الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تَأنقَ الجوع بليلةٍ بِلباسٍ يَميلُ للسوادِ

تاريخ النشر : 2014-08-20
تَأنقَ الجوع بليلةٍ بِلباسٍ يَميلُ للسوادِ
تَأنقَ الجوع بليلةٍ بِلباسٍ يَميلُ للسوادِ
وَأقبلَ على بيتٍ مُنزوي بالزقاقِ
قال أنا الليلةُ ضَيفُ الأكرمين بالمباتِ
هَلموا إليّ بطيبِ الطعام ودفئ اللباسِ
تَشتتْ سيدةُ المكان كيف تُكرم ضَيف الرحمنِ
لا تَملكُ ما يسدُ رمقَ زائر المساءِ
فَجالَ الفكرُ مستغيثاً بجيرانٍ لطافِ
قالت أتاني ضيفٌ والكرم من شيم الطباعِ
هل لي برغيفِ خبزٍ أقدمه إليه بساعة المساءِ
عادتْ والرغيفُ بيدها تَشتهيهه لولدها البكاءِ
فأسرعت تأنقهُ على مائدةٍ لم تَشهد رَغد الحالِ
قالت حَللتَ أهلاً ضَيف الرحمنِ تفضل العشاءِ
نَظرَ الجوعُ مُطولاً لرغيف ٍ عُجن بالعناءِ
ثُم إستقر بَصرهُ مُحدقاً على طِفلها يعاني
وجالت عيونه بالمكان فلم يجد إلا رث الأثاثِ
قال ويلي أهكذا وقعي على الأنامِ
يا أمةَ الله لن أزورك بعد هذا المساءِ
فقري عيناً من الليلة ستشهدي رغدَ الحالِ
Reem Tuffaha
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف