الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لماذا نعيش بقلم : نداء عياد

تاريخ النشر : 2014-08-19
لماذا نعيش..!

سؤال دائماً ما يتبادر إلى أذهاننا ويسيطر على أفكارنا ويشوش عقولنا تلقائياً في حالات الضعف والخنوع والذكريات المؤلمة والليالي الحالكة.لكننا كثيراً ما نسأل أنفسنا هذا السؤال وسنظل نسأل ، سيما في لحظات اليأس والإحباط و بحور الأحزان وانعدام الأمل وضياع الهدف وتبخر الأحلام أو اصطدامها بواقع قاس ومرير...
في كثير من الأحيان يظل الواحد منا يبحث ويلهث وينقب عن شيء ما يرى أنه ينقصه و ييخيل إليه بل يعتقد أنه به سيحيا ويسعد وينتعش ، فيصارع ويكابد ويتخطى المصاعب والمتاعب لكي يصل إليه ، وينسى أو يتناسى أن يتكيف مع ما أنعم الله عيه وما منحه إليه فيشغل نفسه بالبحث خارج حدوده وإمكانياته جاهلا أو متجاهلا ما عنده من مقومات وإمكانات قد لا يمتلكها غيره مما يدفعه في حاله عجزه عن تحقيق هدفه البعيد أن يصل إلى حد الاكتئاب وفقدان الثقة بالذات والشعور بأنه لا
وزن له ولا قيمة مما يدفعه إلى التساءل : لماذا أعيش ؟!! وربما يدفعه يأسه وإحباطه إلى تمني الموت أو الإقدام عليه في أحيان أخرى.ولكنه ببساطة يدفعنا إلى أسئلة أخرى ربما تكون بديهية وربما تكون أشد تعقيداً لكنها أحرى بالإجابة. …
ماذا تعني لنا الحياة ؟
هل هي نعمة أنعمها الله علينا ففتحنا عيوننا فأبصرناها ،
أم أنها نقمة وعذاب ابتلينا بها من غير اختيار !!
وهل من الواجب علينا أن نحب الحياة لكي نعيشها ؟
وماذا لو كرهناها ؟وما الذي يدفعنا إلى أن نكرهها ؟
وما الذي يحببنا فيها ؟وما هي الحياة هل هي حياة الجسد أم الروح أم حياتهما معاً؟!!
ولماذا دائما إذا اسودت الدنيا أمام ناظرينا وضاقت بنا الأرض بما رحبت وحاصرتنا الشدائد والمحن نلعن الدنيا ونكره الحياة و نسب الزمان و نندب حظنا العاثر وأيامنا السوداء ولا يخطر ببالنا طرفة عين أننا ربما نكون سبب مصابنا وكل ما اتهمناهم منا براء كما يقول الشاعر:نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا,.
هيا بنا نعيش فإذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم وإذا كان اليوم سوف يجمع اورقه ويرحل .. فلديك الغد .. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل

عندما نعيش لذواتنا فحسب، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة، تبدأ من حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتها عمرنا المحدود /أما عندما نعيش لغيرنا، أي عندما نعيش لفكرة، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية، وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض.
الحياة رواية جميلة عليك قراءتها حتى النهاية لاتتوقف أبدا عند سطر حزين قد تكون النهاية جميلة.
وكما قال محمود درويش :على هذه الارض ما يستحق الحياة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف