طلقني والدي من زوجي بسبب الخلافات المستمر بيني وبين زوجي على كافة الامور الحياتيه و أختلاف الفكر فيما بيننا وفرق التعليم الشاسع فأنا مهندسه وهو سائق تكسي ،لم يفكر بحل هذه الخلافات بالطريقه الوديه والمناسبه ،فقد قال لي ( الطلاق هو الحل الأنسب لي ، لأرتاح من همومك ومشاكلك التي لاتنتهي ) قررت وأنتهى الأمر ،،،
كنت أعيش مع زوجي في الاردن ،في بيت مُلكٌ لأهلي ،علما أن قرار والدي بالطلاق كان هو نفس القرار بزواجي من هذا الشاب الذي تعرف علينا صدفه في أحدى المولات التجاريه ،أثناء سفرنا لقضاء العطله الصيفيه ، فأنا أذكر تماما ما قال لي (هذا الشاب مناسب وستتزوجين منه وستعيشين في بيتنا لأنه لايملك بيت مستقل)(ويدا بيد ستتغير حياتك وانتي جامعيه يمكني العمل ومساعدته ).
تأرجحت حياتي بين الضفة والعاصمه عمان ،أعيش شهرا في كل منطقه ،وفي كل شهر كانت المعاناة تزيد ، وكنت أتخيل الأمور أصعب وكانت تتعقد أكثر من قبل ،في كل مره أعود الى عمان يطلب زوجي نقود ،واعطيه لأنني لا اريد الطلاق وكنت قد تعودت على فكره التنازل عن كل شيء مقابل أختصار المشاكل والخلافات المستمره.
الى أن أنجبت طفلي الأول و عندها قرر والدي أن أطلق ، وان أعود الى الضفه لأعيش معه ومع شقيقتي الصغرى ، لأن والدتي توفيت ،ولأن الخلافات زادت أكثر وكما قال (طفح الكيل ).
بدأت معاناتي تزيد يوما بعد يوم فالمجتمع لايرحم وكلام المحيطين لاينتهي وحتى أخواتي لم أسلم منهم ومن تعليقاتهم الخاصه بالطلاق و حضانه الطفل ....
الى أن وجدت طوق النجاه فكانت جلستي في المحكمه الشرعيه هي العصا التي أنقذتني و جمعتني بمحاميه المركز الفلسطيني ،وخلال هذه الفترة بدأت أرتاد المركز بشكل شبه أسبوعي وكانت الجلسات مجتمعه مابين الاخصائية والمحاميه ،وكانت الارشادات القانونية قد أفادتني كثيرا في كيفية التنفيذ والمتابعه داخل أروقة المحاكم العقيمه ،والقضاء البالي... وجلسات الارشاد جعلت من شخصيتي مبادره ،،،، دفعتني للبحث عن عمل وبناء الذات مجددا ،وكانت في كل مره تعتمد على أسلوب ما أحب وكيف أود أن أكون ....في ذلك الوقت أيقنت أن لي كينونتي الخاصه ... وشخصيتي وقراري الذي هو ملكي وليس ملك أحد أين كان ....لذا أنا أنصح أي فتاة بإختيار المناسب لها ،وعدم السماح لأحد بالتحكم بقراراتها ..فها هو أب أخد القرار مرتين وقتلني ودمرني ألاف المرات ..... أم لطفل وأنا لم أبلغ الخامسه و العشرين ... تجربي هي ليست الأولى ولن تكن الأخيره لكنها درسٌ يمكن أن تستفيد منه أي فتاه تعلم بقصتي.......
الاخصائية:ورود ياسين
المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات
كنت أعيش مع زوجي في الاردن ،في بيت مُلكٌ لأهلي ،علما أن قرار والدي بالطلاق كان هو نفس القرار بزواجي من هذا الشاب الذي تعرف علينا صدفه في أحدى المولات التجاريه ،أثناء سفرنا لقضاء العطله الصيفيه ، فأنا أذكر تماما ما قال لي (هذا الشاب مناسب وستتزوجين منه وستعيشين في بيتنا لأنه لايملك بيت مستقل)(ويدا بيد ستتغير حياتك وانتي جامعيه يمكني العمل ومساعدته ).
تأرجحت حياتي بين الضفة والعاصمه عمان ،أعيش شهرا في كل منطقه ،وفي كل شهر كانت المعاناة تزيد ، وكنت أتخيل الأمور أصعب وكانت تتعقد أكثر من قبل ،في كل مره أعود الى عمان يطلب زوجي نقود ،واعطيه لأنني لا اريد الطلاق وكنت قد تعودت على فكره التنازل عن كل شيء مقابل أختصار المشاكل والخلافات المستمره.
الى أن أنجبت طفلي الأول و عندها قرر والدي أن أطلق ، وان أعود الى الضفه لأعيش معه ومع شقيقتي الصغرى ، لأن والدتي توفيت ،ولأن الخلافات زادت أكثر وكما قال (طفح الكيل ).
بدأت معاناتي تزيد يوما بعد يوم فالمجتمع لايرحم وكلام المحيطين لاينتهي وحتى أخواتي لم أسلم منهم ومن تعليقاتهم الخاصه بالطلاق و حضانه الطفل ....
الى أن وجدت طوق النجاه فكانت جلستي في المحكمه الشرعيه هي العصا التي أنقذتني و جمعتني بمحاميه المركز الفلسطيني ،وخلال هذه الفترة بدأت أرتاد المركز بشكل شبه أسبوعي وكانت الجلسات مجتمعه مابين الاخصائية والمحاميه ،وكانت الارشادات القانونية قد أفادتني كثيرا في كيفية التنفيذ والمتابعه داخل أروقة المحاكم العقيمه ،والقضاء البالي... وجلسات الارشاد جعلت من شخصيتي مبادره ،،،، دفعتني للبحث عن عمل وبناء الذات مجددا ،وكانت في كل مره تعتمد على أسلوب ما أحب وكيف أود أن أكون ....في ذلك الوقت أيقنت أن لي كينونتي الخاصه ... وشخصيتي وقراري الذي هو ملكي وليس ملك أحد أين كان ....لذا أنا أنصح أي فتاة بإختيار المناسب لها ،وعدم السماح لأحد بالتحكم بقراراتها ..فها هو أب أخد القرار مرتين وقتلني ودمرني ألاف المرات ..... أم لطفل وأنا لم أبلغ الخامسه و العشرين ... تجربي هي ليست الأولى ولن تكن الأخيره لكنها درسٌ يمكن أن تستفيد منه أي فتاه تعلم بقصتي.......
الاخصائية:ورود ياسين
المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات