الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وجبةٌ على سُفْرَة بقلم:طلعت حرب

تاريخ النشر : 2014-08-19
وجبةٌ على سُفْرَة بقلم:طلعت حرب
وجبةٌ على سُفْرَة
طلعت حرب
بالأمسِ أخْبرَتْني القِطةُ.. عن سِيرةِ أبيها قصة
كان كفيلسوفِ الفطنة.. تكسوه فقط شعرة
قُلنَا هذا هو الأمل.. فبحكمتِه ستنتهي الفتنة
الجديدُ القديمُ.. تجارٌ وسمسارةٌ.. القطاعُ والضفة
لكنْ هيهات.. فمنْ بعَصرِ المالِ يملكُ العفَّة؟؟..

فَرِحَ كالطفلِ بالهدية.. خَطبَ/ وَعدَ/ ذَبحَ أُضحية
ولم يعرفْ أنَّه مِنَ الحِكمةِ.. أنْ لا تَعِدَ وقت الفرحة
زها مختالاً لكرسيه.. خانَه الضَّمِيرُ على غفلة
تكبَّرَ تجبَّرَ.. تملَّقَ تسلَّقَ.. أعجَبَهُ القفزُ فوقَ الصخرة
صرَّحَ صَافحَ.. خاطبَ ناقشَ.. حلَّلَ واجَه
صالَ وجالَ.. ناسي الموالَ.. ناكراً لأصلِ العِشرة..

ثم:
غرقَ للنخاعِ باللعبة.. فأكلَ حد التخمة
 لم يَكفِهِ العشاءَ.. طَمِعَ.. فلعبَ بالجمرة
تقمَّصَ دورُ الخطيب .. فجَلَبَ لِسَانُه اللعنة
فجاءتْه رسالة أخبَرَتْه بكلمة..
سلامٌ عليكَ من غيرِ رجعة..
فهذا مصيرُ من نَسِي نفسه:
أنَّه مُجرد "وجبة على سُفرة"..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف