الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأحزاب وكبح التوهجات الوضاءه التى تعيشها مصر بقلم محمد أبوالفضل

تاريخ النشر : 2014-08-20
الأحزاب وكبح التوهجات الوضاءه التى تعيشها  مصر  بقلم  محمد أبوالفضل
يبدو أن مصر ستظل في بوتقة ومناكفات الأحزاب مهما حاولت بعض الأحزاب دغدغة مشاعر السواد الأعظم من الشعب المصرى لأن المعطيات على الأرض تفرض علينا أن نشعر بأن الأحزاب السياسية في مصر ماهي الا أدوات عقيمه باليه تحاول اللعب على الحبلين وكسب زخما شعبيا بات من الاستحالة الحصول عليه لأسباب عدة لعل أهمهاأنقشاع عورت هذه أمام الرأي العام وبأنها تكتنف في مضمونها أتباع الحزبية بعيدا عن الوطنية وهذا المنطق لا يتناسب في شكله ومضمونه مع أرادة وحرية الشعوب التي ترى أن الأوطان لا يضاهيها شيئا مهما حاولت الأحزاب السياسية التبلور تحت الكلام المعسول الذي تطلقه هنا وهناك وبأنها الحارس الامين لهذه الأوطان على مر الزمان .

فالأحزاب السياسية في مصر تحاول دائما القفز على الواقع ومعطياته وتنسج في اطارها الداخلي شعار الوطنية العمياء الذي لا تتبعه بل جعله شعارا امام الراي العام كي تتغلغل بين اوساط شريحة المجتمع وكسب نفوذا كبيرا في المساحة الجغرافية لمصر حتى تأمن لنفسها الولوج في أي معركة انتخابية بأحراز ضربات أستباقية تحت مظلة الوطنية التي تتمناها كل شرائح المجتمع بحيث يولد هذا المعتقد الى جنوح الوطن تحت مظلة الحزبية التي تستباح الوطن من اقصاه الى أقصاه وتشكل أمامه منعطفا خطيرا من شانه جعل مصر رهين المحبسين تتقاذفه المصالح الحزبية يمينا وشمالا لا صداء يخلده سواء البكاء على اطلال ماضيا جميلا صار في خبر كان وفي معمعة احزابا لا تعرف معنى قيمة الاوطان.

اليوم ومن خلال الشد والجذب الحاصل في الاطر السياسية يتبين أن الوطن أمام معضلة جمة أسمها الأحزاب السياسية التي تحاول ومع سبق الاصرار الى كبح التوهجات الوضاءه والتي تعيشها مصر وأرجاع أخفاق هذا التوهج الى مسميات بحت ذاتها كي ترسم هذه المسميات امام الشعب بريشة مقززة لا تسر عدوا ولا صديقا وكان الغد المشرق الذي يحلم به السواد الاعظم اصبح منعبسا وضبابيا لا يحتاج اللا لبراهين هذه الاحزاب لفك طلاسم الغد المشرق وجعله حقيقه لا غبار عليها مع علمنا المسبق ان هذه الاحزاب تجردت من وطنتيها الحقيقية التي لا يشوبها شائب وان كل ما تقوم به سواء مجرد خزعبلات لا تنطلي على احد تحاول الاصطياد في المياه العكرة التي لن تقبلها بل سترميها الى مزبلة التاريخ الذي لن يرحمها حاضرا ومستقبلا بل سيتعامل معها بانها سحابة صيف عابرة لاتغني ولاتسمن في حياة الشعوب المحبة لأوطانها في كل لحظة وثانية وعلى مر العصور جل ما نريده من الاحزاب السياسية في مصر التعاطي من قضاياه بروحا جميلة تسودها الوطنية الشريفة النابعة من القلب بعيدا عن الغلو والتطرف حتى تؤسس لنفسها حيزا كبيرا بين اوساط المجتمع والذي اجزم عليه بانه لن يتوانى بمد يديه الى هذا الاحزاب بكل شوقا ومحبة لاجل وطنا جميلا يسوده الامان والرخاء والعيش بسلام على مر الايام
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف