ملاحقة صواريخ الاحتلال
للصحافة في غزة
بقلم رويدا عامر
وصول الحقيقة للعالم تكلف الصحفيين حياتهم ، هذه هي طبيعة العمل الصحفي في قطاع غزة لتصل حقيقة هذا المحتل الغاصب يدفع الصحفيون أرواحهم فداء لنشر القضية الفلسطينية ، والجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني .
الحرب الوحشية الظالمة ضد أهالي غزة كسرت قواعد البناء لحياتهم ليحقق الاحتلال ما يدعيه من أهداف عسكرية بحق هذا الشعب المسلوب حقه .
ولكن عندما تتابع مجريات الحرب بدقة تجد أن الاحتلال يدعي أهداف عسكرية ، ولكن كلها ضد المدنيين العزل وناقلين الحقيقة لشاشات العالم .
لم يترك الاحتلال أحدا من شره فلاحقت صواريخه العدائية الصحفيين في كل مكان .. عملهم ومنازلهم ليسقطوا شهداء هم وعائلتهم أيضا .
من المفترض أن القانون الدولي يعاقب على الجرائم ضد المواطنين الآمنين في بيوتهم ، ومن المفترض أيضا عقاب هؤلاء الذين يستهدفون الصحفيين حاملين كاميراتهم لتصوير جرائم الحرب ونقلها للعالم ليعلم أن هذا الاحتلال يستخدم قوة مفرطة ضد شعب أعزل .
خلال الحرب على غزة استشهد سبعة عشر صحفي كل واحد منهم يعمل لدى وكاله إخبارية مختلفة خرج من بيته حاملا روحه على كفيه ليضحي بها من اجل نقل الحقيقة وليحرك العالم ضميره لنجدة هذا الشعب المظلوم .
أسماء الشهداء الصحفيين :
سامح العريان ....... عاهد الزقوت
حمادة مقاط .... محمد ضاهر
محمد الديري ..... حامد شهاب
رامي ريان . . عبد الرحمن أبو هين
بهاء الدين غريب ... عبد الله فحجان
عزت ضهير . ..خالد حمد
عادل زعرب . ...علي أبو عاش ........ شادي عياد
والصحفي الايطالي كاميلي سيمون .
كما كان لنقابة الصحفيين دورا في إدانتها لاستهداف الصحفيين وأيضا مكاتب الصحافة التي دمرت بشكل همجي مثل وكالة الوطنية للإعلام في غزة وغيرها من المكاتب والفضائيات .
مؤكدة على ضرورة توفير الحماية للصحفيين في غزة لأنهم لا يقوموا بعمل إجرامي ، ولكن يقوموا بعملهم الإنساني وهو نقل الحقيقة بأكملها وتغطية المجازر التي تحدث في كافة مدن قطاع غزة .
الاستنكار ووقفات التضامن مع الصحفيين لا تكفي ولكن رجوع الحق ومعاقبة مرتكبي الجرائم هي من ستوقف الاحتلال عند حده .
للصحافة في غزة
بقلم رويدا عامر
وصول الحقيقة للعالم تكلف الصحفيين حياتهم ، هذه هي طبيعة العمل الصحفي في قطاع غزة لتصل حقيقة هذا المحتل الغاصب يدفع الصحفيون أرواحهم فداء لنشر القضية الفلسطينية ، والجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني .
الحرب الوحشية الظالمة ضد أهالي غزة كسرت قواعد البناء لحياتهم ليحقق الاحتلال ما يدعيه من أهداف عسكرية بحق هذا الشعب المسلوب حقه .
ولكن عندما تتابع مجريات الحرب بدقة تجد أن الاحتلال يدعي أهداف عسكرية ، ولكن كلها ضد المدنيين العزل وناقلين الحقيقة لشاشات العالم .
لم يترك الاحتلال أحدا من شره فلاحقت صواريخه العدائية الصحفيين في كل مكان .. عملهم ومنازلهم ليسقطوا شهداء هم وعائلتهم أيضا .
من المفترض أن القانون الدولي يعاقب على الجرائم ضد المواطنين الآمنين في بيوتهم ، ومن المفترض أيضا عقاب هؤلاء الذين يستهدفون الصحفيين حاملين كاميراتهم لتصوير جرائم الحرب ونقلها للعالم ليعلم أن هذا الاحتلال يستخدم قوة مفرطة ضد شعب أعزل .
خلال الحرب على غزة استشهد سبعة عشر صحفي كل واحد منهم يعمل لدى وكاله إخبارية مختلفة خرج من بيته حاملا روحه على كفيه ليضحي بها من اجل نقل الحقيقة وليحرك العالم ضميره لنجدة هذا الشعب المظلوم .
أسماء الشهداء الصحفيين :
سامح العريان ....... عاهد الزقوت
حمادة مقاط .... محمد ضاهر
محمد الديري ..... حامد شهاب
رامي ريان . . عبد الرحمن أبو هين
بهاء الدين غريب ... عبد الله فحجان
عزت ضهير . ..خالد حمد
عادل زعرب . ...علي أبو عاش ........ شادي عياد
والصحفي الايطالي كاميلي سيمون .
كما كان لنقابة الصحفيين دورا في إدانتها لاستهداف الصحفيين وأيضا مكاتب الصحافة التي دمرت بشكل همجي مثل وكالة الوطنية للإعلام في غزة وغيرها من المكاتب والفضائيات .
مؤكدة على ضرورة توفير الحماية للصحفيين في غزة لأنهم لا يقوموا بعمل إجرامي ، ولكن يقوموا بعملهم الإنساني وهو نقل الحقيقة بأكملها وتغطية المجازر التي تحدث في كافة مدن قطاع غزة .
الاستنكار ووقفات التضامن مع الصحفيين لا تكفي ولكن رجوع الحق ومعاقبة مرتكبي الجرائم هي من ستوقف الاحتلال عند حده .