الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ماذا لو غابت قناة الجزيرة؟ (المشاهدات العشرون عن أداء الإعلام الفلسطيني المقاوم)بقلم:إبراهيم عمر المصري

تاريخ النشر : 2014-08-19
رسالة خاصة: ماذا لو غابت قناة الجزيرة؟
(المشاهدات العشرون عن أداء الإعلام الفلسطيني المقاوم)
للكاتب / إبراهيم عمر المصري – قطاع غزة، فلسطين - 19/8/2014م
لن أبتعد كثيرا حتى أخفف أولا من وطأة النصح والرأي والانتقاد اللاحق، حيث قد يصعب هذا أحيانا على النفوس البشرية.. فهكذا كُلُّنا، وقليل من يَسْلَم. وهذه التقدمة –باعتقادي- هي أيضا دِين ودَيْن.. فلماذا ذلك؟
هو ذلك حبا واحتراما وتقديرا لكافة الإخوة العاملين في منافذ المقاومة الإعلامية المتعددة. أولئك الذين آلوْا على أنفسهم إلا أن ينقلوا صور البطولة والكارثة جنبا إلى جنب المقاوم على الثغور المتقدمة للدفاع والمواجهة، فهم من ندين لهم بهذه الحقيقة الماثلة أمامنا.
وهم من تَغْلِب عليهم أشد احتمالات الخطر المحقق أمام عدوان بربري همجي فاشي لا يحمل أدنى معايير الأخلاق أو احترام الاتفاقيات والبروتوكولات والأعراف المتفق عليها عالميا، فلم يعد يُميّز مطلقا بين خوذة المصور ورأس المقاوم، ولا بين سترة الصحفي وصدر المقاوم، ولا بين المكتب الإعلامي وخندق المقاوم. فكان منهم أيضا الشهيد، والجريح، والأسير، والمُلاحَق، والمستهدف...إلخ، والذي ينتظر.
وهم من ترى وتسمع وتقرأ وصايا موتهم يوميا عبر المنافذ الإعلامية (المقاوِمة)، وترقب في أعينهم نظرات الوداع، وتلمح من بين ثنايا شفاههم لفظ الشهادة، وتكاد تشم بقربهم عبق مسك الاستشهاد. وبينما هم كذلك، وهذا حالهم.. لكنك (عجبا) تسمع منهم حفزا وتشجيعا ودعما وإسنادا، وترى فيهم عزيمة وشكيمة وإرادة وإصرارا. كم ألهبوا من مسامع؟، وكم شحذوا من همم؟، وكم جمعوا من تأييد؟، وكم فضحوا من تآمر؟، وكم... وكم... وكم...؟. لله دَرُّكم، ما أجلّ جهدَكم.
لست هنا لأحصي جهدكم.. ولا أستطيع، أو لأصف حالكم.. ولا أقدر، لكنه أقلّه ما هو من هدي الحبيب: جزاكم الله خيرا.
الإخوة الأحباب:
لقد شهد العالم أجمع هذه الملحمة الأسطورية في الدفاع والتصدي من إعلامنا المقاوم، حتى بات ينشده مجتمع العدو يتحسس منه حاله ومستقبله. الأمر الذي يلقي على عاتق إعلامنا مزيدا من المسئولية بالرقي على قدر مقاومته العظيمة.
وفي هذا السياق، فإنني أسجل هذه المبادرة بتقديم النصح والرأي وأحيانا الانتقاد على أداء إعلامنا الفلسطيني الوطني المقاوم من خلال مشاهداتي عبر المنافذ الإعلامية المتعددة خلال عدوان 2014م وتبقى من زاوية محدودة بقدر حجم اطلاعي الشخصي.. بينما يخدم ذلك هدف التطوير والتجويد والتحسين.
1. وجدت -من خلال المتابعة- أن كثيرا من الإخوة تستهويهم التقاط تصريحات وتحركات قيادات العدو عن التخبط أو الفشل أو الهزيمة...الخ في سياق احتدام التنافس والصراع السياسي الداخلي لديهم.
برأيي.. من المعروف أن مجتمع كيان العدو يتسم بحالة من التشظي السياسي لكثرة الأحزاب عندهم، بينما الهدف الصهيوني العام يجمعهم. وبالتالي، فإن كل هذه التصريحات والحراك التي تطعن في نجاح عملية "الجرف الصامد" تأتي غالبا في هذا السياق المجتمعي الطبيعي.
نعم، وعلى أهمية ذلك، لا أنكر مطلقا الفشل الحقيقي لأهداف العدو (والمتآمرين معه) المعلنة وغير المعلنة برغم حجم العدوان وما يترتب عليه، ولكن بالمقابل فإنني أخشى وبناء على ذلك أن يكون سببا في حيْد اهتمامنا عن الضغط الشعبي الحقيقي والفاعل والموجه لتحقيق أهداف صمودنا ودفاعنا ورد العدوان، والاكتفاء بما نتلقفه عن انعكاسات هذا العدوان عندهم.
2. الأمر ذاته، فيما يتعلق بأخبار العدو الرسمية والصحفية (الموجهة والمسمومة) عن مجريات الأحداث: حربا وتهدئة، والذي أراه حقق قدرا ملحوظا من حالة التخبط والتشكيك وانخفاض المعنويات والتمهيد لقبول أسقف منخفضة من الإنجازات المنشودة عندنا، وذلك عند مختلف المستويات: كبار المحللين السياسيين، أو أساتذة وأصحاب رأي، أو النشطاء الشباب، وحتى عموم الناس.
3. أعتقد أن أهم ما يحتاجه المواطن المتابع للمنافذ الإعلامية هو سرعة الخبر ودقته، وإن كانت الفضلى عنده للأولى دون جرح الأخرى. وربما لي في ذلك تجربة شخصية، حيث كان القلق يساورني -أوقاتا- عما يدور من أحداث حولي عند انقطاع وسائل الوصول للمعلومة أو غيابها، وبالعكس. إذًا يلزم أدواتنا الإعلامية المقاومة أن تسارع لنقل الخبر الدقيق، هذا على اعتبار أنها لم تكن مصدره أصلا، وبغض النظر عن طبيعة المعلومة.
4. لقد كانت المنافذ الإعلامية المتعددة قِبلة المواطن العادي في بحثه عن الطمأنينة النسبية، وفطرته –أي المواطن- تجعله يلتزم عاطفيا مع الأداة التي تشبع حاجياته في ذلك. وإذا كانت أدواتنا الإعلامية المقاومة تريد أن تحافظ على شخوص الأبصار والأسماع نحوها متابعة وتفاعلا، فإن ذلك يُلزِمها أن تكون على قدر هذا التحدي من إيصال الرسالة السريعة والدقيقة والموجهة بفاعلية.
أعتقد أننا بحاجة جادة إلى إعادة النظر في (مساحات إشغال البث التلفزيوني والإذاعي!) أوقات التهدئة والحرب بدلا من غلبة الأوقات المفتوحة لمذيعيها (مع التقدير الكامل والاحترام الواجب) والأناشيد الحماسية، وأذكر هنا –اجتهادا- بعض واجبات اللحظة:
- وقت مخصص للمشايخ والدعاة والوعاظ دعما وحفزا وتثبيتا، وتبيينا للفكرة وشرحا لفقه الجهاد على أرض الرباط.
- وقت مخصص للحوار مع القيادات السياسية والحكومية والفعاليات الوطنية والأكاديميين والمثقفين والمحللين السياسيين والكتّاب وأصحاب الرأي والإعلاميين والصحفيين والفنانين وما شابه ذلك من نخبة المجتمع المؤثرة. وأقترح بالخصوص وجود مجمع أو هيئة دائمة لهم على قاعدة دعم المقاومة، وأن يكون هناك تواصل دوري ومستمر معهم من قيادات فصائل المقاومة حول الموقف والتطورات وتبادل الرأي؛ حيث إن القائد يحتاج أكثر إلى النصح والتبيان منه إلى الثقة.. وكلتاهما ضرورة. إن للجميع –حرصا ومشاركة في المسئولية- الحق في النقد والتخوف والحذر، وليس أحد منزه عن الخطأ. فلغة وهالة القداسة والعصمة أفقدتنا كثير من التقييم والتقويم الموضوعي على مدار سنيّ العمل الوطني، كما أن كل حركاتنا الوطنية عركتها مدرسة الحياة.. وما زالت. فلا يُحَمِّلنّ أحدٌ آخرا من العصمة ما لا يطيق.
- أهمية توعية الحاضنة الشعبية من خلال تناول وتوضيح مفردات الحق الفلسطيني وفضح المؤامرات عليه بدون مجاملة أو تورية (دولا أو منظمات أو أشخاص)، وتقييم تجاربنا السابقة، ودراسة تجارب الأحرار في العالم.
- وقت مخصص لبرامج توعوية عن كيفية التعامل الأمثل مع المخاطر المختلفة، ونقل التوجيهات والتعليمات، وأرقام الطوارئ المختلفة.
