الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غزة تنتصر.. بقلم:م.أحمد نبيل المدهون

تاريخ النشر : 2014-08-20
غزة تنتصر.. بقلم:م.أحمد نبيل المدهون
غزة تنتصر...
م_أحمد نبيل المدهون
غزة البقعة الصغيرة حديث العالم منذ سنوات فيها تتبلور مأساة من هجروا ديارهم قصرا ليحل الغاصبون فيها متنعمين بخيراتها ,وليس كذلك فحسب بل جعلوا من غزة سجنا كبيرا فحاصروها برا وبحرا وجوا ووضعوا كافة العراقيل أمام الحياة الكريمة التي هي من أبسط حقوق الانسان ,فأبت إلا أن تحافظ على شموخها وكبريائها فصمدت أمام التحديات وصنعت من الموت الحياة ,فكان الحصار نقطة تحول استراتيجية في القضية الفلسطينية على المستوى الدولي الرسمي والشعبي وكشف عن الوجه الزائف للكيان أمام أحرار العالم فتحرك المتضامنون نحوها برا وبحرا ,وأيضا كان الحصار نقطة فاصلة ومهمة في تطور المقاومة والتي باتت تصنع صواريخ محلية الصنع يصل مداها أكثر من 160 كم بعد ثماني سنوات من الحصار وادخال الأنفاق كسلاح جديد في المعركة مع العدو , والتي أظهرت نجاعتها خلال حربي حجارة السجيل والعصف المأكول ,فهي لم تعد معدة لحماية تحركات المقاومين بل وفرت لهم طريقا يباغتوا من خلاله العدو في الخطوط الخلفية وداخل معسكراته المحصنة فأثخنت فيه المقاومة وأوقعت جنوده ما بين قتيل وجريح وأسير .
العدو الصهيوني كعادته وعندما لا يقوى على مواجهة المقاومة ,يضع المدنيين في بوتقة الاستهداف كي يبني ويزيف من خلاله انتصارا يسوقه على المجتمع داخل الكيان ,فكان الاستهداف للمدنيين بطريقة وحشية انتهكت فيها كل القوانيين واللوائح الدولية فقتل الأطفال والنساء والمسنيين ,وقصف البيوت على رؤوس ساكنيها فكنا على موعد مع مجزرة عائلة أبو جامع والبطش والحاج وكوارع والكثير من العائلات التي أخرجت جثث هامدة وأشلاء من تحت الركام ,واستمرت جريمة العدو الاسرائيلي وارتكب مجازر في الشجاعية وخزاعة ورفح ومناطق أخرى في سياسة ومنهجية واضحة تؤكد على تجرد هذا الجيش من كل الأخلاقيات .
ولم يقتصر القصف على بيوت المدنيين فقصفت المستشفيات والمنشآت الحكومية والدولية ومراكز الايواء في وسط صمت عربي  ودولي مخزي حيال هذه الجرائم واتجاه قضية فلسطين القضية الأولى والأهم في المنطقة ,صمت كان بمثابة تصريح للاحتلال كي يمعن في جرائمه وبطشه وعدوانيته ,فكانت له المقاومة ندا قويا ونفذت العديد من العمليات النوعية ,والاشتباكات عن مساف قريبة ,وتفجير العديد من الآليات والمدرعات ,منتقمة لدماء الشهداء والجرحى ,والثبات على مواقفها في توفير حياة كريمة للشعب الغزي وسهولة في حركة التجارة من خلال إنشاء ميناء بحري , وحركة السفر من خلال ترميم مطار غزة الدولي ,وهي حقوق لا جدال في حق توفيرها للسكان القطاع.
غزة الأمس واليوم وغدا ستبقى بكبريائها وشموخها ,ولن تقبل بالخضوع ولا الركوع ,فكل قطرة دم تسيل تزيدنا اصرارا وقوة ,وتشعل في صدورنا الحمية والثأر لشهداءنا ,فأهل غزة يتلخص صراعهم مع المحتل بالوصول لأحد الخيارين فإما نصر وإما شهادة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف