جرائم بشعة ضد أطفال غزة
بقلم رويدا عامر
حرب شرسة تشن ضد أطفال غزة لذلك لا نسمي هذه حرب ضد غزة لكن تسمى حرب ضد أطفال غزة نظرا للجرائم التي ترتكب بحق هؤلاء الأبرياء والعزل .
بشاعة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الأطفال تدل على إفلاس الاحتلال وخيبة أهدافه العسكرية التي يعلن عنها في كل حين ،مؤكدا انه شن الحرب ضد غزة لأهداف عسكرية .
ولكن الأطفال في غزة هم من يتصدون صورايخهم الهمجية وتخبط الاحتلال الواضح عندما يستهدف مجموعة من الأطفال الأبرياء يلعبون بالشارع مع أصدقائهم وأقاربهم .
عدد الشهداء الأطفال منذ بداية الحرب بلغ أكثر من خمسمائة وأربعون شهيدا أهذه هي قوة الاحتلال الإسرائيلي ضد غزة ؟
تكمن قوة الاحتلال في استهدافهم يمسكون ألعابهم التي تكسر الحصار عنهم ويصنعون لهم الأمل من وسط ظلام كرسه الاحتلال لأطفال غزة الأبرياء .
هل أجساد الأطفال تتحمل قوة صاروخ الاحتلال عندما ينزل مفرتكا جسدهم وممزقة لأشلائهم ؟
يبحث الأهالي عن أبنائهم ليجدوهم أشلاء متناثرة في مكان لعبهم . وتصرخ الأم على أولادها التي أطعمها الله إياهم بعد طول انتظار وبكاء أب على ابنه انتظره طويلا ليفرح الله قلبه به .
وما يزيد الوضع سوءا هو وقوف العالم مكتوف الأيدي أمام صرخات الأطفال والخوف الذي يسيطر على حياتهم .
دمائهم تنزف كل يوم ولكن ليس هناك من يحرك ساكنا .
أين منظمات حقوق الإنسان ومؤسسات الدفاع عن الطفل ؟
بكاء الأطفال وتصريحاتهم لشاشات التلفاز تدل على بارئتهم وان ليس لديهم أي ذنب .
يصرخون قائلين من حقنا العيش بأمان ومن حقنا اللعب دون أن تكون نهايتنا الموت ،كما يقولون أيضا من حقنا أن نعيش في بيوتنا وليس مشردين في مدارس الإيواء .
وجود الأطفال داخل مدارس الإيواء يعرضهم لمشاكل نفسية كثيرة لعدم أخذهم الحرية الكافية وأيضا تعرضهم لأمراض جلدية عديدة نظرا لعدم توفر الرعاية الكافية لما فيه مدارس الإيواء أعداد هائلة من الأهالي المتضررين من الحرب مما زاد الحال سوءا .
في ختام الكلام لا يمكننا إلا أن نقول دم الأطفال الذي ينزف هو ظلم لهم ولحقوقهم الإنسانية التي من المفترض أن يتمتعوا بها ، ولكن تبقى دموع اطفال غزة وأوجاعهم هي عنوان هذه الحرب ومسماها الأقوى ..... حرب ضد أطفال غزة ......
بقلم رويدا عامر
حرب شرسة تشن ضد أطفال غزة لذلك لا نسمي هذه حرب ضد غزة لكن تسمى حرب ضد أطفال غزة نظرا للجرائم التي ترتكب بحق هؤلاء الأبرياء والعزل .
بشاعة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الأطفال تدل على إفلاس الاحتلال وخيبة أهدافه العسكرية التي يعلن عنها في كل حين ،مؤكدا انه شن الحرب ضد غزة لأهداف عسكرية .
ولكن الأطفال في غزة هم من يتصدون صورايخهم الهمجية وتخبط الاحتلال الواضح عندما يستهدف مجموعة من الأطفال الأبرياء يلعبون بالشارع مع أصدقائهم وأقاربهم .
عدد الشهداء الأطفال منذ بداية الحرب بلغ أكثر من خمسمائة وأربعون شهيدا أهذه هي قوة الاحتلال الإسرائيلي ضد غزة ؟
تكمن قوة الاحتلال في استهدافهم يمسكون ألعابهم التي تكسر الحصار عنهم ويصنعون لهم الأمل من وسط ظلام كرسه الاحتلال لأطفال غزة الأبرياء .
هل أجساد الأطفال تتحمل قوة صاروخ الاحتلال عندما ينزل مفرتكا جسدهم وممزقة لأشلائهم ؟
يبحث الأهالي عن أبنائهم ليجدوهم أشلاء متناثرة في مكان لعبهم . وتصرخ الأم على أولادها التي أطعمها الله إياهم بعد طول انتظار وبكاء أب على ابنه انتظره طويلا ليفرح الله قلبه به .
وما يزيد الوضع سوءا هو وقوف العالم مكتوف الأيدي أمام صرخات الأطفال والخوف الذي يسيطر على حياتهم .
دمائهم تنزف كل يوم ولكن ليس هناك من يحرك ساكنا .
أين منظمات حقوق الإنسان ومؤسسات الدفاع عن الطفل ؟
بكاء الأطفال وتصريحاتهم لشاشات التلفاز تدل على بارئتهم وان ليس لديهم أي ذنب .
يصرخون قائلين من حقنا العيش بأمان ومن حقنا اللعب دون أن تكون نهايتنا الموت ،كما يقولون أيضا من حقنا أن نعيش في بيوتنا وليس مشردين في مدارس الإيواء .
وجود الأطفال داخل مدارس الإيواء يعرضهم لمشاكل نفسية كثيرة لعدم أخذهم الحرية الكافية وأيضا تعرضهم لأمراض جلدية عديدة نظرا لعدم توفر الرعاية الكافية لما فيه مدارس الإيواء أعداد هائلة من الأهالي المتضررين من الحرب مما زاد الحال سوءا .
في ختام الكلام لا يمكننا إلا أن نقول دم الأطفال الذي ينزف هو ظلم لهم ولحقوقهم الإنسانية التي من المفترض أن يتمتعوا بها ، ولكن تبقى دموع اطفال غزة وأوجاعهم هي عنوان هذه الحرب ومسماها الأقوى ..... حرب ضد أطفال غزة ......