- وقت مخصص للتثقيف الصحي (مبادئ الإسعافات الأولية ذات العلاقة بآثار الحروب).
- وقت مخصص لصيانة الجبهة الداخلية من خلال التثقيف والتوعية الأمنية.
- وقت مخصص لقراءة وتحليل التطورات داخل مجتمع العدو.
- الخطاب التوجيهي المركز عن واجبات الأمة الإسلامية والعربية والحاضنة الوطنية الشعبية في الدعم والمناصرة.
- التركيز على تنوع ونوعية المحللين السياسيين.
- إبراز مهني لجوانب الصمود والإقدام الشعبي والتكافل والإسناد المجتمعي، وآثار العدوان وحجم التضحيات، وفعاليات ((( كل ))) فصائل المقاومة بدون انتقائية أو حزبية، وكافة مظاهر الدعم والتأييد الدولي
- مراعاة أهمية سرعة نقل الأخبار والأحداث والتطورات المتلاحقة، وبدقة.
- لا ضير من نقل بعض البرامج واللقاءات المهمة عن المنافذ الإعلامية العالمية.
5. إن إدارة الحياة اليومية للناس أثناء العدوان الشرس، وتفقد وتلبية احتياجاتهم، ومساعدتهم في تسيير أمورهم.. بشكل عام، وفي إدارة مراكز الإيواء بشكل خاص، هو جهد عظيم ومضني يستحق تسليط الضوء على رجاله وتفاصيله.
6. إن الاعتماد على الفضائل والقيم المثلى التي تتفاوت فيها الناس في أوقات الشدة والأزمات ولحظات التقلبات السياسية الحرجة ليست من الذكاء والفطنة أو فن المناورة وإدارة الواقع في شيء. إنه يجب أن يكون هناك موقف إعلامي يومي رسمي من ذوي العلاقة حتى لا تترك الساحة الداخلية لبحر من التحليلات والتسريبات المتلاطمة، فهناك معركة نفسية مع العدو بالتوازي.
7. يجب إعادة النظر في حمى إعلام المقاومة لكشف المستور العسكري (إعداد وفعلا) من خلال صور التدريب العسكري أو آليات الإعداد للمواجهة أو الإمكانات والتجهيزات أو...الخ. إنها فتنة الإعلام بمجرد ظهور بارقة الكاميرا والميكروفون، وعدوى مهازل الجيوش العربية الهرمة في استعراضاتها الموسمية. (تجربة حزب الله –هدوءا وحربا- بالخصوص تستحق الدراسة)
8. تعزيز وحدة رسالة الإعلام المقاوم، من خلال تشكيل مجلس إعلامي أعلى للمقاومة.
9. تعزيز التعاون والتشبيك مع المحطات والإذاعات والصحف ومجموعات الضغط الشعبية في العالم (مؤسسات أو أفراد)، ومن باب أولى تلك الداعمة للمقاومة وأحرار العالم. والتركيز على إبراز دورهم وإسنادهم وفعالياتهم –مهما قل أو صغر-.
10. ولزوم البند السابق تظهر أهميته مع عجز بعض هذه المنافذ في التغطية المتوازنة لكافة مناطق الأحداث محليا؛ وذلك لأسباب لوجستية أو خلافه، وأرى بالخصوص أنه لا يضير أي من هذه القنوات التعاون فيما بينها في الإمكانات المادية والطاقات البشرية بل والبرامج المشتركة أحيانا.
11. وجود رؤية واستراتيجية واضحة وحازمة من الجهات الأمنية الرسمية وبالتعاون مع الإعلام المقاوم في محددات ممثلي الإعلام الخارجي (غير الفلسطيني) داخل الوطن. (العدو له رؤية واضحة وملزمة في ذلك)
12. توسيع دائرة التواصل العالمي في الحشد والتأييد من خلال خيارات اللغة والوسيلة والوجه الإعلامي (تابع البند التالي).
13. ربما لم تنجح دوائر العمل النسوي في أي من الحركات الوطنية (حتى اللحظة) بإبراز وجوه نسائية إعلامية فاعلة ومؤثرة في مختلف الأوقات وللأوساط المتعددة. وإن كانت هناك اختراقات محدودة فإنها تأتي ضمن مبادرة المُكْنَة الشخصية وليس الجهد المؤسسي المنظم. وبالتأكيد فإن المسؤولية مشتركة بالمناصفة بين قيادة هذه الحركات ودوائر العمل النسوي فيها.
14. لقد ظهرت ميزة وقوة الإعلام الاجتماعي الالكتروني الجديد كأداة بارزة ومؤثرة خلال هذا العدوان رغم عفويته في المعظَم؛ حيث الدافع الوطني بالجهاد الميسور حرك الجميع. وبالتالي، يلزم إعلامنا المقاوم تقنين وتنظيم وتطوير دوائره بالخصوص للحضور الإيجابي الفاعل في كل مساحات التواصل الاجتماعي العالمية، وفقا لمحددات وتوجيهات.
15. ربما رأيت أنه لم تكن المواقع الالكترونية (والتي كانت بديلا عن الصحف الورقية؛ حيث صعوبة توزيعها أثناء الحرب) للإعلام المقاوم بحجم الحدث في النقل والتحديث، وكذلك الأمر بخصوص الخدمات الإخبارية عبر الرسائل النصية القصيرة. إن التفرغ والكفاية –في ظاهر الأمر عندي- كفيلتان بحل المسألة، ولا بد من دراسة الأمر بعمق.
16. إن نجاح وقوة تأثير المنافذ الإعلامية المتعددة للمقاومة في التحشيد والاحتضان وتمتين الثقة مرتبط بمدى انسجام وتناغم إيقاعها مع حراك قيادة المقاومة السياسية. ولا مجال للاجتهادات الفردية في المساحات الرسمية.. إنما المحددات الدورية والتعليمات الصارمة تحكم.
17. إن التقاط الطاقات والكفاءات الفردية الداعمة والمناصرة للمقاومة في محيط المنافذ الإعلامية المتعددة، يجب دعمها وإسنادها وإبرازها واستخلاصها وتأطيرها المنظم.
18. أعتقد بأهمية وجود مساحة مهمة ومميزة في المنافذ الإعلامية المتعددة للمقاومة، وخاصة المرئية منها، في إطلاق المبادرات المجتمعية والإغاثية والوطنية أيضا من مثل مقاطعة بضائع كيان العدو الصهيوني المحتل ومختلف وسائل النضال السلمي الفاعل، بما يسند الدور الرسمي والأهلي في ذلك.
19. إن وجود خطة طوارئ وأزمات منهجية ودقيقة كما الاستفادة من التغذية الراجعة المستمرة والتجارب السابقة، تختصر أزمانا من الجهد والوقت وتكلفة المخاطرة فيما يعود نفعا على الجودة المنشودة.
20. وآخر مشاهداتي، التأكيد بما ينصح به أهل هذا الفن والاختصاص أن: التوثيق المصور متن لا سند له.
الإخوة الأحباب: إن كل هذه المشاهدات السابقة لها سند يؤيدها ويؤكد على أهميتها وضرورتها فيما لا يتسع مقال لسرده. وهي تقصد ضمنا إعلاء الروح الوطنية من خلال الحديث عن كل الإعلام الوطني الفلسطيني المقاوم دون قصد أحد بعينه.
كما وبقي لزوما أن أقول، أنه وبرغم تناولي لإعلامنا الوطني المقاوم، فلا يغيب عني أن أشيد بالدور البارز والفاعل والعظيم لقناة الجزيرة (بلدا حاضنا، وإدارة، وعاملين) في تغطيتها المهنية والقومية للأحداث. هذه القناة التي كانت ملاذا وسندا –على الدوام- لنصرة الحق وأهله: الأحرار والمستضعفين والمغيبين في العالم.
إنها اليوم، في غزة فلسطين، جزء رئيس من المشاركة في انتصار المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.. انتصار "الصمود والدفاع وتوازن الردع". فشكرا يا صوت الحق.. شكرا يا سند الحرية.. شكرا يا عنوان الشرف والشرفاء.. شكرا يا رائدة الإعلام العربي ومزاحمة الإعلام العالمي وقاهرة إعلام العدو والخائن والتآمري.. شكرا أيتها العملاقة: قناة الجزيرة.
وأخيرا، ألخص بالقول أن هذه البادرة ربما غابت عنها أشياء من أبجديات المهنة وأولويات التخصص، لكنها لا تعدم الخير والفائدة؛ إذ هي نظرة مواطن متابع غيور يحلم بإعلامه المقاوم قامة وراية، ولا يحب أن يسأل نفسه ماذا لو غابت قناة (الجزيرة)؟.
إن هذه البادرة -برأيي- جزء من تكوين/تطوير استراتيجية واضحة وفاعلة للإعلام المقاوم ويلزم تنضيجها والبناء عليها، حيث ترك المساحات والفرص تأتي في صالح الغير، وما يدريك من هو الغير؟، إنه.....
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف