاريخ النشر : 2014-08-22
غزة ودمشق بقلم:د. مصطفى يوسف اللداوي
د. مصطفى يوسف اللداوي

غزة ودمشق

حرقت قلوبنا غزة، ومن قبل أدمتنا دمشق،

أبكتنا غزة دماً، وبللت دمشق مآقينا دموعاً وحزن،

عيون الشام هما، ومن قلبهما القدس،

بين فلسطين والشام توزعت قلوبنا، وتمزقت مشاعرنا،

دعاؤنا بينهما مقسم،

وأملنا بينهما موزع،  

وعيوننا إليهما تتطلع، وترحل إليهما كل يوم،

ونفوسنا من أجلهما تتمزق،

تبعثرت الأجساد وتباعدت، وهاجرت أصحابها وتشردت،

فهل إلى فرجٍ قريب، وفتحٍ جديد،

فيبرأ الجرح في الشام، وينكشف الغم في غزة،

يا شام يا حاضنة غزة، ويا دمشق يا صنو غزة،

ترابكما تبرٌ، وأرضكما طهرٌ، وهواؤكما عطر،

أنتما من كل داء شفاء، ومن كل سقمٍ براء،

آهٍ عليكما من الحزن والألم، وآهٍ عليكما من الجرح والدم،

متى تعودان كما كنتما، شرفاً وعزةً، وسماءً عربيةً عليةً،

فتيتان نريدكما، عزيزتان نعرفكما، عربيتا الوجه والقلب أنتما،  

من قلبي أحبكما، وأشتاق وأحن إليكما،
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف