الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحب مُغيَّب عن العالم بقلم: شوقي جابر

تاريخ النشر : 2014-08-22
الحب مُغيَّب عن العالم بقلم: شوقي جابر
الحب مُغيَّب عن العالم
لا يدري بنا
ولا أعرف لِما
آخر من يعلم أخبارنا
والأرواح تبدو كأشياء نجهلها
نسمع ضجيجها في المكان
ثم يخبو صوتها
تسافر رفقة الأيام
ولا تعود
والألوان ترقص عاريات
الحب قد اغتيل في إحدى الضواحي
وهو ذاهب لصلاة الكسوف
اغتالته أيدي الآثمين
شيعوه إلى مثواه في قلبي
رحم الله الحب الشهيد
أعاده سالماً إلى وطني
فالأزهار ذابلةً
والفتيان قد ملّوا الإجازة
نهر الدم مسبحنا
والأمواج شاخصة منّا
والأقمار قد غابت
الشمس تعاتب الدنيا
كيف صارت منازلنا ركام
يا وطني المنفي فيَّ
يا وطني المنفي فِيك
حبك يلاحقني يداهمني
على رأس الساعة
كأخبارك الحزينة
أفر منك إلى الله
فَيُسَلّطك اللهُ عليّ
أختبئ خلف الأشياء
تَدُلَّك الأشياءُ بالوشاية
ما أجملها من وشاية
أنها أجمل وشاية
هي الأشياء تَهوانا
أيا وطناً تَسبح في شراييني
تُفرحني وتُبكيني
تحملني وتُلقيني
كما الأيام
في الكرى والصباح
يا عَبَق الجراح
يا قهوتي يا سفري
يا سُلمي للمجد يا وجعي
يا دفتري يا قلمي
حماك اللهُ من عيني
حماك اللهُ من عيني
شوقي جابر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف