غزة وحرب الاستنزاف ؟!
بقلم : د. حسين المناصرة
لم ولن تقبل إسرائيل الوصول إلى أية نتائج في المفاوضات التي جرت في مصر؛لأسباب عديدة من أهمها:
ا- لا تقبل أن تعود الوحدة الوطنية الفلسطينية إلى الوجود بين غزة والضفة.
٢-لا تريد أن تفتح أي معابر بين الضفة وغزة؛ حتى لا تحمل على عاتقها أية مسؤولية بصفتها دولة احتلال.
٣- لن ترفع الحصار عن الشعب الفلسطيني ، فالوجود الفلسطيني كله يعيش في كانتونات محاصرة.
٤- تريد أن تكون غزة دويلة مستقلة تابعة لمصر ؛ ليغدو مليونا فلسطيني في صحراء سيناء في أية حرب إجرامية قادمة على غزة.
٥- تريد أن يستمر الصراع بين الفصائل الفلسطينية، والعمل على تحويله إلى صراع عسكري في وقت ما من خلال المستعربين والعملاء وغيرهم.
٦- لا تريد العودة إلى اتفاقيات أوسلو التي تنكرت لها على الرغم من كونها مذلة للفلسطينيين، فتسمح بفتح الميناء والمطار؛ لأنها لن تسمح بقيام دولة فلسطينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام ١٩٦٧م.
٧- تحرص على أن تبقى حركة حماس حركة إرهابية في المحافل الدولية، ومعزولة سياسيًا في المنطقة؛ وهي تريد للعالم أن يتعامل مع غزة على أنها الدولة الفلسطينية الوحيدة الممكنة في سياق الصراع العربي الإسرائيلي.
٨- تسعى إلى أن تكرس الصراع مع أعداء دينيين متطرفين في زعمها في المنطقة ؛ لتستدر التأييد السياسي العالمي؛ والدعم الأمريكي المتواصل ، وتتمكن من السيطرة على المجتمع الصهيوني في فلسطين من خلال ديمومة الصراع والحرب في المنطقة.
٩-تؤكد نازيتها وإجرامها بحق شعبنا ؛ وهذا ما يجعل غاراتها وإجرامها على مدار الساعة ، ولا بد أن تسعى في كل لحظة إلى إيجاد المسوغات لممارسة الحصار والقتل والتدمير.
١٠- تسعى إلى أن تجعل المنطقة العربية كلها ملتهبة بالصراعات والحروب والتشرذم.
١١- تسعى إلى إن تنقل الحرب من غزة إلى الضفة ، لتدمر وتقتل وتعتقل وتمارس إجرام الحرب بحجة الاستفراد بفلسطين في ظل الحرب على الجهاديين" في العراق وسوريا وليبيا واليمن وغيرها...
...إلخ.
إسرائيل تريد الحرب على فلسطين أن تكون حربًا استنزافية، وهي تمارس هذه الحرب منذ احتلالها، وما كان ينبغي لحركة حماس أن تعلن عن هذه الحرب في الإعلام ؛ لأن فلسطين محتلة بالكامل ومحاصرة حصارًا خانقًا، ومن ثم لا يمكن أن تكون غزة كبش فداء في جوف الغول الصهيوني!!
بقلم : د. حسين المناصرة
لم ولن تقبل إسرائيل الوصول إلى أية نتائج في المفاوضات التي جرت في مصر؛لأسباب عديدة من أهمها:
ا- لا تقبل أن تعود الوحدة الوطنية الفلسطينية إلى الوجود بين غزة والضفة.
٢-لا تريد أن تفتح أي معابر بين الضفة وغزة؛ حتى لا تحمل على عاتقها أية مسؤولية بصفتها دولة احتلال.
٣- لن ترفع الحصار عن الشعب الفلسطيني ، فالوجود الفلسطيني كله يعيش في كانتونات محاصرة.
٤- تريد أن تكون غزة دويلة مستقلة تابعة لمصر ؛ ليغدو مليونا فلسطيني في صحراء سيناء في أية حرب إجرامية قادمة على غزة.
٥- تريد أن يستمر الصراع بين الفصائل الفلسطينية، والعمل على تحويله إلى صراع عسكري في وقت ما من خلال المستعربين والعملاء وغيرهم.
٦- لا تريد العودة إلى اتفاقيات أوسلو التي تنكرت لها على الرغم من كونها مذلة للفلسطينيين، فتسمح بفتح الميناء والمطار؛ لأنها لن تسمح بقيام دولة فلسطينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام ١٩٦٧م.
٧- تحرص على أن تبقى حركة حماس حركة إرهابية في المحافل الدولية، ومعزولة سياسيًا في المنطقة؛ وهي تريد للعالم أن يتعامل مع غزة على أنها الدولة الفلسطينية الوحيدة الممكنة في سياق الصراع العربي الإسرائيلي.
٨- تسعى إلى أن تكرس الصراع مع أعداء دينيين متطرفين في زعمها في المنطقة ؛ لتستدر التأييد السياسي العالمي؛ والدعم الأمريكي المتواصل ، وتتمكن من السيطرة على المجتمع الصهيوني في فلسطين من خلال ديمومة الصراع والحرب في المنطقة.
٩-تؤكد نازيتها وإجرامها بحق شعبنا ؛ وهذا ما يجعل غاراتها وإجرامها على مدار الساعة ، ولا بد أن تسعى في كل لحظة إلى إيجاد المسوغات لممارسة الحصار والقتل والتدمير.
١٠- تسعى إلى أن تجعل المنطقة العربية كلها ملتهبة بالصراعات والحروب والتشرذم.
١١- تسعى إلى إن تنقل الحرب من غزة إلى الضفة ، لتدمر وتقتل وتعتقل وتمارس إجرام الحرب بحجة الاستفراد بفلسطين في ظل الحرب على الجهاديين" في العراق وسوريا وليبيا واليمن وغيرها...
...إلخ.
إسرائيل تريد الحرب على فلسطين أن تكون حربًا استنزافية، وهي تمارس هذه الحرب منذ احتلالها، وما كان ينبغي لحركة حماس أن تعلن عن هذه الحرب في الإعلام ؛ لأن فلسطين محتلة بالكامل ومحاصرة حصارًا خانقًا، ومن ثم لا يمكن أن تكون غزة كبش فداء في جوف الغول الصهيوني!!