رزق مجدي خلف - غزة
منذ ان احتل العدو ارض فلسطين وهو يقتل ويوغل في دماء ابناءها ، ويغتصب الارض ويقتلع الشجر والحجر ، وعلى مدار هذه السنوات الطويلة ارتقى شهداء على طريق التحرير ، والقائمة تطول فمنهم من قضى وكثير من ينتظر ان يرتقي على طريق العزة ، الذي اثبت لكل العالم انه الدرب الذي يتم به التحرير للمسرى والاسرى والارض والمقدسات ، ويعيد البوصلة لمسارها الصحيح والكرامة لموطنها الذي سلبت منه ، وترجل قادة وجنود رفعوا راية المقاومة وآمنوا بوجوبها ما بقي احتلال واعتنقوا فكرتها ، وحملوها في نفوسهم وعقولهم ، فحين يرحل احدهم يورثها لغيره ، فتبقى وتنتشر ويتسع انتشارها بين ابناء الوطن .
وعلى مر الزمن يعتقد العدو انه يوجه ضربات قوية للمقاومة باغتيال او قتل رجالاتها او قادتها او ذويهم ، ولكنه يتفاجأ ان من يأتي بعد القادة قادة اشرس واقوى شكيمة ، وعندهم فكر راسخ بانه الى زوال دون بقاء على هذه الارض ،لقد قام العدو بالتفاخر حين يغتال احد القادة ، وما ان يلبث اياما الا ويطلب حماية وامنا ، فهو يوهم نفسه انه قد قضى على الفكرة بالقضاء على الاشخاص ، ويوقن في نفسه انه لا مناص من انحناء الرأس امام المقاومة معلنا هزيمته ولو زينها بكلمات يريد ان يبلغ بها رسائل لشعبه انه انتصر ، فيكون العكس لان الميدان من يحدد الهزيمة او النصر ومن يثبت ويحقق الاهداف هو المنتصر .
ان اغتيال العدو الصهيوني لقادة المقاومة خلال العدوان على غزة ، لن يزيد المقاومة الا صلابة وقوة ويشتد عودها ، لتنتقم لدماء الشهداء والابرياء ولكنه اعتاد الا يكون ذلك بردة الفعل وانما يبقى في ترقب كبير ، فيقع في قلوب قادة العدو وشعبه الرعب بل ويعيشون حياة غير مستقرة ، وهذا ما ثبت حين القت المقاومة خطابا بانتهاء المفاوضات ولا خيار الا البندقية ، وعلى العدو حظر التجول لحين اعلان المقاومة رفعه .
ولعل العدو الاسرائيلي يعتبر ان ما قام به انجاز وتحقيق هدف من اهداف معركته بعد تغير الاهداف وعدم ثبوتها منذ بدء العدوان ، فكل يوم تظهر اهداف جديدة وتختفي ما تم الاعلان عنها سابقا ، وكأن العدو يناقض نفسه متخبطا ، لا يدري كيف يخرج من هذه المعركة بعد ان خسر في ميدان المعركة البرية دون تقدم ولو باليسير ، ومقتل العشرات من جنوده واختلاف معادلة المعركة ، وكذا في مجال توفير الامن لمستوطنيه بما يسمى بـ" غلاف غزة " .
لذا فان مقاومة يحمي ظهرها شعب يؤمن بحقوقه التي تنتزع ولا توهب ، ويلتف حولها من آمن بالحرية والعدالة في كل العالم ، لن تتراجع او تنتهي او ترحل او تموت .
منذ ان احتل العدو ارض فلسطين وهو يقتل ويوغل في دماء ابناءها ، ويغتصب الارض ويقتلع الشجر والحجر ، وعلى مدار هذه السنوات الطويلة ارتقى شهداء على طريق التحرير ، والقائمة تطول فمنهم من قضى وكثير من ينتظر ان يرتقي على طريق العزة ، الذي اثبت لكل العالم انه الدرب الذي يتم به التحرير للمسرى والاسرى والارض والمقدسات ، ويعيد البوصلة لمسارها الصحيح والكرامة لموطنها الذي سلبت منه ، وترجل قادة وجنود رفعوا راية المقاومة وآمنوا بوجوبها ما بقي احتلال واعتنقوا فكرتها ، وحملوها في نفوسهم وعقولهم ، فحين يرحل احدهم يورثها لغيره ، فتبقى وتنتشر ويتسع انتشارها بين ابناء الوطن .
وعلى مر الزمن يعتقد العدو انه يوجه ضربات قوية للمقاومة باغتيال او قتل رجالاتها او قادتها او ذويهم ، ولكنه يتفاجأ ان من يأتي بعد القادة قادة اشرس واقوى شكيمة ، وعندهم فكر راسخ بانه الى زوال دون بقاء على هذه الارض ،لقد قام العدو بالتفاخر حين يغتال احد القادة ، وما ان يلبث اياما الا ويطلب حماية وامنا ، فهو يوهم نفسه انه قد قضى على الفكرة بالقضاء على الاشخاص ، ويوقن في نفسه انه لا مناص من انحناء الرأس امام المقاومة معلنا هزيمته ولو زينها بكلمات يريد ان يبلغ بها رسائل لشعبه انه انتصر ، فيكون العكس لان الميدان من يحدد الهزيمة او النصر ومن يثبت ويحقق الاهداف هو المنتصر .
ان اغتيال العدو الصهيوني لقادة المقاومة خلال العدوان على غزة ، لن يزيد المقاومة الا صلابة وقوة ويشتد عودها ، لتنتقم لدماء الشهداء والابرياء ولكنه اعتاد الا يكون ذلك بردة الفعل وانما يبقى في ترقب كبير ، فيقع في قلوب قادة العدو وشعبه الرعب بل ويعيشون حياة غير مستقرة ، وهذا ما ثبت حين القت المقاومة خطابا بانتهاء المفاوضات ولا خيار الا البندقية ، وعلى العدو حظر التجول لحين اعلان المقاومة رفعه .
ولعل العدو الاسرائيلي يعتبر ان ما قام به انجاز وتحقيق هدف من اهداف معركته بعد تغير الاهداف وعدم ثبوتها منذ بدء العدوان ، فكل يوم تظهر اهداف جديدة وتختفي ما تم الاعلان عنها سابقا ، وكأن العدو يناقض نفسه متخبطا ، لا يدري كيف يخرج من هذه المعركة بعد ان خسر في ميدان المعركة البرية دون تقدم ولو باليسير ، ومقتل العشرات من جنوده واختلاف معادلة المعركة ، وكذا في مجال توفير الامن لمستوطنيه بما يسمى بـ" غلاف غزة " .
لذا فان مقاومة يحمي ظهرها شعب يؤمن بحقوقه التي تنتزع ولا توهب ، ويلتف حولها من آمن بالحرية والعدالة في كل العالم ، لن تتراجع او تنتهي او ترحل او تموت .