الأخبار
ماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشاعرة الفلسطينية سعدية جوابرة ولدت لتكون مٌعَّلقةَ من مُعَّلقاتْ الشعر الفلسطيني وتاريخ كنعاني

تاريخ النشر : 2014-08-21
الشاعرة الفلسطينية سعدية جوابرة ولدت لتكون مٌعَّلقةَ من مُعَّلقاتْ الشعر الفلسطيني وتاريخ كنعاني
نبضت شعرا ونطقت ألماساً
الشاعرة الفلسطينية سعدية جوابرة ولدت لتكون مٌعَّلقةَ من مُعَّلقاتْ الشعر الفلسطيني وتاريخ كنعاني منذ 30 عاما والإعلام هزيل ولم يُنصفني


طولكرم – العروب - تقرير– منتصر العناني

تقف الكلمات والأحرف في كثير من الأحيان متشنجة وقزمة أمام عظمة كتاب وعظماء من قدموا لفلسطين العظيمة التي تستحق منا كل الأحرف والكلمات لتنشر من حبها للوطن لتكون رسما لا ينسى وواقع يتغنى به الصغير والكبير دون توقف لتكون شاعرة فلسطين التي احببت لها أن تكون من معلقات فلسطين إنها الشاعرة التي خرجت من مخيم العروب الصمود والتحدي والتي عشقت الشعر في ثنايا دماءها لتكون علماً من اعلام فلسطين التي إحتضنتها ومن رحمه خرجت , ولهذه الصورة التي تستحق منا أن نلاحقها وغائبة حاضرة بكلامها وشعرها الذي هز العروش لنسلط الضوء على لون جديد هي الشاعرة الفلسطينية الذي ألهم شعرها جامعة السوربون لتتحدث عنها وان تواجه بجرأة شعر أحمد شوقي إنها الشاعرة الفلسطينية (سعدية جوابرة ) من مخيم العروب قضاء الخليل ولدت في أرضه وتحت سمائه لتخرج من دامس المعاناة إلى نور الحرية والطلاقة في شعرها وعمرها تجاوز ال 47 عاما هي من بلدة عراق المنشية قضاء غزة تقول في صوت يصرخ في وجه من إتهمتهم وهو الإعلام بتغييبها رغم ما قدمته من قوة تحدث عنها من هم خارج الوطن , حملت أن تكون الأولى في مدرستها عندما بدأت لها من الاخوة 5 ومن البنات 4 (6) منهم متخصصون في اللغة العربية كمنبع لهذه العائلة وهم من الأوائل ولها اخ بروفسور في الطب ومن أشهر الاطباء في ألمانيا  , تقول جوابرة بأنها أكملت دراستها الثانوية في بيت إمر ودرست في جرش وأكملت في جامعة بيت لحم في اللغة العربية التي عشقتها روحا , تعينت عام 98 في التربية والتعليم , جالت وصالت في كتاباتها حتى نفضت عن غبار سنوات طويلة لتصبح كاتبة بمعنى الثورية وبعد 30 عاما برسم اليوم وفي جهد طويل ومتعب ذاتي تُعد ديوانا لها سيرى النور قريبا وفي الأنفاس الأخيرة ولم تفصح جوابرة عن إسمها بعد عناء تجاوز السنتين ومن أهم ما كتبت هذه المخلوقة السحرية في كلماتها والتي تلفت نظر من يقرأ وما أجمل الأٌذن  أن تعشق ومنها هذه العوامة المحترفة


(العوامة المحترفة )



العوّامة المحترقة)) 1_قضى: ولي مهجة في الزيت تخترق...........كحبّ عوّامة تقلى وتحترق 2_قضى: وللكبد المكويِّ منزفُه.............نزْف العَرُوب لتكوى انّها الوِرق 3_قضى: لعليَ لم اشتمُّ منفسَه...............صَيباً به الظلما والرعدُ والبرق 4_خوفَ الصواعقِ في الاذان اصبَعَتي.....واذ بصوتك في الاحشاء يستبق 5_رجْعُ النزيف علا رعداً له صخبٌ.....فارتج جوف الارض (اللافا) مندفق 6_فاستوطنتْ حممُ البركان اوردتي............والبحر كلّ ولم يُخمَدْ لها عرق 7_والخلق تنحبُ من تنهيد أقبيتي................والنبض تسحب للقيعان تنزلق 8_والدمع سد لصدر الموق محجرُه............واللسن كدّ فما عادت له موق 9_فكيف ابكي بلا مجرىً يجسدها.............علّت دموعيَ قد ابكينها النوق 10_هذا جزائيَ للاخلاص اصدره..........مستوفيَ الكيل لا دَين ولا ورق 11_ان المصائر قد تاتيك ارنُمها .........وسْط المبيت فلم يرحم به الارق!! 12_ابكي ليمٍّ من الاشواق اغرقني........مضىى أبي وأخي والحب والعشق 13_صدقْته العهد والودَّ الذي عزفا............انغام كلْمٍ أرسى لحنَها الصدق 14_ضجّت سيولٌ بما تُؤتى مآكلها..........طغى الحنان على الاوتار منعتق 15_بسطتُ عشقيَ اطيافاً اكللها............عرش الحبيب فكم تختال لي فرق 16_اشقُّ ارضيَ مغتراً باشرعةٍ..............شقّت عُرايَ كصخر شقّه الودق 17_تناثرتْ حطم الاكباد مهذيةً............أين الحبيب؟؟ومن اوزارَه اعتنقوا 18_اضحى كحلم فلم امكث بنشوته..........غير السنين الائي أُعطبتْ شهق 19_فمن مغيث رعافا كدّهُ وجعٌ..............إن الرعاف من العشاق يُسترق 20_غاب العبير عن الساحات مأرجُه........حل السَموم فاصدى أمنيَ الوبق 21_الله اكبر كم كنّتْ له حُجُبي.............همسَ الندامى فذاب السمع ينمرق 22_إن الزيادة في ألانغام مَهلكة.............في الصين للحكما قولٌ به علقوا 23_الا تضمّ الى الاهات مفتعَلا...............نيف الدلال الى العشاق مفترق 24_فاحبب حبيبك هوناً علّهم طفقا..............سمّاً زعافاً فما أجْدتْ به الرتق 25_هذا شعاريَ للاحباب أخرجُه.............صدق العوارض لا لوثٌ ولا فسق 26_إياك جرفاً إلى الاشواق, مرجعه.............أقسى الندامة كم كدّت له الوُثُق 27_فالحب اعمى بما جالت بصائره.......والحِب أجدى بأن تُسدى له الطرق 28_تالله ما ابدت العينان لي خِدَعا...............ولا الجوارح والتحنان والشفق 29_أفنى الحبيب كمن يتلو صحائفه.............بيض المتون فما ذّلت لها عذق 30_فكدت أُركع للصهباء أوتنتي ..................وكاد يركع للعذراء معتنق شاعرة فلسطين .


(وما كتبت عن المعارضة في قصائد الغير )


معارضة لقصيدة ابو الحسن علي الحصري القيرواني..والتي عارضها امير الشعراء احمد شوقي...على بحر المتدارك...مطلع قصيدة الحصري... يا ليل الصب متى غده؟....اقيام الساعة موعده؟؟ مطلع قصيدة شوقي... مضناك جفاه مرقده...وبكاه ورحم عوده قصيدتي...((انين الاه))... 1_اانين الاه متى غده؟.......اليوم الاخر موعدُه؟؟ 2_فبترت الموج وارنمه........كبدي بالجمر تكبده 3_رئتاك تضخُّ لقلبي دماً.....فعلام ازيزك ينشده؟؟ 4_يا من عشقت عيناه فمي......قسماً قسما سأخلده 5_قسما قسما لاخلده...........الوانَ العشق أعمده 6_أنضي من نبضي متكأ....غسقَ الشريان أوسده 7_يا من حسدوه على وجدي ...وجد الظمآن اجسده 8_وتمنوني استبدله.................فلعلَّ فراقي ينهده 9_فحلفت لمرأى اكوانٍ......لو صفّوا الخلق سأحصده 10_بالكعبة كفوا عن عذلي........فالراح مناهلَ نورده 11_ان الاجساد وقد شغرت..........فيذوب الجسم ومقعده 12_ساد البشرية اجرام...........ودروب السفك تجدده 13_فالعشق يؤجّج ارواحاً...........والود خلود نقصده 14_يا من كابدت لاحجبه..........وسط الاحداق أؤبده 15_ويظل قريرا في عيني........وبرمش العين اميده 16_اشدو ترياقا من كبدي......اضحى الترياق يردده 17_احنو للطفل باوردتي.........فالطفل حنانا اورده 18_فاق الثقلين سنا وبها..............لله الحسن يقيده 19_فهمست له يوما لحناً...........سبحان الله واحمده 20_لبديع الخالق مرسمكا........فتئن النبض سواعده 21_ليكون بلائي مشطوراً..........شطر للوجد يجدده 22_شطر للرونق اضناني..........فلعل الصدق يسوّده 23_فصدقت وكلي احساس........وعهدت وقلبي معهده 24_الا يعتاد الوجد اخٌ.............فابيت عروبا اسهده 25_اجلاني الامن مؤمنُني........أعطاني الصكّ معمده 26_طارت بشراي بيا لهفا...........فأُنيرَ البدر وأنجده 27_وشدوت زماني انصفني.......فأُزيلَ الليل وجلمده 28_وتسلل حب شرياني.........انشاني الامن موطّده 29_إني حذّرتك من شغفي...........وإِخالك لا تتجسده 30_فاللسن الصادق يؤلمني......والغصن الطاهر مبعده 31_فاذا بالضحكة صفراءَ.............واذا بالغدر يعاوده 32_فسرابٌ عمَّ بأقبيتي...............وعذابي الجمَّ يسدده 33_اترنح, عرقي منفطرٌ.........بمُدى الاحباب اضمده 34_وطفقت لقلبي تمزيقا............وامنّي الدهر يغمده 35_كي لا تتكرر مثكلتي..........استجدي(الاه) فافقده 36_لله فمحتسبا وجعي............فلعل الخالق يرصده 37_وابث انيني للمولى............يا ليت الحق يجرده 38_جرد من لسن خدّاع........جرد غوغاءَ( تُسيّده) 39_جرد لضمير ممراض...........جرد لنمير يفئده 40_ويزقزق قارب اسعافي......واصيح البين مكبده (تسيّده)..ابتلته بالعقدة السادية..اي التلذذ في تعذيب الاخرين سعدية جوابرة العروب .



(ما كتبت عنها البرفسور عنقاء كنعاني في الآداب والفلسفة من جامعة السوربون في باريس)


عنقاء كنعاني نشر في سعدية جوابرة 11 أغسطس وجه من فلسطين . سعدية جوابرة حين تنظر ببصيرتك المرتكزة والمرتهنة لروح فياضة ،إلى وجهٍ طافحٍ باستحضار المضمر والمخبوء ، وقادر في الآن ذاته على استحضار النائي والمقصي ، يمكنك ان تشعر بعظمة الخالق الذي أبدع فسوى ، ويمكنك أن تدرك أن الفراديس المفقودة هي الفراديس الحقيقية التي تولد وتستولد من الصور الجوانية ، والوجدانية المتعالية ، وتتمظهر في صورة يواظب الخيال على حراستها ، ذلك الوجه الإنساني الذي ولد بريئاً من القلق الناجم عن المطالع ، وعن الطابع العابر للفرح ، إنه وجه إمرأة حملت تاريخها الكنعاني طوال مئات القرون ،وتجلى بعد عبوره عطاءات لا تنتهي ، إنه وجه الفلسطينية سعدية جوابرة . هذا الوجه تمنحه الديمومة والحضرة الكلية ، إن الزمن المحفور على ذلك الوجه هو الذي يهزم عبر استرداد الماضي المقموع والمدمج بالقهرٍ والعذابات من جديد كل غائر في الجواني من المستور ، ،ويحيي فينا ما ليس موجوداً وذلك عبر استحضار الغائب والنائي الذي من شأنه ان يستلب من القائم كل مسحة اصطناعية من الجمال . هذا الوجه الفلسطيني ،، وجه سعدية جوابرة ،، هو وجه عذري فيه كل تفاصيل الوجدان المأساوي ، والمتآلف مع غريزة الفرح من حيث امتلاكه على تفاصيل تحقق اظهار كل أسرار الانطواء الضمني القادر على مقاومة القهر ، ( سعدية جوابرة ) هي مثال للانكشاف من حيث هي آنة الغبطة ، ولكن وجهها في الوقت نفسه الذي يتماهى مع النبل المركوز في النفس البشرية منذ الأزل والباقي في أصلها الرفيع إلى الأبد هو استحضار لصورة المرأة الفلسطينية المعذبة ، والمنكشفة على أسرار الوجود ، لا يملك التاريخ أن يمارس عليه شيئاً غير التذبيل والإضمار . ولأن هذا العصر ، العصر الذي تعيش فيه سعدية جوابرة عاجز عن تذوق هذه الجمالات الدمقسية والضمائر الماسية ، بل إنه جهز سلفاً ما يصفعك به حين تلفت انتباهه إلى مواطن العظمة في المضمر والمستور ، في الظاهر والمنكشف ، في اللباب والقشري ،من ذلك الوجه النضر وهذا ما يجعلنا ندلف بما نملك من سرعة الاندلاق العالي إلى الباطن إلى البحث عن أسرار كينونتها الكنعانية الفلسطينية، حيث كان الماضي الأكثر نبلاً ، الماضي المنزع بالروح ، والذي هو وحده القادر على انقاذ الحاضر المتردي ، حاضر العدم والقيئ ، لقد انصار التحولات المطلقة وهي تحولات عدمية قطعاً . وجه فلسطيني ،وجه (سعدية جوابرة ) يملك كل الرصانة وعرام الايقاع الداخلي .وجه له ذلك الوجدان العذري المدنف ، وجدان العشق المتدفق من بؤر السريرة . د. عنقاء كنعاني

وفي الختام فإن صرخة هذه الشاعرة الفلسطينية التي رسمت (سعدية جوابرة ) بريشتها معاني كثيرة للوطن وللشعر في صورة عزة وإباء وشموخ للكلمة التي تنعم من معناها رؤوس الضجيج في الصحوة ودق أبواب النسيان للنهوض من جديد , وجوابرة السعدية التي أسعدت البشر والقراء بكلماتها وإستمتعوا بلغات وتلاعب وفنن قصائدها أضحت اليوم صورة لأعلام إستحق أن يجاورها ويحكي قصة فخر إمرأة فلسطيينة سميت بشاعرة فلسطين لتكون سعدية جوابرة ولي الفخر أول من رسمها بهذه الصورة من خلال تقرير أفضت فيه بشكرها لي أنني أول من التفت لها وحكى عنها مؤكدة رغم ذلك بأن الإعلام هزيل ولم يعطي الناجح والمتميز حقه حتى يلج مصاف الغير ليتغنى للاسف من هم خارج الوطن بمعلقاتها التي أبهرت فيها وحركت سكون الأقلام لتكتب عن سعدية جوابرة مشيرة بأنها تواقة لأن تٌبقي على رسل رسالتها وأن تجد للديوان الجديد مكانه .

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف