مداحي قبور
بقلم/أحمد كرامه باحماله
كثير مانسمع ونراء من على شاشات التلفاز أوعلى شبكات التواصل الاجتماعي وحتى على صعيد الدولة عندما ينتقلوا الى جوار ربهم مثل (المبدعين -والمناضلين...وغيرهم)تضج كل تلك الوسائل فهذا يكتب رثاء والأخر يتحدث عن مناقبه ودولتنا العجوز تعازي في وفاته وتقول انه خسارة على الوطن بأجمع وقضى عمره في خدمة الوطن.
هكذا وصلنا وصرنا امة في المرحلة الغثائية وصار الانحطاط يخيم على كل شي فينا ،لاندري بأي طريقه نخاطب ولا كيف نوصل المعلومة من اجل أبراز هذا الجيل طالما هو عايش وقبل أن يغادر إلى دار الفناء.
بالأمس القريب رحل الفنان كرامه مرسال وقد كان الجميع لا يهمهم امره، بينما يحمل في طيات كلامه حًكم أرادأن يوصل بها إلى تلك الدولة العجوز بطريقة مرحه وعجيبة، حتى ان كلامه صار في متناول الجميع.
دولة لاتهتم بالمبدع ولا المناضل ولا المثقف .... بل مثل ما يقال(في الغرب يشجعون المبدع حتى ينجح وفي بلدنا نفشل المبدع حتى يفشل).
أسئلة تطرح نفسها يادولة التحطيم هل الإبداع بحد ذاته لايذكر الا بعد الرحيل؟أم أنكم تريدون بسياستكم الغبراء إفشالهم بشتى الوسائل؟أذا كان ذلك صحيحا فلماذاترسلون التعازي وتخبرون أهالي الميت انه خسارة على الوطن ؟!!ام انه تمويه من اجل يقال عنكم أنكم تشجعون الإبداع؟! .
لأريدأن ألوم أوأعيب ولكنني اٌحمّل العجوز كامل المسئوليةوأخبرها انه صار كل من يعمل من اجل الوطن في سلة المهملات حتى يرحل ولا تستطيع الدول أن تعمل له حتى حفل تأبيني.
كما أريدأن أقول ان الحضارمة وصلوا قمة الإبداع فالجانب الإعلامي الرسمي إلى هذه الساعة لم يذكر أي شي ولم يوجه إعلامه لهؤلاء.
أتمنىوالأمل الشي الوحيد الذي أٌريح به ضميري عندما اكتب عن المبدعين أن يلتفت الجميع من منظمات ومؤسسات وإنقاذ ما يمكن إنقاذه بتكريمهم من خلال نشر ابداعاتهم ونشر مؤلفاتهم كون الدولة تهمع في بحور سياستهاالمريضة.
اختتم حديثي بما قاله الأديب علي احمد باكثير (انهم يحسبون انهم يقتلونني عندما يمنعونني عن الاخبار او يحاربون كتبي ومسرحياتي، أنى على يقين ان اعمالي ستظهر وتأخذ مكانها اللائق بين الناس في حين تطمس أعمالهم وأسمائهم في بحر النسيان،لهذا فإنا لن أتوقف عن الكتابة ولايهمني أن انشر ما اكتب في حياتي أنى ارى جيلا قادما يرحب بأعمالي).
بقلم/أحمد كرامه باحماله
كثير مانسمع ونراء من على شاشات التلفاز أوعلى شبكات التواصل الاجتماعي وحتى على صعيد الدولة عندما ينتقلوا الى جوار ربهم مثل (المبدعين -والمناضلين...وغيرهم)تضج كل تلك الوسائل فهذا يكتب رثاء والأخر يتحدث عن مناقبه ودولتنا العجوز تعازي في وفاته وتقول انه خسارة على الوطن بأجمع وقضى عمره في خدمة الوطن.
هكذا وصلنا وصرنا امة في المرحلة الغثائية وصار الانحطاط يخيم على كل شي فينا ،لاندري بأي طريقه نخاطب ولا كيف نوصل المعلومة من اجل أبراز هذا الجيل طالما هو عايش وقبل أن يغادر إلى دار الفناء.
بالأمس القريب رحل الفنان كرامه مرسال وقد كان الجميع لا يهمهم امره، بينما يحمل في طيات كلامه حًكم أرادأن يوصل بها إلى تلك الدولة العجوز بطريقة مرحه وعجيبة، حتى ان كلامه صار في متناول الجميع.
دولة لاتهتم بالمبدع ولا المناضل ولا المثقف .... بل مثل ما يقال(في الغرب يشجعون المبدع حتى ينجح وفي بلدنا نفشل المبدع حتى يفشل).
أسئلة تطرح نفسها يادولة التحطيم هل الإبداع بحد ذاته لايذكر الا بعد الرحيل؟أم أنكم تريدون بسياستكم الغبراء إفشالهم بشتى الوسائل؟أذا كان ذلك صحيحا فلماذاترسلون التعازي وتخبرون أهالي الميت انه خسارة على الوطن ؟!!ام انه تمويه من اجل يقال عنكم أنكم تشجعون الإبداع؟! .
لأريدأن ألوم أوأعيب ولكنني اٌحمّل العجوز كامل المسئوليةوأخبرها انه صار كل من يعمل من اجل الوطن في سلة المهملات حتى يرحل ولا تستطيع الدول أن تعمل له حتى حفل تأبيني.
كما أريدأن أقول ان الحضارمة وصلوا قمة الإبداع فالجانب الإعلامي الرسمي إلى هذه الساعة لم يذكر أي شي ولم يوجه إعلامه لهؤلاء.
أتمنىوالأمل الشي الوحيد الذي أٌريح به ضميري عندما اكتب عن المبدعين أن يلتفت الجميع من منظمات ومؤسسات وإنقاذ ما يمكن إنقاذه بتكريمهم من خلال نشر ابداعاتهم ونشر مؤلفاتهم كون الدولة تهمع في بحور سياستهاالمريضة.
اختتم حديثي بما قاله الأديب علي احمد باكثير (انهم يحسبون انهم يقتلونني عندما يمنعونني عن الاخبار او يحاربون كتبي ومسرحياتي، أنى على يقين ان اعمالي ستظهر وتأخذ مكانها اللائق بين الناس في حين تطمس أعمالهم وأسمائهم في بحر النسيان،لهذا فإنا لن أتوقف عن الكتابة ولايهمني أن انشر ما اكتب في حياتي أنى ارى جيلا قادما يرحب بأعمالي).
