دماء الشهداء تصنع النصر
بقلم محمد الشيخ
من الطبيعي ان نسأل الان قبل الغد الى اين نحن ذاهبون
شعبنا العظيم في كل مكان بشكل عام وفي غزة بشكل خاص قدم الغالي والنفيس ولم يبخل يوما على ثورته
بل قدم كل ما يملك الاولاد والأطفال والشيوخ والنساء قدم الشهداء وقدم الانفس وتعرض لهدم البيوت وللتشرد الداخلى في غزة التي لا تتسع الى لأهل غزة بالكاد وعاش المواطن الغزي فترة الحرب لأكثر من شهر كامل في ظل اصعب واعقد الامور والأوضاع وخاض مقاتلي المقاومه اشرف وأشرس المعارك وحققوا انتصارات عظيمه لم تشهد لها مثيل من قبل
وهذا باعتراف كل القوى في المنطقه محليه وإقليميه ودوليه والعدو قبل الصديق اعترف بدور المقاومه في القتال والدور الابداعي للمقاوم الفلسطيني الذي اعد العدة واستعد جيدا للمعركة رغم عدم التوازن في القدرات العسكريه
واجه الدبابة والطائرة بدون طيار والطائرة المسماة اف 16 والبوارج من البحر ودخل المعركة في غزة النخب من جيش الاحتلال ورغم كل ذلك كان المقاتل الفلسطيني هو الذي يسيطر بالإرادة القوية والمعنويات العالية وما يمتلك من الاسلحه البسيطة وهي اسلحه دفاعيه
كان المقاتل يدافع عن ارضه وبيته وعرضه عن ايمان وعقيدة راسخة وإيمان بالنصر الذي وعد الله المجاهدين الصابرين المرابطين انه نصر من الله تحقق على العدو الصهيوني بأيدي المجاهدين
وبعد اكثر من ثلاثين يوما من الصمود وتقديم الشهداء الذين تجاوزوا اكثر من الفين شهيد وأكثر من عشرة ألاف جريح جلهم من الاطفال والنساء والشيوخ
بعد كل ذلك نؤكد على ما يلي
على المفاوض الفلسطيني ورجال السياسة الفلسطينيه ان يكونوا بنفس الصلابة والقوة التي تمثل بها المقاتل الفلسطيني في ارض المعركة
يجب ان يتحلى القادة السياسيين بالحنكة والذكاء والصبر في مواجهه المحتل الذي يحاول بكل الجهود ولأشكال واللافاض ان يحقق نصرا سياسيا عبر المفاوضات ويحاول ان يحرم ويمنع هذا النصر عن المقاتل المنتصر
العدو يريد ان يقلب الامور ليظهر امام شعبه وأمام الضغوط الداخليه ليظهر نفسه انه المنتصر
يجب على المفاوض الفلسطيني ان لا يقدم ايه تنازلات للعدو وان لا يخضع للضغوط التي تمارس من قبل الاصدقاء فأهل مكة ادرى بشعابها
ان الشعب الفلسطيني صاحب حق ويجب ان يحصل على حقه ويعيش كباقي الشعوب في ارضه بعزة وكرامه
ان الشعب الذي قدم الشهداء والتضحيات يستحق الحياة
يجب على المفاوض الفلسطيني ان يحقق رغبات اهالي الشهداء في الحرية والكرامة ونيل الحقوق الانسانيه والوطنية وهي حقوق شرعيه
ان التلاعب بالألفاظ ومحاولات التمديد والمماطلة هي سياسة تبهيت وتمويت للمواقف وكسب الوقت لذلك يجب ان تنتهي هذه المهزلة وتثبيت الحقوق
وشروط المقاومه المنتصرة
نحن نخشى من سياسة المماطلة وسياسة الخداع التي تمارس من قبل العدو لذلك ومن خلال حرصنا على المقاومه وانجازات شعبنا ودماء شهدائنا ننبه الى خطورة ما يجري
بقلم محمد الشيخ
من الطبيعي ان نسأل الان قبل الغد الى اين نحن ذاهبون
شعبنا العظيم في كل مكان بشكل عام وفي غزة بشكل خاص قدم الغالي والنفيس ولم يبخل يوما على ثورته
بل قدم كل ما يملك الاولاد والأطفال والشيوخ والنساء قدم الشهداء وقدم الانفس وتعرض لهدم البيوت وللتشرد الداخلى في غزة التي لا تتسع الى لأهل غزة بالكاد وعاش المواطن الغزي فترة الحرب لأكثر من شهر كامل في ظل اصعب واعقد الامور والأوضاع وخاض مقاتلي المقاومه اشرف وأشرس المعارك وحققوا انتصارات عظيمه لم تشهد لها مثيل من قبل
وهذا باعتراف كل القوى في المنطقه محليه وإقليميه ودوليه والعدو قبل الصديق اعترف بدور المقاومه في القتال والدور الابداعي للمقاوم الفلسطيني الذي اعد العدة واستعد جيدا للمعركة رغم عدم التوازن في القدرات العسكريه
واجه الدبابة والطائرة بدون طيار والطائرة المسماة اف 16 والبوارج من البحر ودخل المعركة في غزة النخب من جيش الاحتلال ورغم كل ذلك كان المقاتل الفلسطيني هو الذي يسيطر بالإرادة القوية والمعنويات العالية وما يمتلك من الاسلحه البسيطة وهي اسلحه دفاعيه
كان المقاتل يدافع عن ارضه وبيته وعرضه عن ايمان وعقيدة راسخة وإيمان بالنصر الذي وعد الله المجاهدين الصابرين المرابطين انه نصر من الله تحقق على العدو الصهيوني بأيدي المجاهدين
وبعد اكثر من ثلاثين يوما من الصمود وتقديم الشهداء الذين تجاوزوا اكثر من الفين شهيد وأكثر من عشرة ألاف جريح جلهم من الاطفال والنساء والشيوخ
بعد كل ذلك نؤكد على ما يلي
على المفاوض الفلسطيني ورجال السياسة الفلسطينيه ان يكونوا بنفس الصلابة والقوة التي تمثل بها المقاتل الفلسطيني في ارض المعركة
يجب ان يتحلى القادة السياسيين بالحنكة والذكاء والصبر في مواجهه المحتل الذي يحاول بكل الجهود ولأشكال واللافاض ان يحقق نصرا سياسيا عبر المفاوضات ويحاول ان يحرم ويمنع هذا النصر عن المقاتل المنتصر
العدو يريد ان يقلب الامور ليظهر امام شعبه وأمام الضغوط الداخليه ليظهر نفسه انه المنتصر
يجب على المفاوض الفلسطيني ان لا يقدم ايه تنازلات للعدو وان لا يخضع للضغوط التي تمارس من قبل الاصدقاء فأهل مكة ادرى بشعابها
ان الشعب الفلسطيني صاحب حق ويجب ان يحصل على حقه ويعيش كباقي الشعوب في ارضه بعزة وكرامه
ان الشعب الذي قدم الشهداء والتضحيات يستحق الحياة
يجب على المفاوض الفلسطيني ان يحقق رغبات اهالي الشهداء في الحرية والكرامة ونيل الحقوق الانسانيه والوطنية وهي حقوق شرعيه
ان التلاعب بالألفاظ ومحاولات التمديد والمماطلة هي سياسة تبهيت وتمويت للمواقف وكسب الوقت لذلك يجب ان تنتهي هذه المهزلة وتثبيت الحقوق
وشروط المقاومه المنتصرة
نحن نخشى من سياسة المماطلة وسياسة الخداع التي تمارس من قبل العدو لذلك ومن خلال حرصنا على المقاومه وانجازات شعبنا ودماء شهدائنا ننبه الى خطورة ما يجري