عندما يقول اوباما إن سد الموصل يؤثر على سفارته ببغداد وعندما ينتقم المالكي من السيستاني
بقلم المستشار علاء لفتة موسى
رئيس تحرير صحيفة العراق الالكترونية
في رسالته التي كتبها بيده الكريمة يوم الاحد 18 آب 2014 أبلغ الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الكونجرس الامريكي ، ان "انهيار سد الموصل قد يهدد حياة الموظفين الاميركيين ومرافق الولايات المتحدة، بما فى ذلك السفارة الاميركية فى بغداد في تبريره لاستخدام قوته الجوية التي تنطلق من حاملة الطائرات الامريكية جورج بوش الراسية بالبحرين ومن الاراضي الكويتية
يعني كيف اراد اوباما ان يقنع الكونغرس ان سد الموصل يؤثر على السفارة الامريكية فيما لايؤثر سد حديثة وسد سامراء وسد الثرثاء وغيرها ولماذا لم يكرهم برسالته بقرار مجلس الامن الذي صدر يوم السبت الماضي (نشرته صحيفة العراق الالكترونية كاملا باللغة العربية ) واعتبار تنظيم داعش مشمول بالفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي شمل العراق طيلة ثلاثة عقود والذي تحت ظله تم تدمير البلد وقتل الملايين من شعبه بينما كان عليه ان يتذرع الكونغرس بانه يطبق قارا أمميا بارسال 8 طائرات وشنت 8 غارات لتديم سيارة بيكب واحدة ومعها عجلات الهامفي والهمر الامريكية التي جهزتها امريكا للجيش ببغداد ولا نسميه بالجيش العراقي وتركها ضمن تجيزهات ومعدات ثلاث فرق مدرعة ومشاة وهرب قادته بالدشاديش !!!
فيما خالفه النائب الأمريكي عن حزب جورج المجرم بوش الذي يرأس لجنة الاستخبارات مايك روجرز، الذي رفض تماما استبعاد إمكانية إعادة إرسال قوات عسكرية أمريكية إلى العراق لخوض معارك برية بمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية .
وهو ما وافقه عليه حين قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون لطيارين وعناصر في سلاح الجو الملكي البريطاني خلال زيارة تفقدية قام بها السبت لقاعدة أكروتيري الجوية البريطانية في جنوب قبرص أن دور بريطانيا في العراق وقبل نشر رئيس الوزراء ديفيد كاميرون افتتاحية نشرتها صحيفة العراق الالكترونية كاملة أشار فيها إلى إمكان قيام بريطانيا بدور عسكري في العراق، ولكن مع تأكيده أن هذا لا يعني "إرسال جيوش للقتال أو للاحتلال يتجاوز المهمة الإنسانية وقد نحتاج في الأسابيع والاشهر القليلة المقبلة للجوء إلى وسائل أخرى لم يحددها مع أن ست طائرات قتالية من طراز تورنيدو وطائرة من دون طيار بدأت التحليق في اجواء كردستان بهدف مراقبة تنقلات داعش.
والاطف من كل هذا ما أعلنته القيادة الامريكية الوسطى الاثنين (18/8/2014) أن طائراته الحربية من المقاتلات التي انطلقت من ظهر حاملة الطائرات جورج بوش والقاذفات التي تنطلق من قاعدة ديغو غارسيا والطائرات من دون طيار من قاعدة عبد الله السالم من الكويت ،شنت 15 غارة جوية ضد مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية، في عمليات تهدف إلى السيطرة على مناطق محيطة بسد صدام بالموصل وانها دمرت تسعة مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية، وثماني عربات في المناطق المحيطة بسد الموصل فيما قال البنتاغون في بيان له ان الضربات التي ألحقت أضرارا أو دمرت ست مركبات مسلحة فقط وليست ثمانية ومركبة مدرعة خفيفة ومركبة مزودة بمدفع مضاد للطائرات ونقطة تفتيش وعبوات ناسفة بدائية الصنع. !!
ولم توضح البنتاغون كيف ان قاذفات بي 52 تدمر عبوات ناسفة بدائية الصنع في الوقت الذي أعلن فيه تنظيم الدولة الاسلامية طائرة بدون طيار قرب سد صدام
وأضاف البنتاغون ببيانه الذي اعلن اليوم الاثنين أنه منذ الثامن من آب (ذكرى الانتصار العراقي على ايران) أجرى الجيش الأمريكي ما مجمله 68 ضربة جوية في العراق من بينها 35 دعما للقوات العراقية بالقرب من سد الموصل ولم يحدد الهدف من 33 ضربة جوية اخرى .
في وقت قال المخلوع المالكي بعد استعادته عافته وعودته لممارسة الحكم من خلال مؤوليته لكتلة دولة القانون وحزب الدعوة الذي كان يسميه العراقيون بحزب الدعوة العميل حين صرح يوم الاحد انه لايسمح باختراق السيادة والاجواء العراقي من قبل دول خارجية بحجة محاربة الارهاب في الوقت الذي سمح ويسمح به تابعه الجديد العبادي للطائرات الايرانية والسورية باختراق الاجواء وقصف المدن الامنة وقتل المواطنين !!
المخلوع المالكي ومن خلال جميع الدلائل لايريد ان يمد العون لأربيل من اجل الحفاظ على السلم والامان فيها بل يرى بعين الحقد عليها ويمنع قواته وطيرانه من مد يد العون لها بينا يصيح اعلامه بأن القوة الجوية والتي قودها كردي وفرقة مكافحة الارهاب والتي يقودها كردي ايضا شاركت بتحرير سد الموصل والذي لم نرى صورا واقعية لذلك حتى وصل الامر بانه يتم الاعلان عن تحرير الجزيء الشرقي ويقوبون ان العمليات في الجزء الغربي وانه حررت قريتان وبقي السد والذي لاسامح الله إذا تم تفجيره فإن المياه ستسير بإتجاه بغداد بسرعة 300 كم بالساعة وبإرتفاع 30م واول الغرقى ضريح الامامين في سامراء في الوقت الذي اصدرت فيه وزارة الدفاع بيانا ومعه شريط فيديو ليس له علاقة بالسد قالت فيه ان قوات البيشمركة وبالتعاون مع القوات الامنية العراقية وباسناد جوي من قبل الولايات المتحدة الامركية تطهر (اجزاء كبيرة ) من سد الموصل وتواصل زحفها لتطهير السد بالكامل من دنس عصابات داعش الارهابي ولم تذكر كم متر هذه الاجزاء المحررة !!
والمالكي لا يضمر الضغينة لكردستان فقط بل للسيستاني ايضا حيث يحمله مسؤولية اعترافه بالهزيمة وانه كان يخشى من ممثليه بخطبة الجمعة بكربلاء بان يهلنون الثورة ضده لولا انه اصدر خطابه في يوم الخميس دون ان يذكر السيستاني او ما يسميها بالمرجعية الرشيدة بحرف واحد لا بل على العكس من ذلك تماما بدأ ينشر خطب واحاديث مرجعه الديني اللبناني المتوفي محمد حسين فضل الله في مدحه والثناء عليه ويقول ان المالكي تلميذي !! وهو ما اضطر السيستاني ان يكتب الاثنين (18/8/2014) وينشره على موقعه الرسمي مقالا تحت عنوان كيف ولماذا تنحى السيد نوري المالكي؟ فهل وجد السيستاني ان جحيم المالكي سيشمله ؟والحر تكفيه الاشارة
بقلم المستشار علاء لفتة موسى
رئيس تحرير صحيفة العراق الالكترونية
في رسالته التي كتبها بيده الكريمة يوم الاحد 18 آب 2014 أبلغ الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الكونجرس الامريكي ، ان "انهيار سد الموصل قد يهدد حياة الموظفين الاميركيين ومرافق الولايات المتحدة، بما فى ذلك السفارة الاميركية فى بغداد في تبريره لاستخدام قوته الجوية التي تنطلق من حاملة الطائرات الامريكية جورج بوش الراسية بالبحرين ومن الاراضي الكويتية
يعني كيف اراد اوباما ان يقنع الكونغرس ان سد الموصل يؤثر على السفارة الامريكية فيما لايؤثر سد حديثة وسد سامراء وسد الثرثاء وغيرها ولماذا لم يكرهم برسالته بقرار مجلس الامن الذي صدر يوم السبت الماضي (نشرته صحيفة العراق الالكترونية كاملا باللغة العربية ) واعتبار تنظيم داعش مشمول بالفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي شمل العراق طيلة ثلاثة عقود والذي تحت ظله تم تدمير البلد وقتل الملايين من شعبه بينما كان عليه ان يتذرع الكونغرس بانه يطبق قارا أمميا بارسال 8 طائرات وشنت 8 غارات لتديم سيارة بيكب واحدة ومعها عجلات الهامفي والهمر الامريكية التي جهزتها امريكا للجيش ببغداد ولا نسميه بالجيش العراقي وتركها ضمن تجيزهات ومعدات ثلاث فرق مدرعة ومشاة وهرب قادته بالدشاديش !!!
فيما خالفه النائب الأمريكي عن حزب جورج المجرم بوش الذي يرأس لجنة الاستخبارات مايك روجرز، الذي رفض تماما استبعاد إمكانية إعادة إرسال قوات عسكرية أمريكية إلى العراق لخوض معارك برية بمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية .
وهو ما وافقه عليه حين قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون لطيارين وعناصر في سلاح الجو الملكي البريطاني خلال زيارة تفقدية قام بها السبت لقاعدة أكروتيري الجوية البريطانية في جنوب قبرص أن دور بريطانيا في العراق وقبل نشر رئيس الوزراء ديفيد كاميرون افتتاحية نشرتها صحيفة العراق الالكترونية كاملة أشار فيها إلى إمكان قيام بريطانيا بدور عسكري في العراق، ولكن مع تأكيده أن هذا لا يعني "إرسال جيوش للقتال أو للاحتلال يتجاوز المهمة الإنسانية وقد نحتاج في الأسابيع والاشهر القليلة المقبلة للجوء إلى وسائل أخرى لم يحددها مع أن ست طائرات قتالية من طراز تورنيدو وطائرة من دون طيار بدأت التحليق في اجواء كردستان بهدف مراقبة تنقلات داعش.
والاطف من كل هذا ما أعلنته القيادة الامريكية الوسطى الاثنين (18/8/2014) أن طائراته الحربية من المقاتلات التي انطلقت من ظهر حاملة الطائرات جورج بوش والقاذفات التي تنطلق من قاعدة ديغو غارسيا والطائرات من دون طيار من قاعدة عبد الله السالم من الكويت ،شنت 15 غارة جوية ضد مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية، في عمليات تهدف إلى السيطرة على مناطق محيطة بسد صدام بالموصل وانها دمرت تسعة مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية، وثماني عربات في المناطق المحيطة بسد الموصل فيما قال البنتاغون في بيان له ان الضربات التي ألحقت أضرارا أو دمرت ست مركبات مسلحة فقط وليست ثمانية ومركبة مدرعة خفيفة ومركبة مزودة بمدفع مضاد للطائرات ونقطة تفتيش وعبوات ناسفة بدائية الصنع. !!
ولم توضح البنتاغون كيف ان قاذفات بي 52 تدمر عبوات ناسفة بدائية الصنع في الوقت الذي أعلن فيه تنظيم الدولة الاسلامية طائرة بدون طيار قرب سد صدام
وأضاف البنتاغون ببيانه الذي اعلن اليوم الاثنين أنه منذ الثامن من آب (ذكرى الانتصار العراقي على ايران) أجرى الجيش الأمريكي ما مجمله 68 ضربة جوية في العراق من بينها 35 دعما للقوات العراقية بالقرب من سد الموصل ولم يحدد الهدف من 33 ضربة جوية اخرى .
في وقت قال المخلوع المالكي بعد استعادته عافته وعودته لممارسة الحكم من خلال مؤوليته لكتلة دولة القانون وحزب الدعوة الذي كان يسميه العراقيون بحزب الدعوة العميل حين صرح يوم الاحد انه لايسمح باختراق السيادة والاجواء العراقي من قبل دول خارجية بحجة محاربة الارهاب في الوقت الذي سمح ويسمح به تابعه الجديد العبادي للطائرات الايرانية والسورية باختراق الاجواء وقصف المدن الامنة وقتل المواطنين !!
المخلوع المالكي ومن خلال جميع الدلائل لايريد ان يمد العون لأربيل من اجل الحفاظ على السلم والامان فيها بل يرى بعين الحقد عليها ويمنع قواته وطيرانه من مد يد العون لها بينا يصيح اعلامه بأن القوة الجوية والتي قودها كردي وفرقة مكافحة الارهاب والتي يقودها كردي ايضا شاركت بتحرير سد الموصل والذي لم نرى صورا واقعية لذلك حتى وصل الامر بانه يتم الاعلان عن تحرير الجزيء الشرقي ويقوبون ان العمليات في الجزء الغربي وانه حررت قريتان وبقي السد والذي لاسامح الله إذا تم تفجيره فإن المياه ستسير بإتجاه بغداد بسرعة 300 كم بالساعة وبإرتفاع 30م واول الغرقى ضريح الامامين في سامراء في الوقت الذي اصدرت فيه وزارة الدفاع بيانا ومعه شريط فيديو ليس له علاقة بالسد قالت فيه ان قوات البيشمركة وبالتعاون مع القوات الامنية العراقية وباسناد جوي من قبل الولايات المتحدة الامركية تطهر (اجزاء كبيرة ) من سد الموصل وتواصل زحفها لتطهير السد بالكامل من دنس عصابات داعش الارهابي ولم تذكر كم متر هذه الاجزاء المحررة !!
والمالكي لا يضمر الضغينة لكردستان فقط بل للسيستاني ايضا حيث يحمله مسؤولية اعترافه بالهزيمة وانه كان يخشى من ممثليه بخطبة الجمعة بكربلاء بان يهلنون الثورة ضده لولا انه اصدر خطابه في يوم الخميس دون ان يذكر السيستاني او ما يسميها بالمرجعية الرشيدة بحرف واحد لا بل على العكس من ذلك تماما بدأ ينشر خطب واحاديث مرجعه الديني اللبناني المتوفي محمد حسين فضل الله في مدحه والثناء عليه ويقول ان المالكي تلميذي !! وهو ما اضطر السيستاني ان يكتب الاثنين (18/8/2014) وينشره على موقعه الرسمي مقالا تحت عنوان كيف ولماذا تنحى السيد نوري المالكي؟ فهل وجد السيستاني ان جحيم المالكي سيشمله ؟والحر تكفيه الاشارة
