رويدك منتصب القامة ليس بعد
امين الكلح
قمرآ لنا يرحل اليوم , تدركنا الظلمة بغتة , وتكبر على اكتافنا , نهرول طابورآ في المستحيل , على ابواب الزنازين ننشد منتصب القامة , ونمضي في نحن وانت٠٠وهم في اتجاهات متعاكسة , نبصر من نافذة الزنزانة ظلال عشيقتك العروبة تقاد في مسار السبايا مكسورة الجناح الى مخدع الحاكم تقطر دمآ, نسمع صرخاتها في كل العواصم , قيل لنا انها تقدم الخمور لارذل خلق الله من اليهود على ضفاف النيل عنوةً, وترقص في فندق تحت الماء لحاخام من بني صهيون. لاتكسر ظلال الموت كي لاتندم لازلنا في الطابور نتقدم نصف متر في زنزانه,,,, لازلنا نسمع صوتك يُكبّر على اكتافنا تقدموا... نعم نتقدم قيد انملة على جدار اللحم البشري ..اكتافنا جدران زنزانة.. منتصب القامة الا قليلا يدنوا مئتا مليون من اللحم البشري على متر ونصف المتر , قالوا لنا في بلااد العرب اوطاني يومآ لنا وطن اكبر من بحر واصغر من قارة . بات على ايديهم مترآ ونصف فقط , ويتسع لامة تأبى الخنوع .على مشارف غزة يغلقون المعبر ,,, عل غزة تكبر بالجوع والحصار على ايديهم ويفرحون , تصرخ انت تقدموا وهم يتنحون جانبآ منحازين بسيوفهم واقلامهم وراقصاتهم الى وجبة برسيم اسرائيلية , ويتقدم اليهود من كل فج عميق ترتعد الطفولة تحت انقاض البيوت... تودع الحياة طفلة ,, ونافذة البيت ماعاد يآتي منها نور الصباح .... ولازال من تحت الركام يُسمع نداء تقدموا فقط في ركام غزة... في انفاقها على اكتاف الفرسان هناك يعبرون بالنداء خلف جنود اليهود في العمق الذي من ارضنا يحتلون غزة النمور الجريحة ...هناك نعم هناك تلد الامهات في الملاجيء نمورآ على عجل رويدآ يكبر ندائك في حليب الامهات ويمشي الرضع على وقع النشيد ,,, على صدورهم اغصان الزيتون وعلى اكتافهم مدفع ,,, وكقامتك الطويلة وما انحنت يومآ يفعلون , وينصبون من قصائدك مربضآ للمدفع ويغنون ...منتصب القامة امشي ولازالوا يمشون. رويدك لاتدنُ من الثرى الا على اكتاف مرج من الزهور كي تنحني قبرة السواقي, وتعزف ثلة من البلابل احدى وعشرون لحنآ لصانع اللحن والاغنيات وهم يبكون. تقدم ايها الاقحواني لك ثرى وطنآ عشقت بساطآ , مهادآ ونبت نور يصعد فينا كل يوم والى يوم يبعثون.
امين الكلح
قمرآ لنا يرحل اليوم , تدركنا الظلمة بغتة , وتكبر على اكتافنا , نهرول طابورآ في المستحيل , على ابواب الزنازين ننشد منتصب القامة , ونمضي في نحن وانت٠٠وهم في اتجاهات متعاكسة , نبصر من نافذة الزنزانة ظلال عشيقتك العروبة تقاد في مسار السبايا مكسورة الجناح الى مخدع الحاكم تقطر دمآ, نسمع صرخاتها في كل العواصم , قيل لنا انها تقدم الخمور لارذل خلق الله من اليهود على ضفاف النيل عنوةً, وترقص في فندق تحت الماء لحاخام من بني صهيون. لاتكسر ظلال الموت كي لاتندم لازلنا في الطابور نتقدم نصف متر في زنزانه,,,, لازلنا نسمع صوتك يُكبّر على اكتافنا تقدموا... نعم نتقدم قيد انملة على جدار اللحم البشري ..اكتافنا جدران زنزانة.. منتصب القامة الا قليلا يدنوا مئتا مليون من اللحم البشري على متر ونصف المتر , قالوا لنا في بلااد العرب اوطاني يومآ لنا وطن اكبر من بحر واصغر من قارة . بات على ايديهم مترآ ونصف فقط , ويتسع لامة تأبى الخنوع .على مشارف غزة يغلقون المعبر ,,, عل غزة تكبر بالجوع والحصار على ايديهم ويفرحون , تصرخ انت تقدموا وهم يتنحون جانبآ منحازين بسيوفهم واقلامهم وراقصاتهم الى وجبة برسيم اسرائيلية , ويتقدم اليهود من كل فج عميق ترتعد الطفولة تحت انقاض البيوت... تودع الحياة طفلة ,, ونافذة البيت ماعاد يآتي منها نور الصباح .... ولازال من تحت الركام يُسمع نداء تقدموا فقط في ركام غزة... في انفاقها على اكتاف الفرسان هناك يعبرون بالنداء خلف جنود اليهود في العمق الذي من ارضنا يحتلون غزة النمور الجريحة ...هناك نعم هناك تلد الامهات في الملاجيء نمورآ على عجل رويدآ يكبر ندائك في حليب الامهات ويمشي الرضع على وقع النشيد ,,, على صدورهم اغصان الزيتون وعلى اكتافهم مدفع ,,, وكقامتك الطويلة وما انحنت يومآ يفعلون , وينصبون من قصائدك مربضآ للمدفع ويغنون ...منتصب القامة امشي ولازالوا يمشون. رويدك لاتدنُ من الثرى الا على اكتاف مرج من الزهور كي تنحني قبرة السواقي, وتعزف ثلة من البلابل احدى وعشرون لحنآ لصانع اللحن والاغنيات وهم يبكون. تقدم ايها الاقحواني لك ثرى وطنآ عشقت بساطآ , مهادآ ونبت نور يصعد فينا كل يوم والى يوم يبعثون.