لماذا نعيش..!
سؤال دائماً ما يتبادر إلى أذهاننا ويسيطر على أفكارنا ويشوش عقولنا تلقائياً في حالات الضعف والخنوع والذكريات المؤلمة والليالي الحالكة.لكننا كثيراً ما نسأل أنفسنا هذا السؤال وسنظل نسأل ، سيما في لحظات اليأس والإحباط و بحور الأحزان وانعدام الأمل وضياع الهدف وتبخر الأحلام أو اصطدامها بواقع قاس ومرير...
في كثير من الأحيان يظل الواحد منا يبحث ويلهث وينقب عن شيء ما يرى أنه ينقصه و ييخيل إليه بل يعتقد أنه به سيحيا ويسعد وينتعش ، فيصارع ويكابد ويتخطى المصاعب والمتاعب لكي يصل إليه ، وينسى أو يتناسى أن يتكيف مع ما أنعم الله عيه وما منحه إليه فيشغل نفسه بالبحث خارج حدوده وإمكانياته جاهلا أو متجاهلا ما عنده من مقومات وإمكانات قد لا يمتلكها غيره مما يدفعه في حاله عجزه عن تحقيق هدفه البعيد أن يصل إلى حد الاكتئاب وفقدان الثقة بالذات والشعور بأنه لا
وزن له ولا قيمة مما يدفعه إلى التساءل : لماذا أعيش ؟!! وربما يدفعه يأسه وإحباطه إلى تمني الموت أو الإقدام عليه في أحيان أخرى.ولكنه ببساطة يدفعنا إلى أسئلة أخرى ربما تكون بديهية وربما تكون أشد تعقيداً لكنها أحرى بالإجابة. …
ماذا تعني لنا الحياة ؟
هل هي نعمة أنعمها الله علينا ففتحنا عيوننا فأبصرناها ،
أم أنها نقمة وعذاب ابتلينا بها من غير اختيار !!
وهل من الواجب علينا أن نحب الحياة لكي نعيشها ؟
وماذا لو كرهناها ؟وما الذي يدفعنا إلى أن نكرهها ؟
وما الذي يحببنا فيها ؟وما هي الحياة هل هي حياة الجسد أم الروح أم حياتهما معاً؟!!
ولماذا دائما إذا اسودت الدنيا أمام ناظرينا وضاقت بنا الأرض بما رحبت وحاصرتنا الشدائد والمحن نلعن الدنيا ونكره الحياة و نسب الزمان و نندب حظنا العاثر وأيامنا السوداء ولا يخطر ببالنا طرفة عين أننا ربما نكون سبب مصابنا وكل ما اتهمناهم منا براء كما يقول الشاعر:نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا,.
هيا بنا نعيش فإذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم وإذا كان اليوم سوف يجمع اورقه ويرحل .. فلديك الغد .. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
عندما نعيش لذواتنا فحسب، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة، تبدأ من حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتها عمرنا المحدود /أما عندما نعيش لغيرنا، أي عندما نعيش لفكرة، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية، وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض.
الحياة رواية جميلة عليك قراءتها حتى النهاية لاتتوقف أبدا عند سطر حزين قد تكون النهاية جميلة.
وكما قال محمود درويش :على هذه الارض ما يستحق الحياة.
سؤال دائماً ما يتبادر إلى أذهاننا ويسيطر على أفكارنا ويشوش عقولنا تلقائياً في حالات الضعف والخنوع والذكريات المؤلمة والليالي الحالكة.لكننا كثيراً ما نسأل أنفسنا هذا السؤال وسنظل نسأل ، سيما في لحظات اليأس والإحباط و بحور الأحزان وانعدام الأمل وضياع الهدف وتبخر الأحلام أو اصطدامها بواقع قاس ومرير...
في كثير من الأحيان يظل الواحد منا يبحث ويلهث وينقب عن شيء ما يرى أنه ينقصه و ييخيل إليه بل يعتقد أنه به سيحيا ويسعد وينتعش ، فيصارع ويكابد ويتخطى المصاعب والمتاعب لكي يصل إليه ، وينسى أو يتناسى أن يتكيف مع ما أنعم الله عيه وما منحه إليه فيشغل نفسه بالبحث خارج حدوده وإمكانياته جاهلا أو متجاهلا ما عنده من مقومات وإمكانات قد لا يمتلكها غيره مما يدفعه في حاله عجزه عن تحقيق هدفه البعيد أن يصل إلى حد الاكتئاب وفقدان الثقة بالذات والشعور بأنه لا
وزن له ولا قيمة مما يدفعه إلى التساءل : لماذا أعيش ؟!! وربما يدفعه يأسه وإحباطه إلى تمني الموت أو الإقدام عليه في أحيان أخرى.ولكنه ببساطة يدفعنا إلى أسئلة أخرى ربما تكون بديهية وربما تكون أشد تعقيداً لكنها أحرى بالإجابة. …
ماذا تعني لنا الحياة ؟
هل هي نعمة أنعمها الله علينا ففتحنا عيوننا فأبصرناها ،
أم أنها نقمة وعذاب ابتلينا بها من غير اختيار !!
وهل من الواجب علينا أن نحب الحياة لكي نعيشها ؟
وماذا لو كرهناها ؟وما الذي يدفعنا إلى أن نكرهها ؟
وما الذي يحببنا فيها ؟وما هي الحياة هل هي حياة الجسد أم الروح أم حياتهما معاً؟!!
ولماذا دائما إذا اسودت الدنيا أمام ناظرينا وضاقت بنا الأرض بما رحبت وحاصرتنا الشدائد والمحن نلعن الدنيا ونكره الحياة و نسب الزمان و نندب حظنا العاثر وأيامنا السوداء ولا يخطر ببالنا طرفة عين أننا ربما نكون سبب مصابنا وكل ما اتهمناهم منا براء كما يقول الشاعر:نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا,.
هيا بنا نعيش فإذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم وإذا كان اليوم سوف يجمع اورقه ويرحل .. فلديك الغد .. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
عندما نعيش لذواتنا فحسب، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة، تبدأ من حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتها عمرنا المحدود /أما عندما نعيش لغيرنا، أي عندما نعيش لفكرة، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية، وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض.
الحياة رواية جميلة عليك قراءتها حتى النهاية لاتتوقف أبدا عند سطر حزين قد تكون النهاية جميلة.
وكما قال محمود درويش :على هذه الارض ما يستحق الحياة.