بقلم / عفان الصفواني -
الدفاع عن الحقوق والحريات وحماية حقوق الانسان وتنمية المجتمع اليمني كل ذلك كان هو شغله الشاغل التي من خلالها كرس جهده في التوعية القانونية وضرورة تطبيق النصوص الدستورية والقانونية واللوائح التنفيذية ومن خلال ذلك حصل المحامي والباحث احمد محمد نعمان على درجة الدكتوراة من الجامعة الدولية الالكترونية , والحقيقة اني في مقالي هذا لا اكتب عن مجرد رجل حصل على شهادة الدكتوراة فهناك المئات ان لم يكونوا أُلوفاً من حاملي شهادة الدكتوراه لكني اجد نفسي امام شخص يتحدث عنه الكثير بمناقبه وصفاته الحميدة , انه ليس مجرد محامٍ وكفى انه سيرة شخص تتسم حياته بالمعاناة في سبيل التحصيل العلمي انه سيرة رجل عانى الكثير لكن معاناته صنعت فيه العظمة الانسانية وهنا يكمن محط اهتمامنا وهنا بالذات تتمحور اهمية الكتابة عن رجل اكتسب صفة النخيل في مشوار حياته يواجه بالسيئات فيعطي اطيب الثمر انه المحامي احمد محمد نعمان الذي سخر جُل جهوده ومنتهى اهتمامه من اجل ارساء قيم مهنة المحاماة وتكريسها في وسط مجتمع لم يكن يدرك أي معنى لمهنة المحاماة وأهميتها في تحقيق العدالة بين الناس حيث بدأ الرجل يمارس مهنة المحاماة في وسط مظلم في مديرية ذي السفال محافظة اب واخذ يتصادم مع كثير من القضاة الذين لا يحترمون القانون ودخل في خصومات كثيرة مع دخلاء المهنة , لقد اسس الرجل لمهنة المحاماة ورسالتها على اساس علمي ومستند اخلاقي , وعلى المستوى الشخصي لم تأخذه اضواء الشهرة في المهنة عن درب التحصيل العلمي بل دأب على مواصلة التعليم وهو في قمة الشهرة واتى على التحصيل العلمي بعقلية الطالب العالم المجتهد والمخلص وهاهو يستكمل مشواره العلمي بالحصول على شهادة الدكتوراة في الحقوق والحريات .
الدفاع عن الحقوق والحريات وحماية حقوق الانسان وتنمية المجتمع اليمني كل ذلك كان هو شغله الشاغل التي من خلالها كرس جهده في التوعية القانونية وضرورة تطبيق النصوص الدستورية والقانونية واللوائح التنفيذية ومن خلال ذلك حصل المحامي والباحث احمد محمد نعمان على درجة الدكتوراة من الجامعة الدولية الالكترونية , والحقيقة اني في مقالي هذا لا اكتب عن مجرد رجل حصل على شهادة الدكتوراة فهناك المئات ان لم يكونوا أُلوفاً من حاملي شهادة الدكتوراه لكني اجد نفسي امام شخص يتحدث عنه الكثير بمناقبه وصفاته الحميدة , انه ليس مجرد محامٍ وكفى انه سيرة شخص تتسم حياته بالمعاناة في سبيل التحصيل العلمي انه سيرة رجل عانى الكثير لكن معاناته صنعت فيه العظمة الانسانية وهنا يكمن محط اهتمامنا وهنا بالذات تتمحور اهمية الكتابة عن رجل اكتسب صفة النخيل في مشوار حياته يواجه بالسيئات فيعطي اطيب الثمر انه المحامي احمد محمد نعمان الذي سخر جُل جهوده ومنتهى اهتمامه من اجل ارساء قيم مهنة المحاماة وتكريسها في وسط مجتمع لم يكن يدرك أي معنى لمهنة المحاماة وأهميتها في تحقيق العدالة بين الناس حيث بدأ الرجل يمارس مهنة المحاماة في وسط مظلم في مديرية ذي السفال محافظة اب واخذ يتصادم مع كثير من القضاة الذين لا يحترمون القانون ودخل في خصومات كثيرة مع دخلاء المهنة , لقد اسس الرجل لمهنة المحاماة ورسالتها على اساس علمي ومستند اخلاقي , وعلى المستوى الشخصي لم تأخذه اضواء الشهرة في المهنة عن درب التحصيل العلمي بل دأب على مواصلة التعليم وهو في قمة الشهرة واتى على التحصيل العلمي بعقلية الطالب العالم المجتهد والمخلص وهاهو يستكمل مشواره العلمي بالحصول على شهادة الدكتوراة في الحقوق والحريات .
