مقال بعنوان ( منهمكون في الضحك علينا )
بقلم الإعلامي : بكر نوفل
يخطئ من يعتقد أو يظن أنك إن أردت إسقاط (إسرائيل)، فعليك بشتمها والتشهير بها وبعيوبها الإنسانية والإجتماعية، فهذا لايٌجدي أبداً في سياسة الحريات،
ومن يظن هذا فإنه يعيش خارج المجرة ، ولا وجود له في المستقبل وسيبقي فى بطن الحوت كلقمة صغيرة دائبة لا قيمة لها .
أول ما يصدمك في روؤساء الدول العربية عند قتل الأطفال (بغزة) سرعة التصفيق والإنحناء لتقُبيل أيادي لقطاء جاؤوا دون شعارات علي ظهر البواخر والعربات من أنحاء العالم دون متاع.هؤلاء رؤوساء العرب هم الذين صنعوا بحبهم وعواطفهم وولائهم الفائض لها، مما جعلهم يسمونها معجزة (إسرائيل) منذ مائة عام لحتى الان
إنني أشعر بالألم الموجع عندما أري دولاً صغيرة تكبر بإنقاذ حياة البسطاء من مغتربيها ورعايا دول اخري محاذية لها،ومن (إسرائيل) أن تجعل من أشلاء جندي مات منذ عشرين عام قضية شرف وسيادة دولة، ودول عربية عظيمة كبيرة إقتصاديا وإجتماعياً ودولياً لا تلتفت إلا لكروش مالكيها، بل لايملكون الحفاظ على نسائهم وبناتهم.
لانلاحظ ولا نري على ملامحهم أى تعبير من الحزن أوالنصرة للمظلومين من أهل غزة التى طحنت أجساد اطفالها ونسائها تحت ركام منازلهم أثر قصفها من معجزتهم (إسرائيل)، كل ما أراه على ملامح وجوههم إنهم منهمكون ومرهقون بالضحك علينا.
بقلم الإعلامي : بكر نوفل
يخطئ من يعتقد أو يظن أنك إن أردت إسقاط (إسرائيل)، فعليك بشتمها والتشهير بها وبعيوبها الإنسانية والإجتماعية، فهذا لايٌجدي أبداً في سياسة الحريات،
ومن يظن هذا فإنه يعيش خارج المجرة ، ولا وجود له في المستقبل وسيبقي فى بطن الحوت كلقمة صغيرة دائبة لا قيمة لها .
أول ما يصدمك في روؤساء الدول العربية عند قتل الأطفال (بغزة) سرعة التصفيق والإنحناء لتقُبيل أيادي لقطاء جاؤوا دون شعارات علي ظهر البواخر والعربات من أنحاء العالم دون متاع.هؤلاء رؤوساء العرب هم الذين صنعوا بحبهم وعواطفهم وولائهم الفائض لها، مما جعلهم يسمونها معجزة (إسرائيل) منذ مائة عام لحتى الان
إنني أشعر بالألم الموجع عندما أري دولاً صغيرة تكبر بإنقاذ حياة البسطاء من مغتربيها ورعايا دول اخري محاذية لها،ومن (إسرائيل) أن تجعل من أشلاء جندي مات منذ عشرين عام قضية شرف وسيادة دولة، ودول عربية عظيمة كبيرة إقتصاديا وإجتماعياً ودولياً لا تلتفت إلا لكروش مالكيها، بل لايملكون الحفاظ على نسائهم وبناتهم.
لانلاحظ ولا نري على ملامحهم أى تعبير من الحزن أوالنصرة للمظلومين من أهل غزة التى طحنت أجساد اطفالها ونسائها تحت ركام منازلهم أثر قصفها من معجزتهم (إسرائيل)، كل ما أراه على ملامح وجوههم إنهم منهمكون ومرهقون بالضحك علينا.